الساحة العراقية أرض مستباحة منذ جريمة الاحتلال الامريكي وحتى اليوم ، تصول وتجول فيها جيوش وميليشيات واجهزة مخابرات دول تجاوزت الستين دولة تحت حجة محاربة الاٍرهاب الذي جلبوه وخلقوه ، ومنها دول اقليمية محتلة طامعة وذات مصالح ... وانا لست ممن يفترض أو يقتنع بأن هناك تدخل إيجابي وآخر سلبي كما يحلو لبعض المنظرين أن يصفوه ، بل عندي كعراقي بعثي واستناداً لموقف حزب البعث العظيم ، فإن كل تدخل في العراق مرفوض وطنياً واخلاقياً وقانونياً وانسانياً ومهما كانت المبررات ... لكن أن يأتي فريق عميل فاسد متخلف يسمي نفسه ( دولة القانون ) بقيادة شخص معتوه منفصم الشخصية مجرم وسارق ، وفي بلد غابت فيه كل القيم والمفاهيم القانونية والأخلاقية والانسانية ، ليهدد بشن حرب على القوات التركية في شمال العراق ، متناسياً الاحتلال الدولي متعدد الجنسيات ، والاحتلال والهيمنة الإيرانية المطلقة على العراق ،،، فان ذلك يمثل اعلى درجات الحماقة والوقاحة والكذب والنفاق الذي لايبغي هذا الفاسد من خلاله الا تسويق البطولات الكاذبة لاغراض انتخابية بائسة رخيصة ، وتنفيذا لاوامر سيده وولي أمره الصفوي القابع في قم وطهران ، ولكن فات هذا الغبي وزملاءه إن ايران وتركيا متفقتان مع الكبار المتصارعين في العراق وسوريا في التواجد أينما شاؤوا وكل حسب مصلحة بلاده ، ويبقى الخاسر الأكبر شعبين عربيين في بلدين من أعز بلدان الامة ، بفعل خيانة طبقة حاكمة بارادة الاجنبي ودعمه ولاتملك من امرها شيئاً .
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء