كلشان البياتي
تقريران (مهمان للغاية) يعكس الوضع الأقتصادي الهش لأيران في ظل أنخفاض أسعار النفط ..
تقريران (مهمان للغاية) يعكس الوضع الأقتصادي الهش لأيران في ظل أنخفاض أسعار النفط ..
من يريد أن يبني تصوراته المستقبلية ليطلع على هذين التقريرين ..
والسؤال هنا ، هل يؤثر هذا الوضع على مستقبل أيران السياسي ..؟
أيران في ظل الثورة الأسلامية والتي تجاهد لتصديرها إلى الدول العربية (العراق ، اليمن ، البحرين ، سورية ....)..
التقرير الأول
وزير الداخلية الايراني: الحياة السياسية في ايران ملوثة باموال المخدرات
تتسارع التطورات السياسية في الداخل الإيراني على خلفية الأوضاع الاقتصادية الصعبة الناجمة عن انهيار أسعار النفط، إذ أعلن المفتش العام لمكتب المرشد علي خامنئي أن خزينة البلاد “خالية”، في وقت انتقد فيه وزير الداخلية عبدالرضا فضلي، انتشار المال الناتج عن تجارة المخدرات في العملية السياسية.
موقف وزير الداخلية الإيرانية جاء خلال كلمة له حول الوضع السياسي في البلاد، قال فيها إن الحياة السياسية “ملوثة بالمال الوسخ” بما في ذلك المال الناتج عن صفقات تهريب المخدرات، ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية قوله: “الكثير من الفساد الأخلاقي في البلاد ناتج عن دخول المال الوسخ إلى الحياة السياسية.”
وتابع الوزير بالقول: “مرشح في انتخابات بلدية أنفق 20 مليار ريال (ما يعادل 600 ألف دولار) وعند سؤاله عن مصدرها قال إنه حصل عليها من أصدقاء له.”
وفي سياق متصل، نقلت الوكالة أيضا عن عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر ناطق نوري، هو أيضا المفتش العام في مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، قوله إن خزينة الدولة “فارغة” في حين أن الميزانية تواجه “أزمة كبيرة” بسبب الانخفاض الكبير في أسعار النفط والسياسات الحكومية السابقة.
ويعتقد أن إيران تخصص مبالغ مالية كبيرة لنشاطاتها السياسية خارج أراضيها، وخاصة دعم التنظيمات المقربة منها في لبنان والعراق واليمن، إلى جانب توفير المساعدة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وقد سبق أن وجه مسؤولون في إيران اتهامات مباشرة إلى دول مثل السعودية بالتسبب في تراجع أسعار النفط، الأمر الذي تنفيه الملكة تماما.
التقرير الثاني
الصحف الايرانية: دعارة لكسب العيش ومليون إيراني بدون هوية
تعيش إيران على وقع تخبط داخلي تعكسه أزمات خارجية كثيرة، وتورط طهران بملفات ذات انعكاسات سلبية على المنطقة والعالم في بعض الدول الإقليمية، كل ذلك أدى إلى اهتزاز المجتمع الإيراني وبروز مشاكل وتداعيات منها: الفقر والفساد والمخدرات … وغيرها من الآفات المجتمعية والاقتصادية، الصحف الايرانية تعكس هذا الواقع من خلال نقلها لجزء من هذه المعاناة، عبر أخبار تظهر حجم الفقر والسرقات والفساد، كما تركزهذه الصحف على الموضوع الخارجي الأبرز والأكثر تهديدا، وهو الملف النووي الإيراني الذي يبدو أنه وصل حاليا إلى طريق مسدود.
فمماطلة طهران ومراوغتها ومحاولاتها لسرقة الوقت من أجل الوصول إلى طموحها النووي، قد عقد هذا الملف وربما يزيد من حجم الحصار الغربي عليها، الذي بدوره سينعكس على الوضع الداخلي المتأزم بقوة، وقد نقلت صحيفة “جوان” مؤخرا ، استياء مدير الشؤون الدولية لشركة النفط الوطنية الإيرانية ومسؤول بيع النفط الإيراني “سيد محسن قمصري” من بيع النفط الإيراني، والذي قال فيه: نحن لا نبيع النفط حاليا إلا لعملائنا التقليديين، ولا يوجد طلبات جديدة لشراء النفط الإيراني، وأنا لست متفائلا جدا بالمفاوضات النووية والتوصل إلى اتفاق شامل، لذا يجب علينا أن نصبر، وأضاف أنه بناء على الظروف الحالية للنفط العالمي، فلا أتوقع أن يرتفع سعر برميل النفط فوق الــ 60 دولارا، وجميع الدراسات أيضا تشير إلى ذلك.
ملف أخر يظهر حجم تضخم الحرس الثوري الذي تجاوز كونه جناح عسكري، ليكشف انه أيضا مسيطر على جزء كبير من اقتصاد البلاد، ويتحكم بأرزاق العباد، حيث وتحت عنوان “مشاريع الحرس الثوري 70 ألف مليار تومان”، فقد قال موقع سحام نيوز الإخباري: إن حكومة روحاني اعترفت عن طريق إسحاق جهانكيري نائب الرئيس روحاني بأن 70 ألف مليار تومان من أهم المشاريع الاقتصادية في البلاد هي تحت سلطة مؤسسة خاتم الأنبياء التابعة للحرس الثوري الإيراني.
انتشار السرقات هو أبرز المظاهر التي انعكست على واقع المجتمع الإيراني، إذ تم تفكيك 1045 عصابة سرقة في طهران وحدها، وقد أوردت صحيفة “آرمان” تقريرا إحصائيا حول الجرائم التي تم كشفها في طهران خلال الأحد عشر شهرا الماضية، والتي نقلته على لسان القائد العام لشرطة طهران، والذي أعلن فيه عن تفكيك 1045 عصابة سرقة في طهران خلال هذه الفترة، 140 عصابة لسرقة المنازل، 132 عصابة احتيال، و169 عصابة لسرقة قطع غيار السيارات، 98 عصابة سطو مسلح، و106 عصابة لسرقة السيارات، وأضاف أنه خلال هذه الفترة تم ضبط 14 طن من المخدرات، وتم تفكيك 71 عصابة تجارة مخدرات، كما أشار إلى وقوع 61 عملية سطو مسلح في طهران خلال هذه الفترة.
وتحت عنوان “في شهر أسفند(مارس) سيتنافس هاشمي رفسنجاني وهاشمي شاهرودي على كرسي رئاسة مجلس الخبراء”، قالت صحيفة “اعتماد” إنه تم تحديد يوم تعيين رئيس مجلس الخبراء، وهو 19 اسفند المقبل (9 مارس)، وهو ما أرجع التخمينات مرة أخرى حول من سيترأس هذا المجلس، والتي صبت في الفترة الأخيرة بين متنافسين اثنين، هما: هاشمي رفسنجاني وهاشمي شاهرودي.
في ملف آخر هناك مليون إيراني ليس لديهم بطاقات هوية، لأنهم ولدوا من آباء أجانب وأمهات إيرانيات وقد قالت صحيفة “خبر” إن الخبراء الاجتماعيين يعتقدون بأنه إن لم يتم تغيير قانون عدم إعطاء بطاقات الهوية للأطفال أبناء الإيرانيات من غير الإيرانيين، فإن هناك الكثير من المخاطر الاجتماعية ستهدد المجتمع الإيراني، إذ يوجد حاليا ما يقدر بمليون شخص في إيران لا يمتلكون بطاقات هوية.
أيضا تحت عنوان “النساء يمارسن الدعارة لكسب العيش”، نشرت صحيفة “جوان” مؤخرا تصريحات وزير العمل والرفاه الاجتماعي الإيراني “علي ربيعي” والتي تناول فيها وضع المرأة في إيران، وقال: إننا سنواجه في المستقبل مشكلة النساء المسنات العازبات في إيران، ولن يكون هناك جهوزية للتعامل مع مثل هذه المشكلة، ويجب على وزارة العمل توفير فرص العمل لجعل نسبة الدعارة من أجل كسب العيش تصل إلى الصفر، وأشار ربيعي إلى جملة مشاكل تتعرض لها المرأة الإيرانية.
فيما تقول صحيفة إعتماد تحت عنوان “التراب يعطل الأهواز”، تقريرا يتحدث عن تردي حالة الجو في إقليم خوزستان (الأحواز) بسبب ارتفاع نسبة التلوث في الهواء، وقالت فيه إنه لا يوجد شيء يتجول في شوارع وحارات خوزستان غير الغبار والأتربة، وحياة الأحوازيين لا تغدو أن تكون أكثر من الموت البطيء، وأضافت أن مؤشر تلوث الهواء في الأهواز قد وصل إلى 8110 وفي ماهشهر (معشور) إلى 10 آلاف ميكروغرام لكل متر مكعب، وهو ما أدى إلى تعطيل كافة الدوائر والمدارس في إقليم خوزستان.
وأخير عن “الوقاية من الزواج الأبيض عن طريق تثقيف الأسر”، وتحت هذا العنوان نقلت وكالة أنباء إيران “إيرنا” تصريحات الطبيبة النفسية والأستاذة في جامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية الدكتورة “طاهره كرماني رنجبر” حول ما يسمى بالزواج الأبيض في إيران والتي أكدت فيها على ضرورة تثقيف الأسر من أجل الحيلولة دون انتشار الزواج الأبيض في إيران.
والسؤال هنا ، هل يؤثر هذا الوضع على مستقبل أيران السياسي ..؟
أيران في ظل الثورة الأسلامية والتي تجاهد لتصديرها إلى الدول العربية (العراق ، اليمن ، البحرين ، سورية ....)..
التقرير الأول
وزير الداخلية الايراني: الحياة السياسية في ايران ملوثة باموال المخدرات
تتسارع التطورات السياسية في الداخل الإيراني على خلفية الأوضاع الاقتصادية الصعبة الناجمة عن انهيار أسعار النفط، إذ أعلن المفتش العام لمكتب المرشد علي خامنئي أن خزينة البلاد “خالية”، في وقت انتقد فيه وزير الداخلية عبدالرضا فضلي، انتشار المال الناتج عن تجارة المخدرات في العملية السياسية.
موقف وزير الداخلية الإيرانية جاء خلال كلمة له حول الوضع السياسي في البلاد، قال فيها إن الحياة السياسية “ملوثة بالمال الوسخ” بما في ذلك المال الناتج عن صفقات تهريب المخدرات، ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية قوله: “الكثير من الفساد الأخلاقي في البلاد ناتج عن دخول المال الوسخ إلى الحياة السياسية.”
وتابع الوزير بالقول: “مرشح في انتخابات بلدية أنفق 20 مليار ريال (ما يعادل 600 ألف دولار) وعند سؤاله عن مصدرها قال إنه حصل عليها من أصدقاء له.”
وفي سياق متصل، نقلت الوكالة أيضا عن عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر ناطق نوري، هو أيضا المفتش العام في مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، قوله إن خزينة الدولة “فارغة” في حين أن الميزانية تواجه “أزمة كبيرة” بسبب الانخفاض الكبير في أسعار النفط والسياسات الحكومية السابقة.
ويعتقد أن إيران تخصص مبالغ مالية كبيرة لنشاطاتها السياسية خارج أراضيها، وخاصة دعم التنظيمات المقربة منها في لبنان والعراق واليمن، إلى جانب توفير المساعدة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وقد سبق أن وجه مسؤولون في إيران اتهامات مباشرة إلى دول مثل السعودية بالتسبب في تراجع أسعار النفط، الأمر الذي تنفيه الملكة تماما.
التقرير الثاني
الصحف الايرانية: دعارة لكسب العيش ومليون إيراني بدون هوية
تعيش إيران على وقع تخبط داخلي تعكسه أزمات خارجية كثيرة، وتورط طهران بملفات ذات انعكاسات سلبية على المنطقة والعالم في بعض الدول الإقليمية، كل ذلك أدى إلى اهتزاز المجتمع الإيراني وبروز مشاكل وتداعيات منها: الفقر والفساد والمخدرات … وغيرها من الآفات المجتمعية والاقتصادية، الصحف الايرانية تعكس هذا الواقع من خلال نقلها لجزء من هذه المعاناة، عبر أخبار تظهر حجم الفقر والسرقات والفساد، كما تركزهذه الصحف على الموضوع الخارجي الأبرز والأكثر تهديدا، وهو الملف النووي الإيراني الذي يبدو أنه وصل حاليا إلى طريق مسدود.
فمماطلة طهران ومراوغتها ومحاولاتها لسرقة الوقت من أجل الوصول إلى طموحها النووي، قد عقد هذا الملف وربما يزيد من حجم الحصار الغربي عليها، الذي بدوره سينعكس على الوضع الداخلي المتأزم بقوة، وقد نقلت صحيفة “جوان” مؤخرا ، استياء مدير الشؤون الدولية لشركة النفط الوطنية الإيرانية ومسؤول بيع النفط الإيراني “سيد محسن قمصري” من بيع النفط الإيراني، والذي قال فيه: نحن لا نبيع النفط حاليا إلا لعملائنا التقليديين، ولا يوجد طلبات جديدة لشراء النفط الإيراني، وأنا لست متفائلا جدا بالمفاوضات النووية والتوصل إلى اتفاق شامل، لذا يجب علينا أن نصبر، وأضاف أنه بناء على الظروف الحالية للنفط العالمي، فلا أتوقع أن يرتفع سعر برميل النفط فوق الــ 60 دولارا، وجميع الدراسات أيضا تشير إلى ذلك.
ملف أخر يظهر حجم تضخم الحرس الثوري الذي تجاوز كونه جناح عسكري، ليكشف انه أيضا مسيطر على جزء كبير من اقتصاد البلاد، ويتحكم بأرزاق العباد، حيث وتحت عنوان “مشاريع الحرس الثوري 70 ألف مليار تومان”، فقد قال موقع سحام نيوز الإخباري: إن حكومة روحاني اعترفت عن طريق إسحاق جهانكيري نائب الرئيس روحاني بأن 70 ألف مليار تومان من أهم المشاريع الاقتصادية في البلاد هي تحت سلطة مؤسسة خاتم الأنبياء التابعة للحرس الثوري الإيراني.
انتشار السرقات هو أبرز المظاهر التي انعكست على واقع المجتمع الإيراني، إذ تم تفكيك 1045 عصابة سرقة في طهران وحدها، وقد أوردت صحيفة “آرمان” تقريرا إحصائيا حول الجرائم التي تم كشفها في طهران خلال الأحد عشر شهرا الماضية، والتي نقلته على لسان القائد العام لشرطة طهران، والذي أعلن فيه عن تفكيك 1045 عصابة سرقة في طهران خلال هذه الفترة، 140 عصابة لسرقة المنازل، 132 عصابة احتيال، و169 عصابة لسرقة قطع غيار السيارات، 98 عصابة سطو مسلح، و106 عصابة لسرقة السيارات، وأضاف أنه خلال هذه الفترة تم ضبط 14 طن من المخدرات، وتم تفكيك 71 عصابة تجارة مخدرات، كما أشار إلى وقوع 61 عملية سطو مسلح في طهران خلال هذه الفترة.
وتحت عنوان “في شهر أسفند(مارس) سيتنافس هاشمي رفسنجاني وهاشمي شاهرودي على كرسي رئاسة مجلس الخبراء”، قالت صحيفة “اعتماد” إنه تم تحديد يوم تعيين رئيس مجلس الخبراء، وهو 19 اسفند المقبل (9 مارس)، وهو ما أرجع التخمينات مرة أخرى حول من سيترأس هذا المجلس، والتي صبت في الفترة الأخيرة بين متنافسين اثنين، هما: هاشمي رفسنجاني وهاشمي شاهرودي.
في ملف آخر هناك مليون إيراني ليس لديهم بطاقات هوية، لأنهم ولدوا من آباء أجانب وأمهات إيرانيات وقد قالت صحيفة “خبر” إن الخبراء الاجتماعيين يعتقدون بأنه إن لم يتم تغيير قانون عدم إعطاء بطاقات الهوية للأطفال أبناء الإيرانيات من غير الإيرانيين، فإن هناك الكثير من المخاطر الاجتماعية ستهدد المجتمع الإيراني، إذ يوجد حاليا ما يقدر بمليون شخص في إيران لا يمتلكون بطاقات هوية.
أيضا تحت عنوان “النساء يمارسن الدعارة لكسب العيش”، نشرت صحيفة “جوان” مؤخرا تصريحات وزير العمل والرفاه الاجتماعي الإيراني “علي ربيعي” والتي تناول فيها وضع المرأة في إيران، وقال: إننا سنواجه في المستقبل مشكلة النساء المسنات العازبات في إيران، ولن يكون هناك جهوزية للتعامل مع مثل هذه المشكلة، ويجب على وزارة العمل توفير فرص العمل لجعل نسبة الدعارة من أجل كسب العيش تصل إلى الصفر، وأشار ربيعي إلى جملة مشاكل تتعرض لها المرأة الإيرانية.
فيما تقول صحيفة إعتماد تحت عنوان “التراب يعطل الأهواز”، تقريرا يتحدث عن تردي حالة الجو في إقليم خوزستان (الأحواز) بسبب ارتفاع نسبة التلوث في الهواء، وقالت فيه إنه لا يوجد شيء يتجول في شوارع وحارات خوزستان غير الغبار والأتربة، وحياة الأحوازيين لا تغدو أن تكون أكثر من الموت البطيء، وأضافت أن مؤشر تلوث الهواء في الأهواز قد وصل إلى 8110 وفي ماهشهر (معشور) إلى 10 آلاف ميكروغرام لكل متر مكعب، وهو ما أدى إلى تعطيل كافة الدوائر والمدارس في إقليم خوزستان.
وأخير عن “الوقاية من الزواج الأبيض عن طريق تثقيف الأسر”، وتحت هذا العنوان نقلت وكالة أنباء إيران “إيرنا” تصريحات الطبيبة النفسية والأستاذة في جامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية الدكتورة “طاهره كرماني رنجبر” حول ما يسمى بالزواج الأبيض في إيران والتي أكدت فيها على ضرورة تثقيف الأسر من أجل الحيلولة دون انتشار الزواج الأبيض في إيران.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء