أحدث المواضيع

تعقيباً على التحليل الخطير للمحامي( ناصر الدويلة ) عضو البرلمان الكويتي وعقيد طيار ركن في الجيش الكويتي سابقا والتي رفضت بعض الصحف العربية نشرها وتحفظت عليها


الكاتب الشيخ محمد الطالباني 

وهذا نص المقال او التحليل 
( قلت في العام 2000 ان المشروع الامريكي في العراق شيعي وجوبهت بسيل من التهكم واليوم اقول: ان المشروع الامريكي الروسي الصيني الاوروربي في الخليج شيعي ايضا وهذه مقدماته أسقاط حكم الرئيس المصري محمد مرسي وأبقاء حكم المجرم السفاح بشار الأسد وتدمير أهل السنة والجماعة في سوريا اشغال تركيا وانتزاع الاغلبيه من اردوغان اشغال السعوديه في اليمن واعتمادها المبالغ فيه على الدور الاماراتي باقي اشغال قطر في المرحله التالية المحافظه على داعش قوية في كل مكان وهي راس الحربه الامريكيه الفارسية استنزاف الاحتياطيات النقديه لدول الخليج وضعضعة اقتصادياتها
اقناع الامارات انها ستسد الفراغ السعودي عبر اقطاعها قطر وحقول الربع الخالي السعوديه حقيقة للتحالف الايراني الغربي 
انني اخشى ان الاتفاق الايراني الغربي قد تم على هذا النحو 
اعادة رسم خريطة المنطقه بحيث يدمر اي تكتل سني وتفتقر دول الخليج السنيه وتمزق السعوديه وتنمحي الكويت وقطر والبحرين 
تبدأ الخطه بواسطة راس الحربه داعش وعلى عبدالله صالح 
1- يتم استنزاف تركيا في سوريا 
2- يتم استنزاف السعوديه في اليمن
3- توجه داعش لاحتلال الكويت عبر الالتفاف في الصحراء المفتوحه و شن هجوم مباغت يسقط الدولة 
4- يتم عمل مجازر في الكويت ويتدخل الحشد الشعبي العراقي بحجة انقاذ الشيعه ويتم قتال داعش لطردها من الكويت من قبل ميليشيا عراقيه وفيلق القدس ومقاومين شيعة 
5- تكون داعش قد تمددت نحو المنطقه الشرقيه فيتتبعها الحشد الشعبي والدعم الايراني فتقوم دولة القرامطه بتأييد عالمي 
6- السعوديه ستتورط في اليمن عسكريا و سياسيا و ماديا وتقوم جهه مجهولة باغتيالات في القوى الوطنيه اليمنيه لتهيئة الفرصة لوصول عملاء يستمرون في ارهاق السعوديه ولابعاد الاصلاح 
7- في لحظه حرجة ستنسحب الامارات كليا من اليمن و تتحمل السعوديه خطر تفتيتها من الشرق والجنوب 
سيكون الاردن الضبعة التي تنتظر الاسد ينتهي من فريسته -8
ستخلق الميليشيات الشيعيه اضطراب على الحدود الشماليه وتتجه نحو الحجاز فيكون تدخل اردني لاستعادة الحجاز مطلب مقبول 
9- ستقسم السعوديه ويعود العرب حفاة عراة 
10- سيعتقد عيال زايد انهم الثور الناجي لكن علمنا من وعود ماكماهون للشريف حسين كيف تكون وعود الغرب خداع لا ذمة لها 
اهذه الافتراضات تحمل فكره جهنميه وهي تخدم الغرب وايران واسرائيل وهذا سبب الجنون في ابقاء الاسد والقضاء على مرسي واسقاط اردوغان وخنق غزة وغموض الاردن
ان اسلوبي في التحليل هو اسوأ الاحتمالات، لكن رغم غرابة التحليل الا ان الاحداث اكدت ما قلته قبل خمسة عشر سنة حين قلت ان المشروع الامريكي في المنطقه شيعي وكان المؤشر لي هو التركيز على المعارضه العراقيه المرتبطه مع ايران واستقبالها في واشنطن ودعمها ماليا واليوم كل الامور تتجه بهذا المنحى والله الحافظ ولا ناصر الا الله وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال 
اللهم ان امة نبيك مغلوبه فانتصر ) 
الى السيد ناصر الدويلة ليس هكذا تورد الأبل انا اتفق معاك على بعض النقاط ولكن الشعوب هي القاعدة الثابتة للنصر وتغيير الواقع المر لهذه الأمة لقد مرت بعض الشعوب العربية خلال التاريخ المعاصر لها في ظروف اصعب من الذي تمر بها في هذه الأيام ومنها هجوم التتار والمغول ولا ننسى الشعب العربي الجزائري صاحب البطولات الجبارة وبرقم اذهل الأعداء قبل الأصدقاء بالمليون شهيد وشهيد وانتزع النصر من عيون فرنسا وخرجت من أرض الجزائر البطلة ومع كل المأسي والألام ورغم تكالب قوى الشر العالمية امريكا والغرب واسرائيل وايران ولاية الفقية وروسيا استطاع المناضلين من ابناء الشعب العراقي البطل من اخراج الأمريكان رغم العدة والعتاد والتكنلوجيا والتقدم انتصرت المقاومة العراقية البطلة عليهم 
واليوم اشرح لك سيدي المحترم شئ من التاريخ المقارب الى احداث هذه الأيام التي تمر بها الشعوب العربية في العراق وسوريا واليمن واثناء سقوط الدولة العباسية على ايادي المغول وقتلوا من العراقيين اكثر من تسعين بالمائة 90% من ابناء العراق حتى تغيير لون ماء دجلة والفرات الى الأحمر لكثرة الدماء انشد الشاعر المرحوم صفي الدين الحلي قصيدة الشهيرة 
------------
سلـــــي الرماح العــوالـي عــن معالينا
واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا 
---
وسائلـــي العرب والأتـــــراك مافعلـت
فـــي أرض قبـــر عبيــــد الله أيــــدينا
---
لمـــا سعينــــــا فمــــا رقـت عزائمنا
عمّــــا نـــــروم ولا خـابت مســاعينا
---
يايـــوم وقعـــة زوراءِ العــــراق وقـــد
دنـــا الأعـــادي كمـــا كانـــوا يدينـونا
---
بضمر مــــا ربطنـاهـــا مسوّمـــــة
إلاّ لنغـــــزو بهـــا مــن بات يغــزونـا
---
وفتيــــــةٍ إنْ نقـــل أصغَــوا مسامعهم
لقـــــولنــــا، أو دعــوناهــــم أجابــونا
---
قومٌ إذا استخصِموا كانـــوا فراعنـــة
يوماً، وإن حُكّمــــوا كانـــــوا موازينا
---
تدرّعوا العقل جلباباً فــــإن حمـــيت
نار الوغى خِلتهـــــــم فيهـــا مجانينا
---
إذا ادّعَـــــوا جاءت الدنيـــا مصدّقـة
وإن دعَـــــوا قالت الأيــــــام - آميـنا
---
إنّ الزرازيــر لمّـــــــا قــــام قائمهــا
توهّمـت أنهـــا صارت شـــــواهــيـنا
---
ظنّت تأنّي البزاة الشهب عــن جزع
وما درت أنــه قــــد كـــــان تهوينــا
---
بيـــادق ظفـــرت أيدي الرّخــاخ بها
ولــو تركنــاهـــم صـــــادوا فـرازينا
---
ذلّوا بأسيافنا طـــول الزمـــان، فمـذ
تحكّــموا أظهـــروا أحقـــــادهم فينـا
---
لم يغنهــم مالنا عـــن نهــب أنفسـنا
كأنّهـــم فـــي أمــان مــــن تقاضـينا
---
أخلوا المساجد مــن أشياخنا وبغـوا
حتـــــى حملنـــا فأخليــنا الدواوينا
---
ثـمّ انثنينـــا وقــد ظلــت صــوارمنا
تميــس عجبـــاً ويهتـــزّ القــنا لينا
---
وللدمـــاء علـــــى أثوابنـــــا عَلــــق
بنشره عــــن عبيــــر المســك يغنينا
---
فيا لها دعــوةً فـــي الأرض سائــرة
قد أصبحت فــي فـــم الأزمــان تلقينا
---
إنّا لَقـــــومٌ أبــــت أخلاقـــنا شرفــــاً
أن نبتدي بالأذى مَـــن ليــس يؤذينا
---
بيــــضٌ صنائعنــــا ســـود وقائعــنا
خضــــر مرابعـــنا حمـــر مواضيــنا
---
لايظهر العجـز منّــا دون نيــل منـــىً
ولــو رأيـــنا المنــايا فــــي أمانيــــنا
---
ما أعوزتنـــا فراميــنٌ نصــول بـهـــا
إلاّ جعلـــــنا مواضينــــــــا فرامــيــنا
---
إذا جرينا إلــى ســـق العلـــى طلقــاً
إن لـــم نكــن سبّقــاً كــنا مصلّيــــنا
---
تدافـع القَــــــدَرَ المحتـــوم همّتــــنا
عنّا ونخصم صــرف الدهــر لوشينا
---
نغشى الخطــوب بأيدينا فندفعــها
وإن دهتنـــــا دفعنــــــاها بأيــــدينا
---
مــلك إذا فوّقــت نبــل العـــــدوّ لنا
رمــت عزائمــه مَــنْ بــات يرمينا
---
عزائمٌ كالنجــوم الشهــــب ثاقبــة
مازال يحــرق منهـــنّ الشياطيــنا
---
أعطى فلا جوده قــد كان من غلط
منه ولا أجــره قــد كـــان ممنــونا
---
كم من عــدو لنا أمســى بسطــوته
يبــدي الخضوع لنا ختلاً وتسكـينا
---
كالصـــــلّ لينـــاً عنــــد ملمســــه
حتى يصـادف في الأعضاء تمكينا
---
يطوي لنا الغدر في نصح يشير به
ويمزج السمّ فـــي شهــد ويسقيــنا
---
وقد نغصّ ونغضـي عــن قبائحــه
ولم يكـن عجـــزاً عنـــه تغاضيــنا
---
لكــــن تركنــاه إذ بتنا علــــى ثقـة
أنّ الأميـــــر يكافيــه فيكفـــينـــــا 
--------
شكرا لك ولمرورك