الى الرفيق عبدالامير عباس الحسيني رئيس الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
الأمين العام
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
((يا ايها الذين آمنوا خذوا حذركم فأنفروا ثبات او انفروا جميعاً))
صدق الله العظيم
الرفيق المناضل العزيز عبد الامير الحسيني أعزك الله بالايمان والجهاد في سبيله لإعلاء كلمته في الارض كلمة الله أكبر.
تحياتي اليك واعتزازي بك وبرفاقك وزملائك في الاتحاد العام لشباب العراق خارج الوطن ، لقد كان الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر شمعة مضيئة منذ بداية ظهوره في ميادين النضال في تلك الديار حتى أشتد عوده وقوي ساعدهُ وتألق في أدائه فعبر بصدق عن ارادة الامة وارادة جيلها الناهض المتحفز لخوض معركة الشرف والعزة والكرامة مع اعداء الامة الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية وأعلم أيها الحُسيني أن معركة شعبنا بشيبه وشبابه برجاله ونسائه مع الغزاة هي معركة المصير بكل معانيها ومراميها لأن العدو المحتل يعمل بجد وقوة منذ اليوم الاول للاحتلال على اجتثاث العروبة من اعماقها في عراق العروبة ، لقد قتلوا اكثر من مليوني عراقي عربي وقتلوا اكثر من (160) الف طليعي ثوري رسالي من حزب الرسالة سخروا كل امكانات العالم الثقافية والفكرية والاعلامية لتشويه عقيدة الامة القومية العربية الرسالية او التضليل والتشويش عليها كل هذا الامر جرى ويجري على امتداد خمسة عشر عام وشعبنا العظيم ومقاومته الباسلة وشبابه الثائر يزداد تألقاً وابداعاً في الاداء والفداء والتضحية وتتهالك وتتآكل قوى الغزو والعدوان امام صمود الشعب وقواه الثائرة ، وأعلم علم اليقين ان النصر حليف الشعوب والغلبة للمؤمنين هكذا يقول منطق التأريخ وهكذا تقول نواميس الطبيعة وهكذا هي ارادة الله القوي العزيز وهكذا هو أمره وحكمه في خلقه ، فشمروا عن ساعد الجد والاجتهاد والنضال والكفاح والجهاد انتم في الخارج ورفاقكم المجاهدون البواسل في الداخل وليبدأ كلٌ منكم وحسب تسلسل المسؤولية بدأً من رئيس الاتحاد ثم الذين يلونه يبدأ بأهله أخوته واخواته وابنائه وبناته وباعمامه واخواله وابنائهم وبناتهم ثم الذين يلونهم في القربى وصلة الرحم ثم الذين يلونهم في الجيرة والمحلة والحي والقرية ثم الذين يلونهم في الوظيفة والمهنة والعمل عبئوهم تحت راية الاتحاد العام لشباب العراق ، ركزوا في الداخل والخارج على ابناء الشهداء والاسرى والسجناء والمعتقلين والمغيبين ، ركزوا على ابناء المشردين والمهجرين المدمرة مساكنهم والمنهوبة اموالهم هؤلاء هم أهل القضية وهؤلاء هم أهل الحق المبين ، وأعلموا يا شباب العراق ان لا خيار لشعبنا وقواه الخيرة ولشرائحه الاجتماعية الا الجهاد حتى النصر او الفناء الذي لم يبقي ولا يذر ، هكذا هي اهداف الغزاة وهكذا فعلوا بشعبنا وهكذا يفعلون اليوم يريدون فناء شعب حضاري مجيد فأنفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا في سبيل الله والوطن واعلموا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده وليسلم شباب العراق ورجاله ونسائه محفوظين بحفظ الله ولرسالة أمتنا المجد والخلود.
الرفيق
الامين العام للحزب
امين سر القطر
اواخر اذار 2018
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء