أحدث المواضيع

جعفوري قمقم افندي يلعب بورقته الاخيرة ــ د. عبد الكاظم العبودي


يعلم ابراهيم الجعفري، جيدا انها زيارته الٲخيرة الى القاهرة، وزيرا للخارجية ، بحكم ارادة شعب العراق ومطلب المتظاهرين باقصائه كفاسد ، وعضو في حكومة لصوص، من مقعد وزاري لا يستحقه.
ابراهيم اشيقر الجعفري، يدرك كل هذا فاستغل مداخلته الاخيرة ليدافع عن الارهاب وحشده الطائفي ، وعندما عاد الى بغداد جمعوا له انصار ماعش والحشد في المطار ، كي يستقبلوه مثل اي جعجعة ولو من غير طحين.
انه البؤس والافلاس السياسي بعينه ان يصبح جعفوري وزيرا للخارجية العراقية ، يراه الناس وهو يخطب من على منبر جامعة عربية.
يبدو لهؤلاء المرتزقة المحتشدين ككومبارس فاشل وساقط ٲخلاقيا في مطار بغداد البارحة ، ان ابو القماقم قد فتح لهم ابواب السند والهند شرقا ، وطرق ابواب الاندلس غربا .....؟.

ان الذين يشتمون العرب وجامعتهم صباح مساء في بغداد في ابواق حكومات المالكي وسلفه العبادي، ، نسوا ان تلك الجامعة العربية ، البائسة ، هي التي اعترفت سياسيا بسلطة وحكومة المضبعة الخضراء بعد الغزو الامريكي للعراق 2003 صاغرة لقرار المحتل الامريكي، وان من يشتمون من الحكام العرب، بالامس القريب واليوم ، هم الذين طبعوا العلاقات السياسية مع حكومة التابعين، من ممثلي ملالي طهران ببغداد ، ولهم الفضل في تثبيت حكومة لا شرعية تحكم العراق منذ 13 سنة .

وهكذا ظن ذلك الاشيقر الجعفري، وقبله هوشيار زيباري، انهم مقبولين كوزراء لدولة اسمها العراق، عضوة بجامعة الدول العربية، بقرار امريكي ، وانهم باتوا يمثلون دولة وحكومة تابعة لسلطة الاحتلال الامريكي وحليفه الفارسي ، حكومة يعينها بول بريمر ، وباتوا يخطبون باسمها على المنابر الدولية، ومنها منبر جامعة الدول العربية من دون ان يطردوا بالاحذية . وتلكم مهزلة الاقدار بعينها؟.

عندما سيطرد جحوش نظام الجعفري وامثاله من مبنى الجامعة منبوذين عربيا واسلاميا ، كما هو الحال مع نظام بشار اسد، عندئذ، فان الجامعة المسماة عربية ستٲخذ باستحقاق اسمها كجامعة عربية ، وعلى شعوب الدول العربية الاعتراف بها واعادة الاعتبار لها.
شكرا لك ولمرورك