أحدث المواضيع

الجوع والقصف ونقص الدواء يقتل الفلوجة ــ هيئة شباب العراق داخل الوطن



منذ ما يقارب ثمان أشهر تعاني مدينة الفلوجة من حصار ظالم يفرضه من الخارج الحشد الصفوي الذي أطبق حصاره على المدينة ومعه قوات الحكومة الصفوية وبمساعدة صحوات حلف الغادرين وميليشيا حماس العراق الإرهابية التابعة للحزب ألا إسلامي ومن الداخل تحاصر عصابات داعش الإرهابية المدنيين الأبرياء وتمنع خروجهم من المدينة , وما يحدث اليوم في الفلوجة كارثة يندى لها جبين الإنسانية فالجوع يفتك بالمدنيين وخصوصا الأطفال الراضع الذين استشهد الى الآن العشرات منهم بسبب نفاد مادة حليب الأطفال بشكل تام من المدينة وقد وصل حال أحد الأشخاص عرض سيارته للبيع مقابل أربع علب حليب الأطفال ولم يستطع حتى الحصول عليها , كما إن إحدى النساء حملت طفلها تدور في الشارع وتقول خذوه وأطعموه ولا يهم إن مت أهم شيء يعيش ابني ولم تجد من يأخذه ,فقد تساوى الغني والفقير في الفلوجة فكلهم فقدوا الطعام ومنازلهم لم يدخلها الدقيق والرز وباقي الطعام منذ شهور عدة , فما يعيش عليه اليوم الفلوجيون هو تمر علف الحيوانات و أوراق الشجر .

أما حال المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكر والضغط والربو والحساسية المزمنة و القلب فقد الدواء بشكل تام و قد استشهد عدد من المصابين بهذه الأمراض وخصوصا كبار السن وحال المصابين بمرض السرطان هو أسوء حال فجرع الكيمياوي التي تعطى للمصابين بهذا المرض لا توجد نهائيا بعد إن منع دخول الغذاء والدواء للمدينة و أصبحت المستشفيات والمراكز الصحية مجرد بنايات خالية من الأدوية و للعلم أن المراكز الصحية تعرضت هي الأخرى للقصف من قبل طيران ومدافع الحكومة الصفوية واستهدفت الكوادر الطبية عدة مرات و رغم كل هذا إلا أن هناك تواجد لبعض الكادر الطبي في المدينة يحاول قدر الإمكان تقديم شيء وفق لما يستطيع .

فبعد ما أطلق عدد من شرفاء الأمة حملة الفلوجة تقتل جوعا كان در الحكومة الصفوية إنها قامت بقصف المدينة بشدة مستخدمة البراميل المتفجرة التي تعد محرمة دوليا وزن أقل برميل 250 كغم محشو بمادة TNT شديدة التفجير او مادة C4 شديدة التفجير ومعها قطع حديد مسننه ومحشوة بالحصى أيضا لتقتل أكبر عدد من الناس . منطقة حصي تعرضت بيوم السبت الموافق 2 نيسان 2016 للقصف بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص امرأتان وطفلين و جرح 9 أشخاص جميعهم من المدنيين . كما وتعرضت عدة أحياء في الفلوجة للقصف بالبراميل المتفجرة و الراجمات الصاروخية و آخرها ليلة أمس 3نيسان شهدت عدت أحياء في الفلوجة للقصف الشديد ولم نحصل الى الآن على ما تسبب به القصف .

كما تحدث لنا مصدر في مستشفى الفلوجة التعليمي قائلا إننا نستقبل يوميا عشرات حالات الإغماء من شدة الجوع أغلب هذه الحالات هم أطفال و أشخاص كبار في السن هناك أشخاص منذ عسرة أيام لم يأكلوا وحالتهم تتدهور من شدة الجوع ويواجهون موت بطيء , (كما زودنا المصدر بعدد الشهداء والجرحى منذ بدء الأحداث والى يوم 2نيسان 2016 فقد بلغ عدد الشهداء 3453 شهيد من بينهم 325 امرأة شهيدة و 519 طفلا شهيدا , و عدد الجرحى 5765 جريح من بينهم 771 امرأة جريحة و 922 طفلا جريح ) .




قبل قليل الساعة 4و أربعين دقيقة هذا اليوم 4نيسان استطعنا الاتصال بأحد المواطنين داخل مدينة الفلوجة وتحدث لنا إن الفلوجة تتعرض منذ آذان الفجر الى قصف عنيف جدا بطائرات والمدفعية أستهدف المدنيين الأبرياء وفي اللحظة التي كنا نتحدث معه أسمعنا نداء في جوامع الفلوجة تطالب المواطنين بالتبرع بالدم لإسعاف الجرحى من المدنيين الأبرياء الذين أمتلئ بهم مستشفى الفلوجة .




إن الفلوجة اليوم تتعرض الى جريمة إبادة جماعية جراء الحصار المفروض على المدينة فمن لم يمت بالقصف يموت جوعا ومن لم يمت قصفا او جوعا يموت بسبب نقص الدواء . أيها الأحرار في العالم نناشدكم بإسم الإنسانية التدخل لإنقاذ أكثر من 100 الف إنسان يتعرضون للموت بعدة طرق جراء الحصار المفروض على الفلوجة .

ونحن نحمل كامل المسؤولية لرأس الإرهاب العالمي أمريكا والحالف الدولي الإرهابي المجرم والفرس وحكومة الاحتلال والعالم الصامت الذي لم يتحرك لإنقاذ الفلوجة الى الآن والميليشيات الصفوية التي تحاصر الفلوجة وما يسمى المرجعية الفارسية التي أفتت بالجهاد الكفائي الذي شكل على ساسة الحشد الطائفي , والمجرم الإرهابي حيدر العبادي رئيس الوزراء ,والمجرمين الإرهابيين هادي العامري و ابو مهدي المهندس المشرفين على الحشد ,و المجرم الإرهابي نوري المالكي رئيس الوزراء السابق والمتحكم الفعلي بالحشد الصفوي ,والمجرم الإرهابي محمد الغبان وزير الداخلية ,والمجرم الإرهابي خالد العبيدي وزير الدفاع ,والمجرم الإرهابي سليم الجبوري رئيس البرلمان وصامت على المجزرة ,والمجرم الإرهابي حاكم الزاملي رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان ,ومجلس محافظة الانبار وعلى رأسه المجرم الإرهابي صباح كرحوت ,ومحافظ الانبار المجرم الإرهابي صهيب الراوي ,والإرهابي أحمد حميد شرقي الملقب (ابو طبر) رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الانبار ,والمجرم الإرهابي الدعوجي هادي ارزيج كسار قائد شرطة الانبار ,وقيادة شرطة عامرية الفلوجة وقائم مقام عامرية الفلوجة

،وكل القيادات الأمنية في عامرية الفلوجة , وقيادات صحوات حلف الغادرين , وميليشيا حماس العراق الإرهابية التابعة للحزب أللا إسلامي ,وكل القيادات العسكرية والأمنية الإرهابية في الحكومة الصفوية.
شكرا لك ولمرورك