تقرير مفصل حول المؤتمر الانتخابي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
عقد الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر مؤتمره العام بتاريخ 25 شباط ٢٠١٨ في تمام الساعة السادسة حسب توقيت أوروبا بحضور الرفيق غسان السداوي رئيس الاتحاد والرفيق عبدالامير عباس نائب رئيس الاتحاد والرفاق رؤساء المجالس واللجان وقد أفتتح الرفيق غسان السداوي الجلسة بالترحيب بالرفاق الحضور والثناء على النشاط الاخير لمجلس شباب النمسا الخاص بمهرجان التضامن مع الاسيرة الفلسطينية عهد التميمي مؤكدا على ضرورة تفاعل الشباب مع قضايا الأمة ومساندتها .
ومن ثم تم مناقشة الجوانب التالية:
٠1 النظام الداخلي
تم مناقشة ابواب النظام الداخلي للاتحاد وأشار الرفيق غسان السداوي أن النظام الداخلي الحالي هو نسخة طبق الاصل من النظام الداخلي للاتحاد العام لشباب العراق الذي أقره مجلس قيادة الثورة سنة ١٩٩٧ وقد تم أستبدال بعض الكلمات التي تتناسب مع الواقع الحالي الذي نعيشه خارج الوطن ككلمة " محافظة " بہ " دولة " وقد استفسر الرفيق من الحاضرين ان كان لديهم ملاحظات حول النظام الداخلي ومن لديه مقترح لتطوير او تغير واجاب المؤتمرين بالنفي فعندها تم طرح النظام الداخلي للتصويت وتم التصويت عليه من جميع الحاضرين بدون استثناء
2.الجانب التنظيمي
تطرق الرفيق غسان الى تاريخ تشكيل الاتحاد ومراحله وطريقة كسب الشباب وتشكيل المجالس وضرورة العمل بروح الفريق المتماسك وبهدوء والاهم هو الشعور بالمسؤولية والتكاتف لدى الجميع لإنجاح العمل واستعرض المجالس المشكلة واللجان وضرورة الاستمرار بكسب الشباب الوطني المثقف الواعي والمحسوم الولاء للعراق والامة وضد الاحتلال والعملية السياسية العميلة واحزابها الفاسدة والمهم هو النوع وليس الكم
٠3 الجانب المالي
كانت للمرحلة السابقة لعمر الاتحاد ظروف خاصه منها بداية التشكيل وكسب الشباب وظروف المعيشة لبلدان المهجر واختلاف قوانينها جعل رئاسة الاتحاد تعتمد على القدرات الذاتية للأعضاء في المشاركات والنشاطات وهنالك عدة اسباب لعدم طلب الاشتراكات من اعضاء الاتحاد هو الوضع التنظيمي والبحث عن مخارج قانونيه لا تتعارض مع قوانين البلدان التي نعيش فيها وقد طرح الرفيق غسان السداوي على الرفاق الحضور سؤال مفاده " هل قام أي شخص منكم بدفع أشتراك او مساهمه لدعم نشاطات الاتحاد فكان رد الرفاق بالنفي وهنا أوضح الرفيق غسان أن عدم جمع الاشتراكات في السابق هو بدافع تقدير رئاسة الاتحاد للأسباب المذكورة اعلاه وكذلك لمعرفتنا بظروف الشباب في المهجر حيث هناك العديد من الرفاق لا يملك عمل او يساعد اهله ولكن المسؤولية اصبحت ثقيلة ونشاطات الاتحاد اصبحت واسعة وكثيرة وذكر الرفيق بعض حالات سابقه قد قام بها رفاق ورفيقات بمساعدة النازحين والايتام والمساهمة في استيفاء مبالغ اشتراك المواقع الإلكترونية التابعة للاتحاد وكانت مشاركة بسيطة ولكن دلالاتها كبيرة والتاريخ سجلها بفخر ولهذا فأن الاتحاد عليه ان يقاسم اعباء الجانب المادي مع منتسبيه وفق النظام الداخلي و يجب البدء بتشكيل لجنة مالية يتم من خلالها جمع الاشتراكات بشكل شهري ليتم تمويل نشاطات الاتحاد ذاتيا وهذا العمل سيكون على عاتق القيادة الجديدة للاتحاد واعلنت قيادة الاتحاد براءة ذمتها المالية للدورة السابقة .
٠4 النشاطات والمشاركات
استعرض الرفيق رئيس المؤتمر نشاطات ومشاركات الاتحاد الخارجية والداخلية وحث الشباب على زيادة التواصل والعلاقات مع المنظمات الشبابية والطلابية وضرورة اشراك الاتحاد بكل الأنشطة لإيصال صوت شباب العراق وشرح معاناة شعبنا واقامة علاقات طيبة مع الجميع والمحافظة على منجزات الاتحاد وعلاقاته وخصوصا مع اتحاد الشباب العربي واتحاد الشباب العالمي والمنظمات والروابط الشبابية والطلابية .
٠5 الانتخابات
تحدث الرفيق غسان السداوي عن انتهاء الدورة الحالية لرئاسة الاتحاد وشرح شروط الترشيح واوضح اسباب عدم ترشيحه وعلينا انتخاب قيادة جديدة للاتحاد مؤكدا على ان الاتحاد منذ تأسيسه وحتى اليوم واجه الكثير من المشاكل ومحاولات إنهاء هذا المشروع الشبابي لكنه صمد أمام جميع التحديات وأن عمله الذي كان يتسم بالجدية والمصداقية والثبات هو من جعل منه اليوم مؤسسة شبابية تحمل الشرعية لتمثل شباب العراق وتنخرط بين صفوف نخبة شبابية وطنية متميزة تستحق كل التقدير والاحترام
وهنا فتح الرفيق غسان السداوي باب الترشيح لمنصب رئيس الاتحاد فتقدم للترشيح كل من
1. الرفيق عبد الامير عباس الحسيني
2. الرفيق نادر حسن
3. الرفيق آزاد سمير محمد
وشكل الرفيق غسان السداوي لجنة ادارة الانتخابات بعد ان واوكله الحاضرين بإدارة الممارسة الديمقراطية مع كل من
1. الرفيق رائد الجبوري
2. الرفيق مصطفى إبراهيم
وبعدها بدأ التصويت وبعد فرز الاصوات أعلن الرفيق غسان السداوي النتيجة بفوز الرفيق " عبد الامير عباس الحسيني " بأغلبية الاصوات وقد قال الرفيق غسان السداوي مهنئا الرفيق عبد الامير الحسيني ما يلي " يسعدني أن اتقدم لرفيقنا العزيز عبد الامير الحسيني بالتهاني القلبية لفوزه بمنصب رئيس الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر متمنيا له كل التوفيق والعمل الجاد والمثابر للسير قدما بهذا الصرح الشبابي " وقد أعلن الرفيق غسان السداوي إنتهاء مهامه وختم الجلسة بحث الرفاق على المزيد من العمل وأوصاهم بالاتحاد الذي هو ثمرة تعب وكفاح أمتد لسنوات مؤكدا انه سيبقى أحد الجنود الطامحين للوصول بالعراق العظيم إلى بر الحرية والخلاص من المحتل الصفوي وعملاءه "
ومن ثم قام الرفاق الحضور بتهنئة الرفيق عبد الامير الحسيني شاكرين الرفيق غسان السداوي على كل ما قدمه للاتحاد منذ تأسيسه وحتى الان مؤكدين على أنهم تعلموا منه الكثير
وفي الختام رفع المؤتمرين برقية عهد لمقام الرفيق القائد المناضل عزة أبراهيم (حفظه ألله ورعاه) على ان يكونوا جنوده الاوفياء سائرين بخطى ثابته خلف قيادته الحكيمة ، ومجددين العهد على ان يكونوا سيوفا مشرعه بيديه الكريمة لتحقيق النصر والتحرير الناجز على الاحتلال وعملائه وسيبقى شباب العراق مشاريع تضحية لإعادة العراق لسابق عهده
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
25 شباط 2018
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء