نوادس عدنان
حدث في 1991/2/13
ملجأ العامرية أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ قصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد أدت إحدى الغارات الأميركية يوم 13 فبراير، 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما أدى إلى مقتل أكثر من 400 مدنيًا عراقيًا من نساء وأطفال. وقد بررت قوات التحالف المهاجمة هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن أثبتت الأحداث أن تدمير الملجأ كان متعمدًا خاصة وأن الطائرات الأميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين الملجأ أخذ اسمه من الحي الذي يقع فيه بين البيوت السكنية، بجوار مسجد ومدرسة ابتدائية، إنه ملجأ مجهز للتحصن ضد الضربات الكتلوية أي الضربات بالأسلحة غير التقليدية الكيماوية أو الجرثومية، محكم ضد الإشعاع الذري والنووي والتلوث الجوي بهذه الإشعاعات، الأردن أعلن الحداد على الضحايا لمدة ثلاث أيام وطلب مع إسبانيا بتحقيق دولي بالجريمة. الملجأ يتسع لألف وخمسمائة شخص، يمكن أن يلجأوا دخله لأيام دون الحاجة إلى العالم الخارجي، فهو مجهز بالماء والغذاء والكهرباء والهواء النقي غير الملوث. البناء طوابق ثلاثة، مساحة الطابق 500 متر مربع، سمك جداره يزيد على متر ونصف المتر كذلك سقفه المسلح بعوارض حديدية سمكها أربعة سنتيمترات، تؤدي أبواب الطوارئ الخلفية إلى الطابق تحت الأرض وتؤدي سلالمه الداخلية إلى الطابق الأرضي حيث كان يقيم الملتجؤون.
في الساعة الرابعة والنصف فجراً قصفت طائرة أميركية الملجأ رقم خمسة وعشرين في حي العامرية غرب مدينة بغداد، نفذت القنبلة الثانية للطابق الأرضي حيث ينام الملتجئون إلى الأمان، وكان الانفجار وكان الحريق، غلقت الأبواب، فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة، جدران الملجأ صممت لتعزل من هم بالداخل من أي انفجار.. ولكنها حبستهم في داخل الملجأ ليلقوا حدفهم بالموت حرقا.
أربعمائة وثمانية شخص لقوا حتفهم، بينهم مائتان وإحدى وستون امرأة، اثنان وخمسون طفلا رضيعا، أصغرهم طفل عمره سبعة أيام، لم يتم ايجاد أي أثر له ولا صورة، إضافة إلى 26 مواطناً عربياً.
بعض أسماء القتلى واعمارهم
انتصار سعيد
أحمد العمر 3 سنوات
سالي أحمد سلمان 7 سنوات
عادلة عبد الجبار 66 سنة
عريدة صالح شهاب 16 سنة
حيدر محمد حميد سنة واحدة
حرية جاسم محمد 47 سنة
كرار طالب سنة واحدة
جمره حسين خضر 81 سنة
هالة رعد محمد شهر واحد
جاسميه عبد خلف 84 سنة
علياء فراس حسين سنة واحدة
مكية حواز خلف 82
حيدر عبد الرسول عباس سنتان
محمد مؤيد حميد سنة واحدة
محمد كاظم عباس سنة واحدة
ذو الفقار 93 سنة
فاطمة 17 سنة
عدنان 9 سنوات
خبير المتفجرات العميد بهاء خضير عباس كاوي العمر 56 سنه
أحمد كريم سلمان 33سنه
من الأعمال النحتية التي جسدت هذه الحادثة هو نصب (الصرخة)، التي اوحت إلى بناء نصبٍ كبير، وهو ما يُمثّل حادثة ملجأ العامرية، يتَمَثّل هذا العمل النحتي بإظهار رأس إنسان من بين قوالب حجرية متينة محيطة به وتكون بَشَرَة الوجه مشدودة بإفراط قاسٍ مع معالم سطحيه متوتّرة كثيرة الظلال، اما تكوين الفم فيُوحي بصرخة متصلّبة أزلية. انّ المشهد الكلّي لهذا العمل النحتي يُثير الرعب في النفس ويحرّك المشاعر نحو مدى العُسْر الذي مرّ به الشعب العراقي آنذاك. ومن ناحية أخرى فإنه يطبع في الذهن مرارة مِحنة شعب مستمِرّة
و قد انجز فلم روائي موثر جدا يجسد هذه الفاجعه. الفيلم الروائي التلفزيوني كان إنتاج عراقي باسم فلم الفجر الحزين. تأليف: صباح عطوان. إخراج: صلاح كرم. الموسيقى التصويرية:نصير شمه. تمثيل: يوسف العاني — هديل كامل — آسيا كمال - بهجت الجبوري — سعدية الزيدي — ابتسام فريد — وآخرون.
حدث في 1991/2/13
ملجأ العامرية أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ قصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد أدت إحدى الغارات الأميركية يوم 13 فبراير، 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما أدى إلى مقتل أكثر من 400 مدنيًا عراقيًا من نساء وأطفال. وقد بررت قوات التحالف المهاجمة هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن أثبتت الأحداث أن تدمير الملجأ كان متعمدًا خاصة وأن الطائرات الأميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين الملجأ أخذ اسمه من الحي الذي يقع فيه بين البيوت السكنية، بجوار مسجد ومدرسة ابتدائية، إنه ملجأ مجهز للتحصن ضد الضربات الكتلوية أي الضربات بالأسلحة غير التقليدية الكيماوية أو الجرثومية، محكم ضد الإشعاع الذري والنووي والتلوث الجوي بهذه الإشعاعات، الأردن أعلن الحداد على الضحايا لمدة ثلاث أيام وطلب مع إسبانيا بتحقيق دولي بالجريمة. الملجأ يتسع لألف وخمسمائة شخص، يمكن أن يلجأوا دخله لأيام دون الحاجة إلى العالم الخارجي، فهو مجهز بالماء والغذاء والكهرباء والهواء النقي غير الملوث. البناء طوابق ثلاثة، مساحة الطابق 500 متر مربع، سمك جداره يزيد على متر ونصف المتر كذلك سقفه المسلح بعوارض حديدية سمكها أربعة سنتيمترات، تؤدي أبواب الطوارئ الخلفية إلى الطابق تحت الأرض وتؤدي سلالمه الداخلية إلى الطابق الأرضي حيث كان يقيم الملتجؤون.
في الساعة الرابعة والنصف فجراً قصفت طائرة أميركية الملجأ رقم خمسة وعشرين في حي العامرية غرب مدينة بغداد، نفذت القنبلة الثانية للطابق الأرضي حيث ينام الملتجئون إلى الأمان، وكان الانفجار وكان الحريق، غلقت الأبواب، فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة، جدران الملجأ صممت لتعزل من هم بالداخل من أي انفجار.. ولكنها حبستهم في داخل الملجأ ليلقوا حدفهم بالموت حرقا.
أربعمائة وثمانية شخص لقوا حتفهم، بينهم مائتان وإحدى وستون امرأة، اثنان وخمسون طفلا رضيعا، أصغرهم طفل عمره سبعة أيام، لم يتم ايجاد أي أثر له ولا صورة، إضافة إلى 26 مواطناً عربياً.
بعض أسماء القتلى واعمارهم
انتصار سعيد
أحمد العمر 3 سنوات
سالي أحمد سلمان 7 سنوات
عادلة عبد الجبار 66 سنة
عريدة صالح شهاب 16 سنة
حيدر محمد حميد سنة واحدة
حرية جاسم محمد 47 سنة
كرار طالب سنة واحدة
جمره حسين خضر 81 سنة
هالة رعد محمد شهر واحد
جاسميه عبد خلف 84 سنة
علياء فراس حسين سنة واحدة
مكية حواز خلف 82
حيدر عبد الرسول عباس سنتان
محمد مؤيد حميد سنة واحدة
محمد كاظم عباس سنة واحدة
ذو الفقار 93 سنة
فاطمة 17 سنة
عدنان 9 سنوات
خبير المتفجرات العميد بهاء خضير عباس كاوي العمر 56 سنه
أحمد كريم سلمان 33سنه
من الأعمال النحتية التي جسدت هذه الحادثة هو نصب (الصرخة)، التي اوحت إلى بناء نصبٍ كبير، وهو ما يُمثّل حادثة ملجأ العامرية، يتَمَثّل هذا العمل النحتي بإظهار رأس إنسان من بين قوالب حجرية متينة محيطة به وتكون بَشَرَة الوجه مشدودة بإفراط قاسٍ مع معالم سطحيه متوتّرة كثيرة الظلال، اما تكوين الفم فيُوحي بصرخة متصلّبة أزلية. انّ المشهد الكلّي لهذا العمل النحتي يُثير الرعب في النفس ويحرّك المشاعر نحو مدى العُسْر الذي مرّ به الشعب العراقي آنذاك. ومن ناحية أخرى فإنه يطبع في الذهن مرارة مِحنة شعب مستمِرّة
و قد انجز فلم روائي موثر جدا يجسد هذه الفاجعه. الفيلم الروائي التلفزيوني كان إنتاج عراقي باسم فلم الفجر الحزين. تأليف: صباح عطوان. إخراج: صلاح كرم. الموسيقى التصويرية:نصير شمه. تمثيل: يوسف العاني — هديل كامل — آسيا كمال - بهجت الجبوري — سعدية الزيدي — ابتسام فريد — وآخرون.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء