اعداد : اسد الهلالي
أدى اكتشاف مجموعة من أصداف المثقوبة المستعملة للمزينة في كهف الحمام في تافورالت شرقي المغرب إلى تأكيد أن
استعمال الصدف كحلق للزينة في شمال إفريقيا أقدم مم كان يُعتقد سابقا، الزينة التي ترجع إلى حوالي إثنين وثمانين ألف سنة، هي الأقدم في العالم.
أمثال هذه الزينة، إضافة لأنواع من الفنون والأصباغ الملونة تعتبر من أهم الدلائل على تفكير ومعرفة الإنسان البدائي. الدراسة تطرح العديد من علامات الإستفهام حول معيشة الإنسان في العصور الغابرة. الدراسة أجراها فريق من عدة تخصصات من المركز الوطني للأبحاث العلمية الفرنسي بالإشتراك مع باحثين من كل من المغرب، ابريطانيا، استراليا وألمانيا.
قبل هذا البحث، أقدم زينة التي ترجع لحوالي أربعين ألف سنة تم اكتشافها في كل من أوربا و الشرق الأوسط، قبل اكتشاف مجموعة من الحلي في جنوب افريقيا يرجع عمرها إلى حوالي خمس وسبعين ألف سنة، الإكتشاف الجديد يدل على أن مثل هذه النشاطات لها جذور في إفريقيا اقدم من تلك الأوربية.
الإكتشاف عبارة عن 13 صدفة ثقبت عمدا، البعض منها لايزال مغطى بنوع من الصبغ الأحمر، وجدت إلى أشياء أخرى تدل على نشاط الإنسان آنذاك كأدوات صخرية، وبقايا حيوانات.
البحث نشره مجموعة من الباحثين يتقدمهم عبد الجليل بوزقار من المعهد الوطني لعلوم الآثار المغربي.
المصدر: ساينس دايلي نقلا عن المركز الوطني للأبحاث العلمية الفرنسي
أمثال هذه الزينة، إضافة لأنواع من الفنون والأصباغ الملونة تعتبر من أهم الدلائل على تفكير ومعرفة الإنسان البدائي. الدراسة تطرح العديد من علامات الإستفهام حول معيشة الإنسان في العصور الغابرة. الدراسة أجراها فريق من عدة تخصصات من المركز الوطني للأبحاث العلمية الفرنسي بالإشتراك مع باحثين من كل من المغرب، ابريطانيا، استراليا وألمانيا.
قبل هذا البحث، أقدم زينة التي ترجع لحوالي أربعين ألف سنة تم اكتشافها في كل من أوربا و الشرق الأوسط، قبل اكتشاف مجموعة من الحلي في جنوب افريقيا يرجع عمرها إلى حوالي خمس وسبعين ألف سنة، الإكتشاف الجديد يدل على أن مثل هذه النشاطات لها جذور في إفريقيا اقدم من تلك الأوربية.
الإكتشاف عبارة عن 13 صدفة ثقبت عمدا، البعض منها لايزال مغطى بنوع من الصبغ الأحمر، وجدت إلى أشياء أخرى تدل على نشاط الإنسان آنذاك كأدوات صخرية، وبقايا حيوانات.
البحث نشره مجموعة من الباحثين يتقدمهم عبد الجليل بوزقار من المعهد الوطني لعلوم الآثار المغربي.
المصدر: ساينس دايلي نقلا عن المركز الوطني للأبحاث العلمية الفرنسي
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء