الخبر المنسوب الى وكالة الحدث حول تصريح غامض لمصدر ٲمريكي، يجعلنا ٲمام حالة من التريث في قبوله ٲو رفضه. وفي كل الاحوال انه يعبر عن تغيرات مرتقبة سيشهدها العراق بعد ان بلغ مٲزق العملية السياسية وقادتها اقصى حالات انهيارها وبؤسها وسقوطها الحتمي ، وهذا ليس سرا على ٲحد، داخل العراق وخارجه.
نثق الى درجة ما بوكالة الحدث ، التي اوردت النبٲ والتصريح المفاجئ للجميع، يبقى ٲمام اكثر من علامة استفهام طالما ان الامور على الارض ليست بهذه الدرجة من التنفيذ كما اشار اليها التصريح المنشور بشكل عاجل ومفاجئ، وقد تناقلته عنها صفحات التواصل الاجتماعي الليلة بسرعة النار في الهشيم .
وقبل الوثوق بالخبر وناقله، فان مصدره الامريكي، سيظل غامضا لٲن دوائر صنع القرار السياسي والٲمني في العراق لازالت متعددة ومتداخلة، وكل منها تسعى الى اختبارات بالونات اختبار للاخبار المتداولة المتسوبة اليها . وكذلك يفعل الامريكيون، .
واذا كانت ايران وٲتباعها في العراق والمنطقة هم الخاسر الاكبر لو تحققت مثل هذه الاجراءات الامريكية بحق حلفائها، والتي تم التلميح عنها منذ ايام عبر وسائل اعلام ايرانية ٲيضا، ، ولا يستبعد انها قد تكون مقصودة التسريب والنشر، وتسعى ايران من خلالها بمحاولات الى خلط الامور في العراق ، او اظهار حالة من التعبئة والتشدد لدى جماعات الحشد الفارسي واتباعه من المليشيات ، وان اخبارا عن اعتقالهم او احتجازهم وقرب محاكمة نوري المالكي وغيرها من مفردات التصريح قد تكون تسريبات ايرانية ومعها اطراف من الحكومة العراقية التي تسعى قبل اعلان التعديل الوزاري ان تظهر قوية وحرة وخارج الرقابة الامريكية، وسوف تسعى الى تكذيب الخبر، او السكوت عنه حتى تمر صفقاتها المطلوبة امريكيا وايرانيا.
ان لم يتٲكد مثل هذا التصريح فانه سيزرع اليٲس لدى قطاعات واسعة من ابناء العراق ، وخاصة تلك المكتوية بمظالم وقمع واستبداد الجهات التي اشار اليها التصريح في الاحتجاز او التقييد كما ورد بالصيغة التالية :
(...مصدر من داخل السفارة الامريكية في العراق لوكالتنا اليوم ان” الحكومة الامريكية قد قامت بسحب كافة الصلاحيات من حكومة السيد العبادي وخصوصآ حركة القطعات العسكرية والامنية بشكل تام ولايتم حركة اي قوة عسكرية الا بعلم القوات الامريكية حصرآ.
كما اكد المصدر عن قيام القوات الامريكية بأصدار اوامر القاء قبض بحق قادة الحشد الشعبي وبعض من قيادات التحالف الوطني ومنهم الشيخ قيس الخزعلي والسيد مقتدى الصدر وابو مهدي المهندس وهادي العامري،
كما تم فرض الاقامة الجبرية لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي لتقديمه الى المحاكمة وتحت سيطرة القوات الامريكية.
واكد المصدر ان القوات الامريكية قد قامت بوقف العمليات العسكرية في محافظة الانبار بسبب تدخل الميليشيات من خلال قوات جهاز مكافحة الارهاب وبدأوا بطردهم واحلال الحشد العشائري والشرطة المحلية بدلآ عنهم.
كما نوه المصدر الى وجود خطة من قبل الامريكان بمفاتحة ضباط الجيش السابق البارزين وغير المشتركين في العملية السياسية واعطائهم رتب وفق استحقاقهم وكأنهم مستمرين بالخدمة.).
على وكالة الحدث، وحفاظا على مصداقيتها الاعلامية مستقبلا ان تكون ٲكثر وضوحا. وطالما سكت الامريكيون عن التصريح بشكل واضح عن نياتهم، وهذا مستبعد الان على اقل تقدير، فان حالة من الابهام والغموض حول المستقبل القريب والبعيد تبقى سائدة في العراق.
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
1 التعليقات:
إضغط هنا لـ التعليقاتالخبر تسريب حكومي مقصود ولا صحة لهذا الخبر , كما نرى لان الامريكان هم من أسس لهذه العملية ودعوها ولا زالوا يدعمون فسادها الذي يعم بالفائدة على الامريكان والصهاينة والفرس المجوس ويحقق كل الأهداف من وراء الاحتلال المركب للعراق
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء