فما كان من فبركات وادوات واعلام ايران في العراق سوى اللجوء الى عمل شرخ في جدار بوابة الكوفة والتبشير الاعلامي لقرب ظهور المهدي من هناك، بتوقيت يتزامن مع ذكرى 11 سبتمبر وسقوط برج التجارة العالمي في نيويورك واستغلال اخبارحادث سقوط رافعة البناء في الحرم المكي يوم الجمعة الماضية.
كلاوات الفرس وأعاجمهم في العراق لا تنطلي على احد حتى لو سقط جدار الكوفة كلها ووصل الامر الى التآمر الفارسي حتى على مقام الامام علي هناك؛ ورغم أن المهدي المنتظر كان اختفى في سامراء نهاية العهد العباسي، وقيل انه عاش في السلمية بسوريا، او ذهب ليعلن الدولة الفاطمية في المغرب العربي.
ليس لايران وبلاد فارس كلها أية صلة لا بالمهدي المنتظر ولا حتى بالمسيح الدجال ولا بأهل البيت اصلا، جملة وتفصيلا، . فلماذا كل هذه الجعجعة الاعلامية الفارغة في وقت تجتاح الانتفاضة العراقية كل مدن العراق، مستنكرة حكم ومظالم أزلام بني صفويون من السراق واللصوص والفاسدين من عبدة الدولار وهم بحماية النفوذ الايراني في العراق.
ان غدا لناظره قريب

تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء