أحدث المواضيع

الذكرى الثالثة عشر للغزو الأمريكي المجرم وحلفائه للعراق ــ هيئة شباب العراق داخل الوطن



محافظة الانبار

9 من نيسان عام 2003 اجتاح شياطين الأرض بقيادة رأس الإرهاب العالمي أمريكا العراق بعدما استهدفت العراق بالأسلحة المحرمة دوليا والآلاف من الضربات الجوية التي نفذها طيران الأعداء وعدد من الضربات الصاروخية التي وجهة من البارجات الأمريكية استهدفت العاصمة بغداد ودمرت العديد من المؤسسات والمباني الحكومية ومنازل المدنيين و أوقعت عدد كبير من الشهداء نتيجتا لهذا القصف البربري المجرم الذي قام به الأعداء.
ثم تبع هذا الاجتياح نشر الفوضى والدمار بشكل مكثف وكبير لتدمير العراق وكل مفاصل الدولة العراقية , فكان قرار حل الجيش العراقي هو أول قرار تدميري لمؤسسة عراقية عظيمة صاحبة تاريخ مشرف وبطولات عظيمة في الدفاع عن العراق والأمة العربية وحارس للبوابة الشرقية للوطن العربي ,ثم قرار اجتثاث البعث الذي استخدم هذا القانون السيئ لمحاربة أبطال حزب البعث العربي الاشتراكي واستهدافهم فستشهد منذ دخول الغزو وإلى الآن نحو 160 ألف شهيد بعثي قتلهم المحتل وعصاباتهم المجرمة , ولا ننسى أيضا الهجمة البربرية التي قام بها ضعفاء النفوس من سرقت دوائر الدولة ونهبها وسرقت المتاحف العراقية كلها خطط لها المحتل قبل بدء الغزو من أجل تدمير البلد وسرقت تاريخه وحضارته و إظهار صورة غير حقيقية على أن الشعب العراقي سارق وهذا ما قام به الإعلام الخبيث لتشويه سمعت الشعب العراقي الحر الأبي , لكن الله تعالى خيبهم و أفشل هذه المساعي الخبيثة عندما شاهد العالم كله كيف تم مواجهة الغزو واستقباله بالرصاص والأحذية عكس ما كن يطبل ويزمر العدو بأن الشعب العراقي سوف يستقبله في الزهور لكن الواقع والحقيقة كانت عكس ذلك فكان الرصاص وضرب المحتل
بالأحذية هو ما ينتظر المحتل المجرم الذي تكبد خسائر فادحة على يد أبناء العراق الغيارى .
ثم توالت جرائم المحتل بحق العراق وشعبه , فأنشأ المحتل حكومة عميلة قسمت المناصب فيها على أساس طائفي توالى هذه المناصب مجموعة من الخونة الذين جلبهم المحتل معه أو الذين تأمركوا فيما بعد , و على مدى ثلاثة عشر عام قتل المحتل الأمريكي وعصاباته أكثر من 2مليون عراقي وهجر أكثر من 6ملايين عراقي داخل وخارج العراق و أكثر من 3مليون يتيم و أكثر من 2مليون ونصف أرملة وما يقارب ربع الشعب العراقي يعيش تحت خط الفقر بسبب سرقات المحتل وأذنابه لخيرات العراق وحرمان الشعب العراقي منها و الآلاف من المعتقلين والمفقودين .
لكن أبناء العراق الغيارى و في طليعتهم فرسان حزب البعث العربي الاشتراكي كانت لهم كلمة و وقفه فحولوا يوم التاسع من نيسان إلى شرارة انطلاق المقاومة العراقية الباسلة التي تصدت للمحتل الأمريكي وكبدته خسائر فادحة ومرغت أنفه في التراب وحطمت أسطورة الجيش الأمريكي الذي صور نفسه من خلال الإعلام على أنه جيش لا يقهر ولا يهزم , لكن الإرادة والعزيمة والشجاعة التي امتلكها شعبنا العراقي الأبي قهرت هذا الجيش المرتزق وجعلته أضحوكة للعالم في كل المواجهات التي خاضتها المقاومة ضد المحتل و خصوصا نحن في هذه الأيام نعيش ذكرى معركة الفلوجة الأولى إحدى بطولات المقاومة العراقية التي أذلت عنفوان الجيش الأمريكي و أسقطته في مستنقع الهزيمة و أفشلت كل مخططات المحتل التي أعدها للهيمنة على العراق وشعبه لكن المحتل خاب وخسر , فصمود شعبنا وجهاده المستمر جعل الجيش الأمريكي يهرب في عام 2011 يجر أذيال الخيبة والهزيمة مجلببا بالعار بعدما تكبد خسائر كبيرة جدا في الأرواح والمعدات على يد أبطال المقاومة العراقية الباسلة .
يا شعبنا العراقي العظيم ونحن نعيش الذكرى الثالثة عشر للغزو البربري الأمريكي للعراق علينا أن نكثف من ضرباتنا للمحتل و أذنابه و رد صولاتهم و ردعهم و توحيد الصف والجهد والكلمة لدحر فلول المحتل و أذنابه وتحرير العراق من المحتل و الاستقلال من سيطرة المحتل والعيش بحرية وكرامة وبناء دولة وطنية تجمع كل أبناء العراق .

عاش العراق عاش الشعب

الخزي والعار للمحتل الغاشم و أذنابه
شكرا لك ولمرورك