الجمعة، 9 يونيو 2017

ماكتبه الرفيق الدكتور خضير المرشدي على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي يوم ٨ حزيران ٢٠١٧ تعليقا على بعض الاحداث الجاريه في امتنا العربيه

* التعبير عن مواقف وطنية وقومية كبرى تخص مصير الامة بأكملها كالتصدي لإيران والكيان الصهيوني وحلفاءهما وعملاءهما في المنطقة ، والموقف من قوى الارهاب والطائفية ، لايقبل المجاملة أو التزلف أو الانحياز من قبل البعض لهذا الطرف أو ذاك لمصالح ومكاسب شخصية ، ولا ينبغي لهؤلاء أن يتخذوا من الدفاع عن امتيازاتهم وسيلة لطعن موقف بيّن وكلمة حق !!!

الفرز بين الحق والباطل مطلوب من أصحاب الضمائر الحية مهما كانت الظروف .
* عندما يكون الحديث عن قضايا كبرى تخص الامة وما يحيط ببلدانها من اخطار وما يهددها من تحديات وتحديد الموقف منها ، فعلى الصغار والمرتزقة من اصحاب المكاسب والمصالح والعائشين على الفتات أن يخرسوا والى الأبد .
* ‏يبدو ان قمة ترامب مع الدول العربية والاسلامية أخرجت الشيطان من مخبئه في الصحراء العربية ليبدأ العبث والتدمير في ماتبقى من الاواصر الهشة من أساسها بين العرب !!!

مبدأ عام وموقف ثابت لايتزعزع ، فإن حزب البعث يقف مع الحقوق العربية أينما تكون دون لف أو دوران مهما ناور أو تزلّّف او تمنطق بشأنها الآخرون ، والبوصلة في ذلك يحددها الموقف من اعداء الامة الفرس الصفويين والصهاينة وحلفاءهما الكبار والصغار وعملاءَهما في دول المنطقة ، وهذا الكلام لن يثير فتنة مثلما أراد أحد المرتزقة أن يوحي بذلك ، بل إنه دعوة للوحدة والصفاء وتصفية الخلافات وتبيت الحقوق بين العرب من خلال الحوار والجدال بما هو أحسن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق