أحدث المواضيع

مالا يذكره أعلامهم .. حجم الخسائر الحقيقية -البشرية والمعدات -في معارك تكريت .



كلشان البياتي
المصادر الأمنية تؤكد أن قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية شنت هجوما واسعا من ثلاثة محاور على مدينة تكريت، بغية التغلغل الى المدينة، الا انه باء بالفشل، وتكبدت 
قوات الحشد الشعبي خسائر كبيرة في حمرين.
وقال المصدر، ان "القوات العراقية والحشد الشعبي هاجمت امدينة تكريت من ثلاثة محاور، متزامنا مع قصف عنيف من الطيران الحربي التابع للجيش العراقي والتحالف الدولي، ولم تتمكن القوات المهاجمة من الدخول الى اية منطقة في المدينة، ما اضطر إلى لعودة لمواقعه السابقة".
واضاف المصدر، ان الطائرات الحربية للتحالف الدولي استخدمت صواريخ ارتجاجية في ضرباتها الجوية اليوم على اهداف معينة في مدينة تكريت، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ تفجر حتى العبوات الناسفة المزروعة والمنازل المفخخة من قبل مسلحي التنظيم، على مسافة 300 متر مربع بواسطة الارتجاج الذي يخلفه الصاروخ.
وأشار المصدر الى ان "قتلى وجرحى وقعوا في صفوف قوات الحشد الشعبي المرابطة قرب حقول عجيل، في منطقة جبال حمرين، اثر هجوم شنه المسلحين..
وبين المصدر، ان قوات الحشد الشعبي لم تنسحب من معارك تكريت، والفصائل المسلحة في الحشد الشعبي التي تحاصر المدينة لا تزال في مواقعها، كاشفا أن شجار نشب بين تلك الفصائل والقوات الامنية، على خلفية قرار تدخل التحالف الدولي بقيادة امريكا في المعركة...
الأعتراف بالفشل والعجز عن أقتحام مدينة تكريت وأعترافهم بأن العملية تحتاج إلى وقت طويل أمر لم يعد يخفى على أحد ، لذا فأن بعض وسائل الأعلام التي تتسم ببعض الحيادية تركز في تقاريرها على مجمل هذه الأمور وأصبحت شبه مقتنعة بأن الأكاذيب لم تعد تنطلي على الشارع وأن الرأي العام أصبح مقتنعاً تماماً بأن حفنة مرتزقة تم حشده من هنا وهناك لن يكون بأمكانه أحراز نصر على مجموعة أخرى مؤمنة ولها عقيدة قتالية وهدف مشروع هو تحرير العراق ..
مالا يذكره هذه الوسائل الأعلامية - الخسائر الحقيقة بالأرقام التي تكبدتها في هذه المعارك والتي وصلت إلى اكثر من 71 هجوماً عسكرياً شنته المليشيات والحشد بتحالف مع القوات الأمنية العراقية والتي قدرت حسب احصائيات دقيقة تصل الينا من أرض المعركة بالمئات في هجمة واحدة فقط فضلاً عن الخسائر في المعدات والذخائر التي تحترق بعضها ويترك البعض الأخر حية سليمة يستغل من قبل الفصائل المسلحة فصائل المقاومة العراقية الوطنية ..
شكرا لك ولمرورك