صدام صكر النقشبندي
(واقعة حقيقة) وأهم الخفايا في هذة الزيارة التي نقلها لي والدي...
قبل يومين كنت جالس أشاهد التلفاز مع والدي الله يحفظه وظهر تقرير عن لقاء الرئيس الراحل صدام حسين رحمة الله مع رئيس الوزراء الإيراني أمير عباس هويدا عام 1975 وكان في وقتها الرئيس نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ، فحدثني أبي عن تلك الزيارة وماذا حدث بها من خفايا لأن والدي في ذلك الوقت كان مع الوفد المرافق للرئيس الراحل صدام حسين وكان يعمل مع الرفيق صالح مهدي عماش رحمه الله في السلك الدبلوماسي،، يقول أبي بعد أن أكمل زيارته الرسمية رئيس الوزراء الايراني أمير عباس هويدا طلب من الرئيس صدام زيارة مراقد أل البيت في الكاظمية والنجف فوافق على طلبة ولكن الرئيس صدام قام بارسالي مع المخابرات قبل توجة السيد أمير عباس هويدا إلى النجف وبعد أن أكمل زيارته تم إلقاء القبض على عناصر من حماية رئيس الوزراء الإيراني أمير عباس يتعاملون مع الخميني وتم مسكهم أثناء تسلمهم من أتباع الخميني خطابات مسجلة وفديواهات ومنشورات يطالب بها الشعب الايراني بالثورة على نظام الشاة ونحن بدورنا قمنا بتسليمها مع المتورطين الي الرئيس صدام الذي سلمها كلها إلى رئيس الوزراء الإيراني أمير عباس هويدا وتم نقلها إلى شاه إيران رضا بهلوي هذة كانت من أهم الأسباب التي دفعت الشاة لتوقيع معاهدة الجزائر وبعد هذا اللقاء فورآ تم طرد الإرهابي الخميني من العراق،،، وأسرد أبي قائلآ عشنا حياة هادئة بعد توقيع المعاهدة وبدأ نجم العراق يظهر كقوة سياسية واقتصادية وعسكرية إلى أن ظهر الخميني بثورته السوداء في إيران وبعدها بأشهر شن حربه الحاقده على العراق ليخيم الظلام والسواد على المنطقة باسرها .
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء