أحدث المواضيع

الشيخ وليد العزاوي رئيس كتلة ثورة العشرين يوجه رسالة الى الرئيس المجاهد عزة ابراهيم الدوري القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير



الرئيس المجاهد عزة ابراهيم الدوري
القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير المحترم


السلام اليكم ورحمة الله وبركاته

قبل ان اعرج على صلب الموضوع الذي من اجله انكب باشد الاهتمام لتحديد مؤشرات ومعطيات خاصة به انوه وبحزم وهو مااشير اليه في كل كتاباتي وبياناتي لاهميته القصوى وخطورته على العراق والمنطقه العربيه والاقليميه وحتى العالم باسره وقبل الخوض في اعماق موضوعنا الذي من اجله بدأت بكتابة هذه الرساله استعرض الوضع العام الذي يشهده العراق ومايحصل فيه من احداث قد يشوبها الغموض حينا او يفرز نتائج وخيمه حينا اخرا وهو مايلي: 

- سوء الوضع الامني وعدم الاستقرار وتفشي الفوضى ببغداد خاصه والمحافظات عامه بسبب عدم وضع استراتيجيات فعاله لمواجهة خطر احتمال وقوع الانفجارات والاختراقات الامنيه بكل اشكالها من ناحيه وعدم ولاء القيادات المسؤوله عن امن العراق ومتابعة ملفه الخطير للوطن بل ولائها للاحزاب التي تحكم البلاد وهو مايجرنا الى وضع اصابعنا على ظاهرة المحاصصه في العمليه السياسيه الجاريه الان في العراق وهي لاتقل خطورة عن تقصير المسؤولين الامنين او تواطىء البعض الاخر مع الارهابيين والتعامل معهم وهي خيانة كبرى للوطن وتسليم شعبا باسره بيد الارهاب ليكون لقمة سائغه لكل من هب ودب ليضرب هنا وهناك ويقتل عددا من ابناء العراق الابرياء وهو مايحصل بين الحين والاخر واخرها انفجار الكراده في الثالث من تموز 2016 وراح ضحيته المئات من الشهداء حرقا بدم بارد .. اضف الى ذلك رداءة وعدم كفاءة الاجهزة المستخدمه في الكشف عن المتفجرات في السيطرات الرئيسيه المنتشره ببغداد والمحافظات وهو مايسمى بالسونار اليدوي الذي ثبت عدم جدواه وعدم فاعليته بهذه المهمه الصعبه والخطيره وهي نتيجة الفساد الذي حل باجهزة وزارتي الدفاع والداخليه بسبب تنفيذ العقود مع شركات غير معتمده وغير موثوقا بها وترك الامر بيد عناصر لاتمت الصلة بهكذا تخصصات لامن قريب ولا من بعيد .

- اعتماد الحكومه على ايرادات النفط فقط لانعاش الاقتصاد العراقي وعدم رسم استراتيجيه ناضجه تتناسب ومتغيرات السوق النفطيه في العالم وعدم وضع مؤشرات حيويه لاحتماليه انخفاض اسعار النفط عن مستوياتها السابقه .

- اهمال القطاعين الزراعي والصناعي والاعتماد على الاستيراد من خارج البلاد بعشرات المليارات وعد الاخذ بنظر الاعتبار خسارة الدوله العراقيه رصيدا عاليا من العملات الصعبه سيما ماموجود من احتياطي البنك المركزي الذي من الواجب الحفاظ عليه وعدم التلاعب بمعدلاته حتى في الظروف الطارئه بيد كان العراق خلال حقبة الستينات والسبعينات وحتى الثمانينات بلدا زراعيا صناعيا اضافة لكونه بلدا منتجا للنفط منذ كان سعر البرميل الواحدمن النفط الخام حوالي 9 دولارات او اقل بقليل كان العراق انذاك يتمتع بحاله من الانتعاش الاقتصادي وحتى في سني الحصار الاقتصادي عليه خلال التسعينات من القرن المنصرم .

- عدم اختيار مسؤولين جديرين بالقياده وعدم تمتعهم بقدرة على مواجهة الصعاب فهم لايمثلون الا احزابهم لايمثلون شعبهم ناهيك عن بعد الكثيرين عن تخصصات العمل الذين يمارسونه مما افشل ادائهم ودمر وخرب قطاعا حيويا يمكن ان يساهم في التنميه والتطور في المستقبل .

- النفاق السياسي واتباع الحكومه بمسؤولييها سياسة الكيل بمكيالين وتبادل الاتهامات فيما بينهم في البرلمان الذي يمثل السلطه التشريعيه في العراق من ناحيه والمسؤولين في السلطه التنفيذيه من ناحية اخرى.

- التدني بالواقع الخدمي الى درجه كبيره مما افقد الثقه بين المواطن والمسؤول وفقدان الامل في التغيير المطلوب او اصلاح الوضع السيء بشكل عام .

- هدر المال العام في مشاريع لم تنفذ الا بنسب واطئه دون المستوى المطلوب واحيانا اخرى ليس لها وجود رغم الصرف عليها اموالا طائله تذهب الى جيوب السراق من المسؤولين عن هذه المشاريع وتنفيذ عقودا باستلامها للتنفيذ مما اثقل كاهل الموازنه السنويه للدوله العراقيه سنينا طويله .

- هجرة الشباب والعلماء والعقول العلميه الى خارج البلاد بسبب عدم وجود فرصة عمل من ناحيه والتهديد لحياة البعض الاخر لذا صارت الهجره حاله مطلوبه وزادت في الاونه الاخيره لعدم وجود الاستقرار والامن في البلاد .

- زيادة نسبة البطاله بنسب كبيره وهو مؤشر خطير ستنطوي عليه نتائج خطيره على اقتصاد البلاد وعدم النهوض بالواقع الاقتصادي مستقبلا مع قلة الايدي العامله سيما بين عناصر الشباب الذين يمثلون طاقات خلاقه للنهوض بالبلد الى مستويات اعلى واهمال الكفاءات العلميه والمهنيه التي من شانها ان تساهم ببناء البلد .

- زيادة نسبة الارامل من النساء بسبب الارهاب والايتام ايضا وهو مؤشر خطير على تراجع تعداد السكان خاصة بين الشباب وانتشار ظاهرة التسول بسبب العوز والفقر والعوق عند البعض رغم ان العراق بلد غني بثرواته وخيراته .

- ممارسة سياسة التغيير الديموغرافي سيما في المدن السنيه وانتشار المليشيات المسلحه وتصفية الشباب من الطائفه السنيه بحجة الحرب على الارهاب ونزوح العوائل الباقيه من النساء والاطفال والشيوخ وانتشار السرقات وحرق وتدمير مساكنهم بحجه استخدامها من قبل ارهابيي داعش . وباعتبارك الرئيس الشرعي للعراق لذا نطالب سيادتكم بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني مع تاسيس جيش عراقي الذي يمثل العراق الجديد ولائه للعراق وللشعب العراقي لتحقيق التوازن السياسي والوطني للبلاد .

- من كل ماتقدم يضعنا على المحك و يضطرناللبحث عن الحلول الناجعه والسريعه للملمة ماتفرق من شتات الامور وسوء الاحوال على المستوى العام وعدم الاكتراث بهذه الحكومه الفاشله والضعيفه الاداء والانانيه الابعاد والعميلة الانتماء والدعوه الى تاسيس حكومة انقاذ وطني تضم نخبة من رجال وطنيين مستقلين من التكنوقراط للحد من توسع المحنه الواقعه على البلاد الان وانقاذ مايمكن انقاذه مما بدأ بالانهيار واستعادة هيبة العراق وسيادته وكرامة اهله وطرد العملاء والماجورين وتقديم كل من تثبت ادانته بالتقصير المتعمد مهما كان انتمائه وهويته وتقديمه للتحقيق وعرضه على المحاكم المختصه وفقا القانون العراقي الخاص بالمحاكمات الجزائيه والجنائيه لتحدد عقوبته بناءا على الادله الموجوده وشهود الاثبات .

- نخول سيادتكم برفع دعوى قضائيه على كل من الولايات المتحده الاميريكيه وبريطانيا لدى محكمة العدل الدوليه لقيامهما باحتلال العراق والحاق الخراب والدمار بالبلاد مما تسبب ايضا بقتل وازهاق ارواح ابناء الشعب العراقي ودفع التعويض عما دمر من اقتصاد البلاد .

- بناء جيش عراقي وطني كما كان في السابق لايشق له غبار يتمتع بمعنويات عاليه ومستعد للتضحيه في سبيل وطنه مبنيا على اسس علميه وتقنيه عاليه على ان يعاد القاده العسكريين من الضباط الاركان والاداريين السابقين بدون اي شرط او قيد ليستلموا زمام الامور بحماية حكومة الانقاذ الوطني التي ستكون حكومة دستوريه تمثل شعب العراق بكل طوائفه مع دعم العشائر العراقيه له ومساندته فالجيش في الماضي كان سورا منيعا للوطن ولاينتمي الا للعراق ولا يتبع سياسة اي تجمع او حزب انما يعمل لحماية امن العراق والحفاظ على سيادته ويواجه كل خطر محدق بالبلاد من اي طرف كان ، هذه سياستنا ومنهجنا الوطني دائما في كتلة ثورة العشرين الوطنيه لعشائر ووجهاء ومثقفي العراق نفكر ونضع وننفذ كل مامن شانه رفعة بلدنا العراق والحفاظ على امنه وسيادته وتامين كرامة شعبه بكل طوائفه بلا استثناء من اجل عراق عربي قوي موحد .

المجد لشهداء العراق
عاش المجاهدون في كل مكان 
عاش العراق
عاش الشعب 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                   الشيخ وليد العزاوي
رئيس كتلة ثورة العشرين الوطنيه لعشائر ووجهاء ومثقفي العراق
وعضو الامانة العامة للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية 
                 السبت 9 تموز 2016



شكرا لك ولمرورك