ايها المناضلون والمجاهدون الاحرار
في يوم 8 اب /اغسطس من عام 1988سجلت بمداد من نور ودماء مئات الالاف من شهداء العراق احدى اهم مفاخر العرب القومية والوطنية وهي الانتصار العراقي العظيم والفريد على وكر الشر والاحقاد الدفينة ايران ، فلقد سجل جيش العراق العظيم اول عملية تحرير لاراض عربية محتلة في التاريخ الحديث وهي اراضي العراق التي احتلتها ايران وتلك واحدة من اهم مفاخر العرب الحديثة والتي اضيفت الى مفاخر جيوش الفتح العربي الاسلامي ، وفي مقدمتها الانتصار على الفرس المجوس في القادسية الاولى ، وهي مفخرة القادسية الثانية حيث دفن جيشكم العراقي البطل امال ونوايا الشوفينيين الفرس الاستعمارية في اعادة بناء امبراطورية فارس بعد احتلال العراق وبقية الاقطار العربية وتحت غطاء مزور اسلامي على ان تنطلق من العراق ، لكن فرسان العروبة في العراق قبروا احلام خميني واجبروه كما اعترف هو بالذات على تجرع سم الهزيمة يوم 8-8-1988 بعد ثمانية اعوام زاخرة بالاحداث الجسام والتضحيات الغالية .
واليوم تمر تلك الذكرى الخالدة لذلك النصر العظيم وايران الشر والاحقاد والدمار تحتل العراق وتمضي في محاولة تفريسه كما صهين اليهود فلسطين من خلال منح الجنسية العراقية لاكثر من ثلاثة ملايين ايراني وزجوا باكثر من ثلاثين الف من جيوشهم وحرسهم في عملية احتلال العراق اضافة للميليشيات التابعة لهم والتي تربت على العنصرية وكره العرب والاصرار على تمزيق المسلمين كافة بفتن طائفية عمياء ، اليوم نجد ان بداية القادسية الثالثة قد انطلقت وتعاظمت واستنفر ابناء العراق كله من جنوبه الى شماله من اجل تحرير العراق واعادته لاهله الاصلاء وطرد الغرباء .
وكما في القادسية الثانية حيث لعب الاعلام دورا مهما جدا في تعبئة الناس وتوعيتهم لاجل ان يكون وعيهم معينا لا ينضب لمن يجاهد ضد الفرس الاستعماريين فاننا اليوم ندعو كل مثقف ومفكر وفنان ومناضل وصحفي واكاديمي في كافة اقطار الامة العربية ، ومن كافة التيارات القومية والوطنية والاسلامية المعتدلة ، للاحتفال بهذه المناسبة ليس بالعواطف فقط بل بالمزيد من التوعية الوطنية والقومية لمخاطر ايران ومطامعها التوسعية خصوصا بعد توسعها الاقليمي في سوريا والعراق واليمن ولبنان واعلانها انها الان تحتل اربعة اقطار عربية ، والتركيز باهمية خاصة على ارتباطاتها بالصهيونية العالمية التي كانت اهم داعمي الخمينية وفي مقدمتهم الرموز الامريكية الحاكمة من جمهوريين وديمقراطيين والذين وضعوا مخطط تقسيم وتقاسم الاقطار العربية بين امريكا وايران .
ان الاحتفال هذا العام بذكرى القادسية الثانية يأتي في ظرف استكلاب الطغمة الحاكمة في ايران وتعاظم الدعم الامريكي لها وكان من ابرز محطاته تسليم العراق لها ودعمها عسكريا ضد انتفاضة الشعب العراقي السلمية وتواصل الدعم الامريكي لايران بالدخول الفوري لمنع تحرير بغداد بعد ان دقت المقاومة العراقية بوابات بغداد ووصلت مطار صدام الدولي في صيف عام 2014 استعداد لتحرير عاصمة الرشيد وصدام الشهيد بغداد فكان ما تعرفونه من اصرار امريكي على تواصل دعم الفتن الطائفية التي تشعلها ايران في العراق والمنطقة كلها .
من هنا فان واجبنا الوطني والقومي والاسلامي والانساني يدفعنا لجعل ذكرى دحر الخمينية واجبارها على تجرع السم محفزا مضافا لنضال شعبنا من اجل تحرير العراق واعتبار تحريره مقدمة حتمية لتحرير سوريا ولبنان واليمن من الاستعمار الفارسي واجبار خامنئي على تجرع السم مثلما اجبر سابقه المقبور خميني وبذلك فقط نعيد توفير شروط تحرير فلسطين .
لتكن ذكرى الانتصار القومي العظيم على نوايا الشر الفارسية في القادسية الثانية قادسية صدام المجيدة دافعا لنا جميعا لتوحيد كافة الصفوف من اجل تحرير العراق واقامة حكم ديمقراطي تعددي لجميع العراقيين وبلا اي متمييز .
المجد والخلود لشهداء القادسية الثانية عسكريين ومدنيين .
المجد والخلود لبطل القادسة الثانية سيد شهداء العصر القائد صدام حسين .
قيادة فيلق الاعلام
4-8-2015
1 التعليقات:
إضغط هنا لـ التعليقاتتحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء