تكاد تختلف معاناة مدارس العراق عن باقي البلدان التي تشهد حروبآ او انها ترزح تحت ظلم حكوماتها..
ففي هذا البلد العظيم كانت هناك مدارس تعليمة يشار اليها بالبنان لما انجبته من عشرات الاجيال مشهود لهم بالكفاءة ومنهم من نجده يتصارع الان على هرم الشهر ..
وليس كما هي اليوم تتخبط بالاهمال واللامبالاة لتضحى هياكل بنايات فمن المخجل ان نصفها بالمدارس ؛ فماذا نقول عنها وهي ذات ارضية متهالكة وجدران خاوية يرافقها نقص حاد بجميع المستلزمات المدرسية..
وعلى سبيل المثال هنالك مدارس صفوفها تخلو بصورة تامة من المصطبات والطلبة يفترشون الارض وباعداد كبيرة اكثر مما هو مقرر لكل صف..
ولا نعلم كيف تصل المعلومة للطالب.؟؟؟
ان الحال المتردي للمؤسسات التعليمية سببه الفساد المتفشي والمتجذر في الدولة ؛؛ فاكثر المبالغ المالية التي خصصت لاقامة مشاريع تتضمن بناء مدارس او تجهيزها بما يلزمها جميعها قد سرقها سياسي المنطقة الخضراء وحولوها الى حساباتهم الخاصة لتسلك المدارس في هذه الحالة طريق الانحدار الى الهاوية..
وامام هذه المعاناة الكبيرة والملقاة على عاتق الطلبة والاهل الذين جل مايهمهم تلقي اولادهم التعليم لبناء مستقبل جيد لهم..
التجأ اصحاب الضمائر الحية الى اصلاح ماافسده العملاء وبمجهود ذاتي ؛؛ ومن بين هذه الحالات ..
ان استاذ في احد المدارس الاعدادية بمحافظة بابل قام هو و طلبته باصلاح مدرسة ابتدائية تقع الى جوار مدرسته..
حيث انهم قاموا باصلاح الارضية المتهالكة وطلاء جدران الصفوف والممرات بالوان زاهية واصلاح المصطبات ومن حسابه الخاص وبالمقابل حكومة الفساد تتجاهل تماما القاطع التعلمي وليس بنيتها اداء اي واجب من واجباتها تجاهه.
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء