أحدث المواضيع

الماء يروب..... ولا بو عمامه يتوب ــ د. عبد الكاظم العبودي


ما أن أعلن المجرم نوري المالكي عن طلبه حول إمكانية القيام باجراء انتخابات مبكرة بدأت طبول ودفوف العمائم تدق معلنة النفير ليوم الحشد الطائفي الانتخابي.
البوق الطائفي ”. #القبانجي شرع في حملته مبكرا حين يطالب العراقيين على ضرورة “الاسراع بتحديث معلومات #سجل_الناخبين معتبرا في ذلك #القربة_الى_الله_تعالى في هذا العمل”، ومن كلامه ايضا #لولا_وقوف_الشعب_في_الانتخابات_السابقة_لأصبحنا_من_الخاسرين " 
يبدو ان القبانجي قد ثقلت موازينه فأصابه العمى والصمم الذي يمنعه عن سماع هتافات الملايين من العراقيين الذين هتفوا في كل ميادين وساحات العراق، ومنها محافظة كربلاء: 
" باسم الدين باكونه الحرامية" .
الجميع في كربلاء وجماعات "همهم" الحوزات يعرفون ما تحت عباءة السيد القبانجي من أموال المسروقات التي حملها له حرامية الانتخابات والعملية السياسية الفاسدة حد النخاع.
شعب العراق لن يكون مؤمنا هذه المرة إذا ما لدغ من عقارب جحر السيد القبانجي وعبد المهدي الكربلائي اكثر من مرتين ....كما ان هناك مئات الالوف من العراقيين سيحتفظون بزوجاتهم من دون طلاق حتى وان صوتوا لغير "أحباب السيد" . العراقيون طلقوا العملية السياسية برمتها ، كما خلعوا وصاية العمائم المتلونة على الوعاء الانتخابي .
كل هذا الفساد، و "السيد" لازال طامعا في جولة رابعة ، بعد الوقت الاضافي والمستقطع، كي يحشد لها الدهماء والغوغاء ليفوز بالبرلمان لامثال بهاء ، وكي لا يكون "السادة" من الخاسرين. 

رحم الله إمرء عرف قدر نفسه ووزن ثقل عمامته


شكرا لك ولمرورك