يوم بعد يوم يكشف العملاء عن فشلهم وتمسكهم بالكرسي حتى وأن كان على جماجم الناس وبؤس العراقيين وضياع حقوقهم ومستقبلهم وهم بذلك يفصحون ودون خجل عن أصرارهم المحموم على تدمير هذا البلد وأخضاع مستقبله للتبعيه والعهر السياسي الذي تمارسه كل أحزاب السلطه في حكومة العملاء التي جاءت بهم أمريكا المجرمة من خلف الحدود وحولوا هذا البلد العظيم الى خراب واليوم تضيق بهم الحلول ولا يجدون ما يمكنهم على الخروج من أزمة الفساد والفشل الذي يطبع هذه الحكومة العميله وسابقاتها وبطبيعة الحال أن ألأمريكان يراقبون السلوك السياسي الذي يمارسه عملاؤهم وهم يذهبوا بالبلد الى المجهول والضياع...
ان هؤلاء في احزاب حكومة العملاء ما هم الا مجاميع الفتنه والفساد والخيانة هؤلاء مصيبة البلد وسر تدميره والأمريكان ااذين جاءوا بهم لتدمير هذا البلد العظيم وأطفاء جذوة النهضة والعزيمة والأصرار فيه يوماً بعد يوم ينكشف عهرهم وفسادهم وخيانتهم لوطنهم وشعبهم لتنفيذ أوامر الولي السفيه الذي جعل من هذا البلد العربي العظيم ذا التأريخ العظيم تابعاً ذليلاً لأمبراطوريتهم اللعينه الموهومه والتي يعلقون آمالهم على هذا البلد في أستنزاف موارده وخيراته بسبب تبعية وخيانة وعهر سياسي السلطه العملاء ألأ تباً لهم وما يفعلون
ومرة أخرى وبسفالة السافلين وبوسائلهم الرخيصة المعروفه في التمثيل والخداع وادعاء الوطنية وركوب الموجه وأنقاذ ما يمكن أنقاذه من حال البلد بعد أن حوله المفسدين والمارقين والعملاء والخونه الى خراب فها هو العميل (مقتدى) ينسحب من التمثيله والمسرحية الإيرانية التي اجراهها ويذهب إلى لبنان بتوجيهات إيرانية ليتم إنهاء الخصام المزعوم بينه وبين عميل إيران الأول نوري الهالكي المجرم لينفذوا ألاجندات الجديده التي سوف تأمرهم بها الحكومة الفارسية في طهران وتم الاتفاق ومنح الحكومة الفاسده العميله ورموزها صك الاستمرار والسماح للمجرمين مرة أخرى بالقضاء على البلد وتخريب ما تبقى ان كان هناك ما زال بخير نقول لا بد أذن من أدراك حقيقة مفادها أن ألأحتلال الامريكي يظهر أنه غير معني بما يصل اليه حال العراق من التدمير والأنهيار وفي كل الأصعده المهم يبقى المشروع التدميري قائم ومستمر على شعب العراق تغذيه الأنشطة الايرانيه والامريكيه ودوائر أخرى مخابراتية مرتبطة بالكيان الصهيوني
لك الله ايها الوطن ولابد من أن يأتي اليوم الذي يسحق فيه عتاة وطغاة جاءت بهم أمريكا من حثالات أقل ما يقال عنها فقدان الشرف والغيره والوطنيه
وسيبقى العراق عربياً أبياً شامخاً رغم أنوفهم وعمالتهم وأنحطاطهم عاش العراق والموت والخزي والعار للجبناء اللذين حولوا البلد الى ضيعه رخيصه لتوجهاتهم والنصر حليف الأباة المجاهدون في سبيل وحدة هذه الأمة وصيرورتها وتقدمها...عاش البعث العظيم أمل العراقيين والامة وسر نهوضها وقوتها.. عاشت القوى الوطنية في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
وأن غداً لناظره قريب
كتب في ميسان العز والشموخ
في الخامس عشر من نيسان 2016
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء