أدلى الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بما يلي :
- الفلوجة مدينة الفداء والمقاومة والجهاد تتعرض لابشع هجمة ارهابية - صفوية وبتواطيء وصمت عربي واسلامي ودولي رهيب ومعيب .
- العراقيون لن تثنيهم عمليات الإبادة وسياسة الارض المحروقة من الثأر لبلدهم وشهدائهم وتضحياتهم ونهب اموالهم وإنتهاك أعراضهم .
- النصر حتماً سيكون حليف شعب العراق الثائر والصابر .
وفي مايلي نص التصريح :
تتعرض مدينة الفلوجة الباسلة مدينة الفداء والمقاومة والجهاد التي أذاقت الأمريكان وعملاؤهم مر الهزيمة والهوان وكانت عنوانا للتضحية والصمود والثورة لهجمة طائفية - إرهابية بشعة تحت حجة تطهير المدينة من الاٍرهاب وداعش ، بعد ان تعرضت لحصار طويل وتجويع مريع راح ضحيته الآلاف من ابناءها تحت ذات المبررات وفي ظل صمت وتواطؤ عربي واسلامي ودولي رهيب ومعيب .
إن ماتتعرض له هذه المدينة الباسلة من إبادة وتدمير شامل وقتل جماعي لأبناءها ونساءها وأطفالها وشيوخها المحاصرين واتباع سياسة الارض المحروقة ، يشكل جرائم حرب ضد الانسانية كتلك التي ارتكبتها القوات الامريكية وحكومات العملاء في معارك الفلوجة الاولى والثانية
. إن الفلوجة التي انتصرت ضد الأمريكان وهزمتهم وأفشلت مساعيهم في أركاعها أثناء تلك المعارك الخالدة لسوف تنتصر مرة أخرى ضد همجية الفرس وميليشياتهم المجرمة ومن والاهم من ألعملاء والمتواطئين .. الذين يهلّلون
للتصريحات الوقحة والإجرامية التي أطلقها يوم أمس عدد من قادة الميليشيات الارهابية المجرمة والتي تزيد بإرهابها وجرائمها عن داعش والقاعدة وتهديدهم بتدمير هذه المدينة الباسلة وقتل اَهلها وإزالتها من الوجود كما فعلوا في ديالى وصلاح الدين والانبار وغيرها ، فهو يؤكد بالدليل القاطع على إنهم ينفذون تنفيذ مشروع فارسي صفوي بغيض لتغيير ديمغرافي لصالح بلاد فارس في كافة مدن العراق ومحافظاته ... ولتحويل الصراع من صراع وطني ضد المحتلين الأمريكان والايرانيين واعوانهم الى صراع طائفي بغيض قد يمهد لتقسيم العراق وتفتيته .
إن هذه التصريحات الارهابية تمثل ادانة كاملة الأركان لهذه الميليشيات المجرمة وقادتها ومنتسبيها مما يقتضي من قوى المقاومة الوطنية ملاحقتهم بمختلف الوسائل لنيل جزائهم العادل طال الزمن أم قصر . يضاف لذلك إن القصف العنيف الذي شمل جميع أحياء المدينة وضواحيها وراح ضحيته المئات من أبناءها لم يكن يستهدف الا المدنيين العزل في حين ان الإشارات الواضحة تؤكد أن مايسمى تنظيم داعش لم يطلْهُ القصف ، بل ان هذه الميليشيات الصفوية وبسبب من عدم قدرتها على المواجهة بشكل مباشر ، فإنها لجأت للانتقام من المدينة بكاملها وبغطاء دولي مشبوه لحماية داعش وانسحابها من جهة ، وتدمير المدينة وقتل اَهلها والهيمنة عليها من قبل الفرس واعوانهم من جهة اخرى ، وعقاباً لإهل هذه المدينة الباسلة على مقاومتهم ضد الأمريكان وعملاؤهم من جهة ثالثة .
إن قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق في الوقت الذي تستنكر وتدين بشدة هذا العدوان الهمجي على مدينة من مدن العراق الابية ، فإنها تستغرب الصمت العربي والاسلامي والدولي على جريمة إبادة جماعية ترتكب باسم القانون الدولي ومحاربة الاٍرهاب ضد هذه المدينة العراقية العربية والاسلامية .
وتدعو القيادة كافة المنظمات الإنسانية والأممية ومجلس حقوق الإنسان لإدانة هذه الجريمة والدعوة لأيقاف هذا العدوان السافر والمدمر والشامل .
في الوقت ذاته فإن قيادة الحزب تحمل الولايات المتحدة الامريكية والتحالف الدولي المسؤولية الكاملة عن مايتعرض له العراق وشعبه الكريم من تدمير على يد قوى الاٍرهاب والطائفية التي تمثلها داعش من جهة ، وتلك التي تمثلها الميليشيات الصفوية من جهة اخرى والتي لولا الاحتلال المجرم وتداعياته لما تعرض العراق لمثل مايتعرض اليه الان من كوارث .
واختتم التصريح بدعوة العراقيين للوقوف مع حزبهم ومقاومتهم في تصعيد ثورتهم وكفاحهم ضد الطغمة الفاسدة الحاكمة في بغداد ، ويعاهدهم الحزب ومقاومته على استمرار الكفاح بمختلف الوسائل لتحرير العراق وإنقاذ الشعب من مآسي هذه الهيمنة الفارسية الصفوية التي خلفها الاحتلال الامريكي وعمل على إدامتها بمختلف الوسائل لإيقاع المزيد من الأذى بشعب العراق العزيز ... ومن الله العون والتوفيق .
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء