مأساتنا في رحيل محسن هي انه قتيل السيجارة مع انه كان يتمنى ان يستشهد من اجل تحرير فلسطين والعراق وكل بقعة عربية محتلة ، لكن لعنة البشرية الاشد غرابة وهي السيجارة كانت اسرع في اختطاف جسده من الاستشهاد في سوح النضال ، ومع ذلك فان محسن شهيد الامة لانه بقي مناضلا عنيدا ورفض الانحناء لعاصفة الغزو بكل قسوتها وتعقيداتها . ورغم عقائديته وعناده الاصيل الا انه كان يعرف اين يقع الخط الفاصل بين التمسك بالعقيدة وقيم النضال وبين العناد العاطفي فكان عقائديا اصيلا لكنه ابتعد كل البعد عن العناد العاطفي او الثأري واستقرت روحه على منهج هادئ وواضح لم يحيد عنه حتى رحيله .
تحية للذكرى العطرة للرفيق القائد محسن خليل في يوم رحيله اسكنه الله جناته .
Almukhtar44@gmail.com
11-10-2015
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء