أحدث المواضيع

أضواء على اللقاء الصحفي المهم الذي أجرته صحيفة القدس العربي مع الرفيق القائد عزة ابراهيم أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهة الجهاد والتحرير .



الدكتور خضير المرشدي 
الضوء الاول : 
الموقف من ( داعش ) وكيف ينظر البعث والمقاومة الى هذا التنظيم الارهابي ؟؟
بكلمات واضحة لاتقبل التأويل اجاب الرفيق الامين العام للحزب على هذا الموضوع الهام ، نافياً وبشدة ومستهجناً الاتهامات الموجهة للحزب والمقاومة في هذا الخصوص ، حيث جاء الجواب المعبر عن موقف الحزب المبدئي على السؤال الثامن كما يلي :

- هذه أصوات نشاز وتأتي في سياق محاصرة البعث واجتثاثه انها تحاول خلط الأوراق وتشويش صورة الموقف الوطني والقومي والانساني الذي يتصف به حزب البعث ولمصادرة حقه المشروع في مقاومة الاحتلال الامريكي والايراني ومشاريعه الاستعمارية ،،، من خلال هذه الحملة الإعلامية المعادية للحزب والمقاومة بوصفها بالارهاب تارة ، واتهامها بالطائفية تارة اخرى او لصق به ما يجري في العراق من مجازر وتفجيرات وقتل يومي تقوم بها قوات المحتلين الامريكان والفرس وعملاؤهما من احزاب السلطة وميليشياتها .
هذه محاولات مليئة بالكذب والتشويش وباتت مكشوفة لجميع الأحرار في العراق والامة والعالم بإن من يقف مع الاٍرهاب ومن صنع الاٍرهاب ودعمه ولا زال يدعمه ومسؤولا عن ادارته هي ايران واميركا واسرائيل ، وما عدا ذلك فإن جميع شعوب المنطقة والعالم ومنها شعبنا العربي وامتنا ونحن في حزب البعث ضحية هذا الاٍرهاب الأعمى وضحية الاحتلال الذي يمثل اعلى درجات الاٍرهاب ، ولا زلنا نقاوم وتقاتل على ٣٦٠ درجة ضد المحتلين ومخلفاتهم الطائفية الارهابية ، ان حزب البعث يرفض ويقاتل ويقاوم كافة انواع الاحتلال والارهاب الطائفية والتكفيرية وما يرتبط بهاوعلى رأس تلك القوى ايران وعملائها وداعش وذيولها. نحن نعلم ان هذه الحملات هي جزء من استراتيجية اجتثاث البعث والعروبة والفكر والعقيدة الوطنية العربية الثورية التحررية الانسانية ، لصالح افكار فئوية ضيقة منبوذة من الشعب والامة لانها غريبة عن تاريخها وعقيدتها ودينها وأخلاقها . وهي محاولات لإيجاد المبررات لضرب وإجهاض المقاومة الوطنية والثورة الشعبية في العراق وسوريا وغيرها، من خلال القول بأنها مرتبطة بالاٍرهاب التي يجب مقاتلته وهذا مايحصل الان .
فهذه الاتهامات مرفوضة وباطلة والمقصود منها التشويه والتزوير والتشويش ومزيد من الاجتثاث كما قلنا ، ونحن نتعارض مع داعش عقائدياً ومبدئياً، لأن من يتابع الأحداث وهي ليست بعيدة ، يجد ان ( داعش ) عند ظهورها قد وضعت في حسبانها بأن حزب البعث ومقاومته الوطنية يمثل العدو رقم واحد ، ولهذا اول ماقامت به هو اختطاف عدد من اعضاء قيادة الحزب والعشرات من قادة المقاومة ورجالها العسكريين والمدنيين ، واستمرت في استهداف وقتل من تصادفه من كوادر البعث ... فعن اي تحالف يتكلم هؤلاء ... ؟؟؟ وهم الذين متورطون في صنع هذا الاٍرهاب وتصديره ودعمه .
أما موضوع تسليح داعش فإن مصدر أسلحة هذا التنظيم كما هو معروف هو ماتركه ( الجيش العراقي ) بعد هروبه من الموصل وبقية المخافظات الثائرة ومثله ماحصل في سوريا ايضا.
ولا بد من الاشارة الى إن هذا التنظيم يضم عناصر من مختلف دول العالم ، وعليه فإن الاتهامات الموجهة لحزب البعث العربي الاشتراكي ، من قبل الحكومة العراقية وإيران والميليشيات العميلة المرتبطة بهما ، إنما المقصود من وراءها هو الإمعان في ملاحقة واعتقال وقتل وتصفية كوادر الحزب وإيجاد المبررات للاستمرار في إجتثاثه وتجريمه وحظره ، مما يهييء الارضيّة لتنفيذ مشروعهم في التقسيم والتدمير والذي يقاومه البعث والشعب كحالة واحدة بصبر وبسالة وقوة .
شكرا لك ولمرورك