نسي أو تناسى أعداء البعث لافرق ، إن البعثي عندما يتعرض الحزب الى أزمات وتحديات وتهديدات قد تبدو خطيرة ومستعصية وهي كثيرة عبر تاريخه ، يشعر أكثر من أي وقت مضى ببعثيته الاصيلة وعمق انتماءه للعراق والعروبة والانسانية ، ومن كونه مناضل حقيقي ، يشعر بقوة الإيمان والتفاؤل بأن هذه المخاطر سوف لن تزيده الا ثباتاً ، وتقرّب الظفر الاكيد على كل ماهو شاذ ومنحرف وباطل ، وبنظرة متأنية عقلانية بعيدة عن الانفعال نجد أن ولادة عهد عراقي وعربي جديد يعيد للعراق هيبته وللأمة مكانتها قد اقتربت ، وان كانت ولادة مؤلمة وعسيرة ... ولكن هذا هو قدر الامم والشعوب العظيمة .
التالي
المشاركةالتالية
المشاركةالتالية
السابق
المشاركة السابقة
المشاركة السابقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء