بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾
صدق الله العظيم
بدأت الحكاية من هناك من الوركاء
تلك المدينة سومرية الملامح عراقية الهوية
فهناك وفي عام ٣٢٠٠ ق . م تم إبتكار أول طريقة لتدوين الاحداث والمعلومات وتم منحها مسمى " الكتابة المسمارية"
ورافق هذا المسمى حكمة تبين أهمية هذة الخطوة لخدمة البشرية في الآت من الازمنة حيث قيل في وصفها
الكتابة أم للخطباء واب للتلاميذ
وهكذا اصبحت ارض الرافدين منبت للعلم ومهد للعلماء
وكانت الانطلاقة من بيت الالواح السومري اول مدرسة في تاريخ البشرية .
يا شباب العراق العظيم
يمر علينا اليوم عيد المعلم العراقي هذه المناسبة التي كنا سابقاً نصفها بالمبهجة حالها حال جميع المناسبات التي تحاكي الفخر المعنونة باسم العراق وذلك لأننا كنا نحتفل بذكريات لافعال و عطاءات حضارية كل ما فيها يدعونا للفخر
ففي العودة إلى تاريخ المنظومة التعليمية في العراق منذ ولادة الكلمة السومرية الاولى وحتى عام ٢٠٠٣ المشؤوم سنجد سفر عظيم من صفحات التطور والتقدم والرُقي
فقد وصل العراق إلى اعلى مراتب التقدم العلمي متفوقاً على العديد من الاقطار المحيطة به وأصبحت المنظومة العلمية فيه تُحاكي المنظومات العالمية بل وتتفوق على بعضها وذلك بشهادة منظمة اليونسكو في عام ١٩٧٩ والتي اكدت ان الجامعات العراقية هي افضل جامعات المنطقة.
يا شبابنا العراقي الحر
لقد اولت الحكومة العراقية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي عظيم اهتمامها بالعمل على تطوير المنظومة التعليمية من خلال بناء المدارس والجامعات والمختبرات المتطورة وتجهيزها بأحدث التقنيات فكانت تلك المختبرات تفوق المختبرات البريطانية تطوراً ، كما قامت الحكومة العراقية بإطلاق حملة للقضاء على الجهل في عام ١٩٧٩ والمسماه بحملة " محو الاُمية الشاملة لكل فئات الشعب العراقي ليُعلن العراق رسمياً في عام ١٩٩١ إنتصاره في حربه ضد الجهل والتي توجت بإرتقاء العراق السلم العلمي ليصبح في مقدمة الدول التي لم يعُد للأُمية مكان فيها.
ولأن البنية التحتية لأي وطن لا يُكتب لها الثبات إلا بتقدم العلم وتزايد العلماء فإننا نجد أن اول الجرائم التي يقدم عليها المحتل في اي ارض يضع رحاله فيها هي جريمة هدم المنظومة التعليمية وهذا ما فعله المحتل في وطننا وبجميع اوجهه القبيحة سواء كان امريكي او صفوي او متوشحاً بوشاح التبعية والعماله
فتم تدمير الجامعات والمدارس والمختبرات والمكتبات العامة وليت الامر اقتصر على ما يمكن تعويضه بل قام المحتل بتجنيد الميليشيات العميلة للقيام بأغتيال العلماء واساتذة الجامعات والكثير من المعلمين كما وتم نشر كل مفاهيم التسيب والانفلات والتي جعلت من هيبة المعلم بين تلاميذه على المحك لتتحول الرهبة والاحترام التي كانت تُأطر علاقة التلميذ بمعلمه إلى علاقة الطرف الاضعف فيها هو المعلم الذي اصبح يتعرض للإبتزاز والتنمر والاساءة تحت حماية عشائرية لتلك الافعال مع غياب القانون وبهذا كله تكون هذة الجرائم ورقة ضمان لمخطط المحتل الاستعماري تجعل من العراق غير قادر على النهوض من جديد ولأمد بعيد
يا شباب العراق الثائر
اليوم وكل يوم أنتم الأمل الوحيد بعد الله لهذا الوطن
انتم شعلة التغيير الآتِ وانتم من سترسمون بثورتكم العظيمة خطوط تصحيح المسار احمالكم توازي الجبال ثقلاً
فثورتكم لا تقتصر على تغيير نظام فاسد بل يجب ان تشتمل على التخطيط لما هو آت
فلكي يعود العراق لسابق عهده المجيد يجب أن تعود الهيبة لصانع الاجيال " المعلم"
ويجب العمل على إعادة تعزيز جميع المفاهيم الاخلاقية والمهنية والحضارية لتكون الركيزة الثابتة التي تقوم عليها المنظومة التعليمية في العراق
فالوطن لا يحتاج فقط لبنادق تحميه ففوهة البندقية تفقد جدواها حين لا ترافقها فوهة القلم
كل عام وصناع الاجيال في عراقنا العظيم بالف خير
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
شباط ٢٠٢٠
﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾
صدق الله العظيم
بدأت الحكاية من هناك من الوركاء
تلك المدينة سومرية الملامح عراقية الهوية
فهناك وفي عام ٣٢٠٠ ق . م تم إبتكار أول طريقة لتدوين الاحداث والمعلومات وتم منحها مسمى " الكتابة المسمارية"
ورافق هذا المسمى حكمة تبين أهمية هذة الخطوة لخدمة البشرية في الآت من الازمنة حيث قيل في وصفها
الكتابة أم للخطباء واب للتلاميذ
وهكذا اصبحت ارض الرافدين منبت للعلم ومهد للعلماء
وكانت الانطلاقة من بيت الالواح السومري اول مدرسة في تاريخ البشرية .
يا شباب العراق العظيم
يمر علينا اليوم عيد المعلم العراقي هذه المناسبة التي كنا سابقاً نصفها بالمبهجة حالها حال جميع المناسبات التي تحاكي الفخر المعنونة باسم العراق وذلك لأننا كنا نحتفل بذكريات لافعال و عطاءات حضارية كل ما فيها يدعونا للفخر
ففي العودة إلى تاريخ المنظومة التعليمية في العراق منذ ولادة الكلمة السومرية الاولى وحتى عام ٢٠٠٣ المشؤوم سنجد سفر عظيم من صفحات التطور والتقدم والرُقي
فقد وصل العراق إلى اعلى مراتب التقدم العلمي متفوقاً على العديد من الاقطار المحيطة به وأصبحت المنظومة العلمية فيه تُحاكي المنظومات العالمية بل وتتفوق على بعضها وذلك بشهادة منظمة اليونسكو في عام ١٩٧٩ والتي اكدت ان الجامعات العراقية هي افضل جامعات المنطقة.
يا شبابنا العراقي الحر
لقد اولت الحكومة العراقية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي عظيم اهتمامها بالعمل على تطوير المنظومة التعليمية من خلال بناء المدارس والجامعات والمختبرات المتطورة وتجهيزها بأحدث التقنيات فكانت تلك المختبرات تفوق المختبرات البريطانية تطوراً ، كما قامت الحكومة العراقية بإطلاق حملة للقضاء على الجهل في عام ١٩٧٩ والمسماه بحملة " محو الاُمية الشاملة لكل فئات الشعب العراقي ليُعلن العراق رسمياً في عام ١٩٩١ إنتصاره في حربه ضد الجهل والتي توجت بإرتقاء العراق السلم العلمي ليصبح في مقدمة الدول التي لم يعُد للأُمية مكان فيها.
ولأن البنية التحتية لأي وطن لا يُكتب لها الثبات إلا بتقدم العلم وتزايد العلماء فإننا نجد أن اول الجرائم التي يقدم عليها المحتل في اي ارض يضع رحاله فيها هي جريمة هدم المنظومة التعليمية وهذا ما فعله المحتل في وطننا وبجميع اوجهه القبيحة سواء كان امريكي او صفوي او متوشحاً بوشاح التبعية والعماله
فتم تدمير الجامعات والمدارس والمختبرات والمكتبات العامة وليت الامر اقتصر على ما يمكن تعويضه بل قام المحتل بتجنيد الميليشيات العميلة للقيام بأغتيال العلماء واساتذة الجامعات والكثير من المعلمين كما وتم نشر كل مفاهيم التسيب والانفلات والتي جعلت من هيبة المعلم بين تلاميذه على المحك لتتحول الرهبة والاحترام التي كانت تُأطر علاقة التلميذ بمعلمه إلى علاقة الطرف الاضعف فيها هو المعلم الذي اصبح يتعرض للإبتزاز والتنمر والاساءة تحت حماية عشائرية لتلك الافعال مع غياب القانون وبهذا كله تكون هذة الجرائم ورقة ضمان لمخطط المحتل الاستعماري تجعل من العراق غير قادر على النهوض من جديد ولأمد بعيد
يا شباب العراق الثائر
اليوم وكل يوم أنتم الأمل الوحيد بعد الله لهذا الوطن
انتم شعلة التغيير الآتِ وانتم من سترسمون بثورتكم العظيمة خطوط تصحيح المسار احمالكم توازي الجبال ثقلاً
فثورتكم لا تقتصر على تغيير نظام فاسد بل يجب ان تشتمل على التخطيط لما هو آت
فلكي يعود العراق لسابق عهده المجيد يجب أن تعود الهيبة لصانع الاجيال " المعلم"
ويجب العمل على إعادة تعزيز جميع المفاهيم الاخلاقية والمهنية والحضارية لتكون الركيزة الثابتة التي تقوم عليها المنظومة التعليمية في العراق
فالوطن لا يحتاج فقط لبنادق تحميه ففوهة البندقية تفقد جدواها حين لا ترافقها فوهة القلم
كل عام وصناع الاجيال في عراقنا العظيم بالف خير
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
شباط ٢٠٢٠
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء