ان الوطن العربي وحدة سياسية اقتصادية اجتماعية وامنية واحدة لايمكن تجزئتها قطر عن اخر ومايجري من التام رعى امة العرب تكون بدايتها العراق وشعبه لاان العراق الحد
الفاصل بين الشرق المتامر على الامة منذ الرسالة الاسلامية الى الان وفي بغداد بولادة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)انشقت ايوا ن كسرى لذا ان المؤامرة التي استهدفت العراق هي بالاساس استهداف واسع النطاق لكل الامة من المحيط الى الخليج لكنها بدأت من العراق من خلال التحالف الدولي المزعوم انذاك لتدمير اسلحة العراق النووية والكل كان يعلم ان العراق لايملك اي سلاح من النوع الجرثومي الذي تكالبت علي العراق العدوان الثلاثيني الغاشم واعلنت امريكا على لسان كبار الوزراء والحكومة الامريكية ان العراق لم تكون لديه اي سلاح مدمر ولم يكون العراق خطر على الامن القومي الامريكي ولم تثبت ان للعراق اي علاقة مع القاعدة انذاك واليوم المؤامرة تكشفت صفحاتها والوجوه النتنة التي كلف بتنفيذ الصفحات التامرية ضد العراق وشعبه وصار تبادل الادوار بين الامريكان والايرانيين في تقاسم العراق مع الصهاينة الايرانين ابتلعوا العراق ولم يهتز شارب عربي من اجل العراق وانتهكت الحرمات ودمر العراق واستبيح الشعب من الايرانيين والمتحالفين معه والتقت المصالح وصارت التصريحات العلنية للمسؤولين الايرانيين ان بغداد عاصمة الدولة الفاسية والهدف تحقيق الحلم الفارسي باعادة مجد الامبراطورية الفارسية وهذا ماكان العراق يعلنه دائما ايام الحكم الوطني العراقي قبل عام 2003ويحذر العرب والعالم ان خطر ايران اكتر من خطر الكيان الصهيوني رغم ان القيادة العراقية اعلنت ان العدو الاساسي للعراق والامة ليست ايران بل الكيان الصهيوني ولكن على العراق ان يكون طرف عين على الشرق وكان العراق يؤكد ايضا ان الامن العربي وحدة واحدة بدليل ان العراق كان مشاركا في كل الحروب العربية وخاصة القضية العربية الاولى فلسطين وتقديم الاستشارات الامنية الى الاشقاء على الساحة القومية وكانت المؤتمرات الامنية على مستوى وزراء الداخلية العرب تنعقدبين فترة واخرى لتدارك الوضع الامني العربي والحساب والتحسب للفادمات من التامر على الامة وقياداتها العربية وكان العراق اول المقدمين النصائح والاستشارات والخطط الامنية لااشقائنا العرب وكانت الاهداف تلتقي معهم ومتنها صارت ان العمق العراقي هي العمق العربي وكان العراق في الجامعة العربية له الدور المتميز لتنبيه الاشقاء العرب على الخطر الايراني من خلال تبادل المعلوات الامنية واعتماد المعلومة العراقية الاساس لصدقها وخوفها على امن الامة وساحاتها العربية ولكن عند التكالب الاستعماري الصهيوني الفارسي على العراق صارت الانظمة العربية واقفة مع التحالف الامريكي الصهيوني لضرب العراق ومنها الانظمة التي الان تقدم الدعم الجوي لااشقائنا في اليمن والمعروف ان كل التي كان العراق ايام الحكم الوطني يبلغ به الاشقاء اليوم ظهري على الساحة ان الخطر الايراني ليست على العراق بل على الامة كلها بمعنى ان العراق وجيشه الابي كان السد الشرقي المدافع عن الامة ولتتجرأ ايران يوما ان تتطاول على العراق والامة كما هو الان بعد عام 2003اذن ان القيادة العراقية كانت على الصواب في حربها المقدسة القادسية الثانية التي كانت حربا ضروسا بالنيابة عن امة العرب والانسانية جمعاء وشهدائنا اليوم في عليين لاانهم رووا بدمائهم الارض العراقية التي لم تستطيع الفرس اقتحامها لثماني اعوام من الحرب وعند كسر السدة العراقية بالتامر عليها عربيا واجنبيا هذا هو النتائج التي كان العراق قد اعلنها مرارا ان العكال العربي سوف تسقط من الراس العربي الشامخ وهذا ماصرح به الايرانيين على التحامهم بوحدة واحدة مع ايران ونسيان ماضي ومجد العرب ورسالتها الخالدة من الرسول الكريم الى الان الامن القومي العربي تبدأ من العراق وتنتهي في جبال طوروس والتي ايران اليوم اخترقها من اوسع ابوابها الاهو العراق ومايجري في العراق من الجرائم الحشدية والمليشياوية ودخول القوات الايرانية بكافة الصنوف المسلحة ومطار بغداد كشفت ايضا انها محجوزة للقوات الايرانية ذهابا وايابا ومن العراق انطلقت جحافل التامر والخيانة والعمالة باتجاه اليمن وبيروت وبقيادة ايرانية صرفة اذن على العرب ان يعودوا الى الحقيقة التي كان العراق بقيادته الوطنية تنصحهم ولكنهم تامروا على العراق ..
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء