كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
عندما قدمت طلباً للتعيين في إحدى المؤسسات الحكومية عهد حزب البعث العربي الاشتراكي ، سألني المدير عن شهادتي
كاتبة وصحفية عراقية
عندما قدمت طلباً للتعيين في إحدى المؤسسات الحكومية عهد حزب البعث العربي الاشتراكي ، سألني المدير عن شهادتي
الدراسية فقط ، وسألني عن معنى أسم كلشان وهو يمازحني
وتعين معي في ذلك العام عدد كبير جداً ممن يحملون شهادة الإعدادية ..
بعد فترة وجيزة جداً .. وعندما وصل نشاطي إلى اسماع السيد المدير العام ، (رقانّي) مباشرة دون أن يسألني عن انتمائي للبعث أو علاقتي بالبعث ..
بعد مرور أشهر على تعييني ، التقينا أنا ومدير دائرتي في أحدى المقرات الحزبية وأدرك الرجل حينذاك إني بعثية مثله ..
والحق يقال وللتأريخ .. قبل أن يعرف أني بعثية ، كان يتغاضى عن بعض سلبياتي مثل التأخير عن الدوام أو تقصير في أنجاز معاملة مواطن ما . أما حين عرف فكان يشهر في وجهي دائماً ( أنتي بعثية كيف تقصرين)..
استغرب أن يدعي البعض انه انتمى لحزب البعث من أجل الوظيفة لأن البعث كان لا يعين الأ البعثين ..
هذا افتراء آخر من أفتراءاتهم للنيل من هذا الحزب العظيم الذي كان يتعامل مع المواطنيين على أساس الكفاءة والأخلاص في العمل والوطنية ..
في زمن البعث وفي دولة صدام حسين .. مطلوب منك شيئ واحد فقط وهو أن لا تخون الوطن لأن هذا الوطن يمر بظروف صعبة .. يزجونه في حروب دفاعية ... وفي الحرب لا تجوز الخيانة ..
في مسلسل حريم سلطان الشهير ..
السلطان سليمان القانوني يقتل ابنه الأمير مصطفى بعد أن زرعت السلطانة هيام (زوجة الأب الظالمة ) فكرة في رأس سلطان العالم آنذاك أن الأمير يخون الدولة العثمانية ويتعاون مع الدولة الصفوية .. مجرد شك يقتل السلطان أبنه الأمير ..
هذا هو حزب البعث ..
لا تخون ، تعيش سلطانا وتعيش كريماً عزيزاً .
ويشهد الله أننا عشنا أعزاء في دولة البعث ..
وألف لعنة على كل من يدعي أنه لم يتعين لكونه لم يكن منتمياُ للبعث ..
العراقي بعثي أن لم يكن منتمياً .. هذا شعار رفعه صدام حسين أمين عام هذا الحزب العظيم ..
سلاماً على البعث وعلى شموخه ..
بعد فترة وجيزة جداً .. وعندما وصل نشاطي إلى اسماع السيد المدير العام ، (رقانّي) مباشرة دون أن يسألني عن انتمائي للبعث أو علاقتي بالبعث ..
بعد مرور أشهر على تعييني ، التقينا أنا ومدير دائرتي في أحدى المقرات الحزبية وأدرك الرجل حينذاك إني بعثية مثله ..
والحق يقال وللتأريخ .. قبل أن يعرف أني بعثية ، كان يتغاضى عن بعض سلبياتي مثل التأخير عن الدوام أو تقصير في أنجاز معاملة مواطن ما . أما حين عرف فكان يشهر في وجهي دائماً ( أنتي بعثية كيف تقصرين)..
استغرب أن يدعي البعض انه انتمى لحزب البعث من أجل الوظيفة لأن البعث كان لا يعين الأ البعثين ..
هذا افتراء آخر من أفتراءاتهم للنيل من هذا الحزب العظيم الذي كان يتعامل مع المواطنيين على أساس الكفاءة والأخلاص في العمل والوطنية ..
في زمن البعث وفي دولة صدام حسين .. مطلوب منك شيئ واحد فقط وهو أن لا تخون الوطن لأن هذا الوطن يمر بظروف صعبة .. يزجونه في حروب دفاعية ... وفي الحرب لا تجوز الخيانة ..
في مسلسل حريم سلطان الشهير ..
السلطان سليمان القانوني يقتل ابنه الأمير مصطفى بعد أن زرعت السلطانة هيام (زوجة الأب الظالمة ) فكرة في رأس سلطان العالم آنذاك أن الأمير يخون الدولة العثمانية ويتعاون مع الدولة الصفوية .. مجرد شك يقتل السلطان أبنه الأمير ..
هذا هو حزب البعث ..
لا تخون ، تعيش سلطانا وتعيش كريماً عزيزاً .
ويشهد الله أننا عشنا أعزاء في دولة البعث ..
وألف لعنة على كل من يدعي أنه لم يتعين لكونه لم يكن منتمياُ للبعث ..
العراقي بعثي أن لم يكن منتمياً .. هذا شعار رفعه صدام حسين أمين عام هذا الحزب العظيم ..
سلاماً على البعث وعلى شموخه ..
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء