يا جماهير امتنا البطله
نحييكم في هذه الايام الساخنه المفعمه بالتضحيات الجماهيريه على مختلف الاصعده وعلى طريق التصدي للقرارات الاجراميه التي تجاسر عليها الرئيس الصهيوني للولايات المتحده الامريكيه (ترامب) باهداء القدس مكافأه لعصابات الكيان الصهيوني المجرم عاصمه (خرافيه مزعومه ) لتلك العصابات واصدار قرار بنقل سفارته اليها – في غفله من الزمن وحسب تصوراته المريضه في محاوله لتثبيت الخطوه الاجراميه؛ هذه الخطوات والاجراءات الاجراميه المضاده للحقوق العربيه والدينيه والتي لا تدل الا على عقليه مسكونه بهوس الولاء للصهيونيه العالميه قد فجرت موجات الغضب وردود الفعل الجماهيريه العاصفه في طول الاقطار العربيه والاسلاميه الى جانب تداعي الكثير من حكومات تلك الاقطار الى عقد المؤتمرات واللقاءات الناريه المعنونه بالدفاع عن عروبة القدس والمقدسات والتي يقع على رأسها مؤتمر اردوغان الاخير في استانبول لا ولم ترتقِ الى خطورة الحدث والمرحله سواء كان في التمثيل الرسمي او فيما صدر عنه من مقررات وتصريحات لم تتجاوز في اعلى درجاتها حدود المسموح به من مساحة الرغبات (الصهيونيه الترامبيه..) والمؤشرات على ذلك كثيره يدركها على حقيقتها مهما جرى تغليفها كل شرفاء الامه واحرارها ومناضلوها الذين وقد ادركوا ابعاد كل تلك المزايدات والتصريحات الناريه اداروا ظهورهم لها منذ البدايه، ومن هنا وفي خضم عواصف الغضب الجماهيري الذي عم كافة شوارع واقطار وحواضر المنطقه فقد تفجر ذلك الغضب وما يزال بركانا تتواصل حممه تحت اقدام الصهاينه ومظاهريهم من الحكام الموتورين في واشنطن وربائبها وزبانيتها اقليمياً ودولياً .
أيها الاحرار والشرفاء من ابناء امتنا...
إن الغضب الجماهيري الذي يتفجر في القدس وفي قطاع غزه وعموم فلسطين وساحة الوطن العربي والساحات الاسلاميه الشقيقه الصادقه في توجهاتها ومشاركتها في التصدي للغطرسه العدوانيه هو اليوم وسيبقى على أشده برغم كل ما يستعمله العدو من وسائل البطش والقتل والاعتقال حيث يواجه الشبان الاحرار في مختلف الساحات وبخاصه في القدس والضفه الغربيه المحتله وفي ساحات غزه والقطاع المجاهد وباقي العواصم والحواضر العربيه كل تلك التحديات ومحاولات التطبيع الظاهر منها والمستتر بمزيد متصاعد من التضحيات وبما يشكل ثوره عارمه ومتصاعده ممزوجه بدماء قوافل الشهداء والجرحى وعذابات المعتقلين بحيث لا يستطيع الاعداء وبمختلف صنوفهم وواجهاتهم التصدي لها وهذه بالتأكيد هي بداية الزلزال الموعود الذي اطاح من قبل بالعديد من غلاة الصهاينه بوش وبن غوريون وشامير ورابين وشارون وغيرهم من الاعوان والمتآمرين .... ولن تكون لذلك الزلزال نهايه حتى قهر المجرمين المعتدين واعوانهم وتحرير كامل الارض العربيه الفلسطينيه ومقدساتها، ومن مؤتمرنا العتيد هذا إذ نوجه التحيه والاكبار والاعتزاز لكل الاخيار المناضلين والمقاومين في كافة الاقطار والمدن العربيه فإننا ندعو الى المزيد من الكفاح لتبقى الثورة مشتعله في كافة الساحات العربيه والاسلاميه غضباً وصموداً وتضحيات حتى النصر وانه لقريب بعون الله .
والله اكبر... الله اكبر... الله اكبر...
والموت للخونه والمتآمرين والمارقين
والمجد والخلود للشهداء الابرار والمناضلين
الامين العام للمؤتمر الشعبي العربي
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء