بقلم ضياء الراضي
الشك إن خلاص العراق هو بإخراج إيران من اللعبة في العراق نهائياً وهذه الحقيقة اصبحت واضحة وضوح الشمس وان طموحات أيران الأزلية في أن تجعل من العراق تابع لها في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها بفضل احتلالها البغيض ومن خلال ادواتها الدينية والسياسية المشبوهة فايران استغلت الظرف الذ مر به العراق وذلك بعد دخول المحتل ووصول اذنابها الى دكة الحكم والقرار ومن جندتهم لسنين وربتهم على القتل واستباحت الدماء وجعلت منهم ادوات لتنفيذ اي عمل تخريبي وأجرامي وجعلت على رأسهم السفاح الاكبر قائد ما يسمى بجيش القدس (سليماني) الذي نراه يتنقل بين الدول التي تحظى ايران بتأييدها ولديها من الاجندات التي تعمل بتواصل لتنفيذ مشروع الامبراطورية الفارسية وقد عبثوا بالبلاد سليماني وقادة الميليشيات التابعة لايران, ودمروا وهتكوا الحرمات وقتلوا الابرياء وهجروهم من دورهم ونشروا الرعب وزعزعوا الامن فايران تطمح الى الهيمنة والى السيطرة على المنطقة وباي ذريعة وباي حجة فتستغل الظروف ووجدت ضالتها بعد ان سلم جنديها الذليل الامعة نوري المالكي معظم اراضي العراق الى تنظيم داعش الارهابي فكان التواجد الايران بعد هذه الحادثة على مستويات عديدة وعلنيا بحجة الاستشارة العسكرية والدعم اللوجستي وغيرها وقد بين المرجع العرقي العربي السيد الصرخي الحسني هذه المؤامرة وحذر منها وحذر من ايران وما تخطط له ومن هذه المليشيات المتعطشة للقتل وسفك الدماء وفي لقاء مع صحيفة الشرق قال المرجع الصرخي (.........ما تذكر من أسماء وعناوين ورموز هي مرتزقة وقادة مليشيات قاتلة متعطشة للدماء ولكل شرٍّ وفساد، وهم وسائل وأدوات تنفذ مشروع احتلال تخريبي مدمّر قبيح، خاصة وأنها تَعُد العراق جزءاً من إمبراطوريتها المزعومة المتهالكة المنتفية عبر التاريخ، فلا تتوقع التقاء أو لقاء مع محتل مستكبرٍ وأدواته التخريبية المهلكة المدمّرة، ونسأل الله تعالى أن يكفينا شرورهم ومكرهم وكيدهم ويرد كل ذلك في نحورهم، أما مورد السؤال عن الحاكم الفعلي في العراق فقد اتضحت معالم الإجابة عليه وفشل كل من انتقدنا وأخذ علينا مما قلناه في مناسبات عديدة، فها هي التصريحات الواضحة الجلية تأتي لتخرس الجميع في إشارتها إلى أن العراق جزء وعاصمة لإمبراطورية إيران المزعومة، هل فهم الأغبياء اللعبة ؟! وهل فهم العرب اللعبة؟! وهل فهم حكام العرب اللعبة.؟! ..وهل فهم العراقيون اللعبة؟؟!!!..........))وأضافا قائلأ ان هنالك مخطط ولعبة ومامؤمرة تحوكهاايران وتسعى جاهدة لتحقيقها فعلى الجميع ان يفهم للعبة وعلى الجميع ان يعي ما تطمح اليه هذه الآفة المهلكة فطموحاتها لا تتوقف عند حد معين وان تجنيدها وتربيتها الى العديد من مرتزقتها أذلاء العملية السياسية وشخوص مليشياتها الإجرامية لغاية وهدف كبير فعلى الجميع ان يرجع الى هذه الكلمات النورانية وهذه المنهجية التي تخطها انامل الحق من اجل الخلاص والا الجميع سوف يقع في شراك إيران الظلامية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء