كتب سلام عبد الرزاق اﻷبن الأصغر لشاعر العراق والعرب الأكبر عبد الرزاق عبد الواحد في صفحته على الفيس : شكرا لمن شاركنا في مصابنا ..
موت عبد الرزاق عبد الواحد ليس مصاب عائلته الخاصة ( زوجته واولاده وبنته وأحفاده) وﻻ مصاب أخوته وأخواته وﻻ مصاب طائفته (الصابئة المندائيين) .. إنه مصاب وطن ، مصاب أمة ﻷن عبد الرزاق عبد الواحد كان شاعر وطن .. كان ثروة من ثروات العراق فالأمم تكبر بعلماء ومبدعيها ومثقفيها وعسكرها .. اﻷمم تكبر وتنهض بشعرائها وكتابها ﻷنهم صوت الوطن ... وعبد الرزاق عبد الواحد منذ ولوجه حلبة الشعر كان صوت العراق .. شاعر موقف وقضية .. اكبر فاجعة في العراق ليس احتلاله من قبل اعتى قوى الظلام - أمريكا وإيران بل في فقدان كنوزه وثرواته البشرية ..
نعم عبد الرزاق عبد الواحد والمئات من مبدعيها وعلمائه الذين رفعوا من شان العراق في المحافل الدولية في أصعب ظروف العراق – هم ثروة العراق وكنوزه وهم مفخرة العراق ..
يوما ما سيتحرر العراق وسينهض من جديد وستعود بنيانه شامخة تعانق الأعالي وعندها سنفتقد الذين فقدناهم والذين رحلوا وأعينهم تدمع على بغداد وعلى فاجعة بغداد ..
رحم الله عبد الرزاق عبد الواحد ، لقد رحل وأعينه تدمع على بغداد ..كان جلّ أمنيته أن يلقي قصيدة تحريرها في ساحة التحرير ..
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء