أحدث المواضيع

المغول الهمجي تاريخا ويعيد التاريخ المغول بثوب جديد


الدكتور المهندس اكرم
في التاريخ القديم احتل المغول العراق وكانوا يقاتلون وجه لوجه وانتصارهم كان لكثرتهم في اقتحام بغداد والسيطرة عليها حيث لسبعة ايام اغرقو بغداد بالدم والتاريخ يذكر المغول


بابشع الجرائم من قتل واغتيال وحرق وتدمير للمنازل انذاك وكان المغول يبحثون عن المكتبات واماكن العلم والعلماء وكانوا يعرفون ان بغداد منبع العلم والعلماء والعراق ارض الثقافة والعراقين معروفون انهم جمجمة العرب ومن بغداد الاستشارة وهو ارض الانبياء وارض ابا الانبياء والمرسلين ارض عمر بن الخطاب ويذكرنا التاريخ ان نهر دجلة تغير لون الماء فيها لكثرة تمزيق الكتب ورميها بالنهرلذا التاريخ يكتب بلارحمة والاجيال القادمة تكتب بحرقة عن مايجري بالعراق من تدمير وقتل واغتصاب وحرق الدور السكنية والخطف كما كان المغول تبع ذات السياسة التدميرية للعراق وبغدادها الاشم وفي عام 2003 والاحتلال الامريكي حيث ان صفحات الاحتلال تنوعت ومعهم المليشيات التي كانت مكلفة بالتدمير ولم تسلم منهم المكنبات والمتاحف والمطابع دور العلم وكانوا الامريكان معهم ادخلو المجرمين الذين اشبعوا عقولهم بالحقد والانتقام من العراق حيث كانت بايدهموهم شباب اصابع الديناميت يولعونها ويرمونها على المكتبات والمتاحف وكانوا الامريكان هم يكسرون ابواب المخازن المكتظة بالمواد الغذائية والوحوش الكاسرة تهجم بشراسة عليها وتقوم بسرقتها والقسم يحرق الامريكان ومن تحالف معها اجرمت بابشع صور الاجرام وهم يدعمون المليشيات لقتل العلماء والقادة العسكريين والطياريين وكانت المليشيات التي دخلت العراق من ايران استغلت الوجود الامريكي لحرق المساجد والجوامع في عام 2003 كانت المهام موزعة لفيلق القدس الاجرامي التي بمرور الايام صار منظمة بدر وهي مستمرة بجرائمها التي يندى لها جبيبن من شجع على الاجرام المغول قاموا بالجرائم ذاتها لكن الزمن وتطوراتها اختلفت عن جرائم الامريكان وحليفتهم ايران الايرانيون دجالون يعملون تحت ستار الدين وهم من خلالها يطوعون السذج من الناس لااتباعهم وكل الانواع من التشكيلات الاجرامية التي بنيت اساسها من الامريكان في نهاية المطاف صارت تحت عباءة ايران ومالقيادات الميدانيةلها الا مجرمين مطلوبون من الشرطة الدولية امثال المجرم قاسم سليماني الموغل بالدم العراقي منذ الحرب المقدسة التي دافع العراق عن سيادته اما المغول الجديد وتحت شعارتصدير الثورة من ايران الى الاقطار العربية المجاورة لها وهي العراق وانذاك كان الحكم الوطني متفهما ومستدركا الاسباب من الاعتداءات الايرانية على الحدود العراقية وتم صد المغول الصفوي الغاشم كي يبقى العراق موحدا ارضا وشعبا والمغول الصفوي اليوم اداتها العاملة على الارض العراقية من اجرام هم الخونة والعملاء الذين باعوا العراق منذ اعوام النصر العراقي بقيادة الشهيد صدام رحمه الله الذي اليوم كل العراقيين يترحمون على تلك الايام التي كان العراق ذات استقلال وسيادة غير منقوصة وكانت الحكومة العراقية وطنية وقوانين عراقية ثصدر من المجلس الوطني العراقي ممثلي الشعب العراقي من غير تدخل من الخارج اليوم المغول الصفوي نسوا الكتير من تاريخ العراق ايام العصر الذهبي العراقي الدولة العباسية وتامرهم عليها كما هو اليوم اباجعفر البرمكي الذي خان العهد واراد ان يقوض الحكم العباسي انذاك لكن حنكة الخليفة هارون الرشيد ورباطة جأشه وفهمه لااطماع بلاد فارس خلص على الخائن ابو جعفر البرمكي بسيفه البتار والتاريخ اعدها مجددا ايام الحكم الوطني العراقي قبل عام 2003وفي ثمانينات القرن الماضي والتصدي البطولي لعدوان ايران على العراق كما هو معروف لتقويض السيادة الوطنية للعراق لكن القيادة المتفهمة لتاريخ العراق صار القرار الجرىء بالتصدي للدجالين من الحكم الملالي وانتصار العراق وعمر العراق اكتر من عشرة الالاف عام مرت كلها بالتصدي لااحتلالات خارجية واليوم نعيش تاريخنا مجددا في التصدي للمغول بثوب فارسي حقود مدمر قاتل مغتصب حارق الضرع والزرع اعتيال لعلماء العراق والطيارين العراقيين وابناء العراق والمؤامرة مستمرة والدفاع عن العراق مستمر والثوار والمجاهدين يظلون الشعلة الوهاجة بوجه الفرس والدجل الامريكي الصهيوني الغادر والخونة والعملاء لهم حساب الشعب مهما طال الزمن اما المتلونون من العملاء المؤيدين للمجرم قاسم سليماني اين يكونوا يوم التحرير القريب المغول الصفوي اليوم تكالبت على العراق بحقد لم يمر على الشعوب في التاريخ قبلا لكن همة الثوار اقوى بالايمان بان الارض عراقية والسماء عراقية والعرض والشرف عزيز عند العراقيين اما المجرمون لامبادىء لهم سوى الحقد والمال والاثراء على حساب الدم العراقي الشريف وغدا لناظره قريب باذنه تعالى....
شكرا لك ولمرورك