كل هذه التحركات والصراعات والفتن والحروب الأهلية التي أشعلها النظام الإيراني الصفوي في دول المنطقة والعالم أو كان طرفاً فيها هي سر ديمومة هذا النظام . فهو على ارض الواقع نظام إجرامي وآيل للسقوط في أية لحظة ، ولابد له للحفاظ على ديمومته أن يصنع ايديولوجيا أو فلسفة معينة يحاول من خلالها إضفاء نوع من القدسية على نفسه .
وهذه القدسية الزائفة ابتدعها المقبور الخميني عندما نصب نفسه وكيلاً لله على الأرض ومدافعاً وهمياً عن الإسلام (الإسلام الخميني الذي لاعلاقة له بدين الإسلام) .
إن قطع رأس الأفعى المتمثلة بالنظام الإيراني الصفوي يتطلب من دول المنطقة قطع علاقاتها بشكل نهائي مع هذا النظام السرطاني الذي جلب للمنطقة الدمار والخراب على غرار الخطوة المباركة التي أقدمت عليها المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية التي ذاقت الويلات من تدخلات هذا النظام الإرهابي فقطع العلاقات معه هو اختصار الطريق لإسقاطه والمجيء بحكومة إيرانية منتخبة تكون مصدراً للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة .
وهنا لابد من التركيز على ضرورة بدء الدول العربية بإقامة علاقات متينة مع قوى المعارضة الوطنية الإيرانية .
إن قطع رأس الأفعى التي تحكم إيران وتعبث بأمن المنطقة من خلال افكارها التوسعية وتصديرها للثورة المزعومه وتصدير الإرهاب من خلال دعم المليشات هو مسؤولية كل الدول العربية وكل دول العالم لقد آن الأوان لبدء عهد جديد من السلم والاستقرار في المنطقة من خلال محاصرة النظام الإيراني وخنقه وطرد كل سفرائه الجواسيس وإنهاء أي تمثيل دبلوماسي معه والعمل الجاد لفتح مكاتب للمعارضة الإيرانية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج وكافة دول المنطقة والعالم والإعتراف رسمياً منذ اللحظة بأن المعارضة الإيرانية هي الممثل الشرعي للشعب الإيراني لنكون بذلك قد أوقفوا المد الصفوي المتوجة نحو الوطن العربي
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء