بسم الله الرحمن الرحيم
" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) "
صدق الله العظيم
ياشباب العراق الحر الثائر
تمر علينا اليوم ذكرى أليمة على قلوبنا
وهي ذكرى العدوان الغاشم على العراق وشعبه الصابر
ولكن رغم ألمها فهي تزودنا نحن الشباب بدافع اكبر واوسع لإفشال واجهاض هذا المشروع ...
ياشباب العراق الغيور
اليوم مسؤوليتنا اكبر من أي وقت مضى إتجاه بلدنا فبعد 15 عام من الاحتلال والظلم والقتل والتشريد ، وجب على الشباب التشمير عن ساعد الجد والاجتهاد والكفاح بكل الأساليب كما أشار القائد المجاهد عزة إبراهيم (حفظه الله ورعاه) في خطابه يوم السابع من نيسان..
يا شباب العراق ..
يا قادة المستقبل ..
ان شهر نيسان حمل لبلاد الرافدين الكثير من المجد والعطاء ولكن بالمقابل كان بين أحماله حكاية مؤلمة بكل تفاصيلها تزيدنا عزم ونضال واصرار، ففي مثل هذا اليوم وقبل خمسة عشر عام غزت أرض العراق العظيم أسراب من الجراد الطامعة في خيرات أرضه الطيبة .
لم يكن الأمر محض صدفة بل هو التاريخ الذي أراد أن يعيد نفسه ، فالعراق " جمجمة العرب " كان دائما محط أطماع الغزاة .
ف(هولاكو) الأمس السحيق عاد إلى بغداد بثوب جديد وأسم جديد ، وأبن (العلقمي) باع بلاده مرتين مرة على صهوة جواد ومرة أخرى على ظهر دبابة غازية ، أختلفت أشكالهم بين الماضي والحاضر وبين محتل وعميل لكن أهدافهم واحدة ونهجهم واحد وجرائمهم تحمل بين طياتها القبح ذاته .
يا شباب العراق الأبي
إن كان (هولاكو) قد دمر مكتبة بغداد وجعل السواد يغزوا نهر دجلة الذي خالط ماءه حبر الحضارة وبنى أهراما من جماجم الأبرياء من أهل بغداد وسلب ونهب ودمر وأنتهك الأعراض وأستخدم رغيف الخبز ليقتل الصبر في نفوس أهل بغداد فإن ما فعله المحتل الأمريكي ومن تحالف معه بحق الشعب العراقي لا يقل بشاعة عن ما فعله أسلافهم بل اضعاف مضاعفة في الحقد والطمع والقتل والتشريد والظلم الذي يندا له جبين الانسانية ، فالمحتل الأمريكي الغاشم جعل لدجلة والفرات نصيب من لون دماء العراقيين وحاكى أهرامات هولاكو بمقابره الجماعية وجعل من سجن " أبو غريب " رمزا للذل والمهانة و إنتهاك الأعراض و برغيف الخبر ذاته حاول كسر عزيمة المدن العراقية الثائرة .
ياشباب العراق الجريح الصابر
إن أرضكم لم تكن يوما منبتا للخير فقط بل كانت دائما منبعا للرجال ، ومثلما سلب المحتل تلك الارض العراقية سلب رجال المقاومة العراقية الباسلة جنود الغاصبين هنيء النوم وجعلوهم يتخبطون بين الموت والخوف وجعلوا العائدين إلى الديار منهم يحملون معهم الكثير من الكوابيس المرعبة والأمراض النفسية فقال احد الضباط في الجيش الأمريكي (اننا نقاتل اشباح وليس بشر)، فبعد تكبيدهم الخسائر تلو الخسائر من قبل شعب العراق ومقاومته الباسلة يحدو ركبهم البعث العظيم بقيادة مهندس التحرير الناجز القائد عزة إبراهيم (حفظه الله ونصر) اضطر الغزاة الى الهروب خاسئين لاعنهم التاريخ الى يوم الدين..
فسلموا العراق على طبق من ذهب للفرس المجوس كونهم يعلمون مايحمل الفرس من حقد على الانسان العربي ، فبعد أن كانت ايران في البدء مجرد شريكة للمحتل أصبحت اليوم هي المحتل و المهيمن على وطن كانت في الأمس تقف خلف أسواره الحصينة حالمة بأن تطأ أرضه دون أن يعيدها رجاله كسيرة ذليلة ..
يا شباب العراق المجاهد
إن كان العملاء قد سلموا العراق للمحتل وجعلوكم تفقدون أرضكم بفعل خيانتهم فبعهد وفائكم وبعزيمتكم وتوحد صفوفكم فقط ستعيدون ما سلب منكم ، فلتكن الوحدة الوطينة سلاحكم ولا تنجروا خلف سلاح الطائفية الذي زرعه المحتل في الجسد العراقي وما أخذ منكم بالقوة أعيدوه بذات القوة ، كونوا لعراقكم بإنصاف التاريخ الذي جعل من مزابله مستقرا لكل الغزاة وألقوا بالمحتل وأذنابه هناك .. في المزابل القابعة خلف أسوار الوطن وتذكروا أن الطامعين يأتون ويرحلون دوما ويبقى العراق .
عاش العراق بأرضه وسماءه ورافديه حرا عربيا
عاش القائد المجاهد عزة إبراهيم (اعزه الله وحفظه) مهندس التحرير الناجز بإذن الله
والخزي والعار للمحتل وأذنابه من أحفاد أبن العلقمي
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
9 نيسان 2018
" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) "
صدق الله العظيم
ياشباب العراق الحر الثائر
تمر علينا اليوم ذكرى أليمة على قلوبنا
وهي ذكرى العدوان الغاشم على العراق وشعبه الصابر
ولكن رغم ألمها فهي تزودنا نحن الشباب بدافع اكبر واوسع لإفشال واجهاض هذا المشروع ...
ياشباب العراق الغيور
اليوم مسؤوليتنا اكبر من أي وقت مضى إتجاه بلدنا فبعد 15 عام من الاحتلال والظلم والقتل والتشريد ، وجب على الشباب التشمير عن ساعد الجد والاجتهاد والكفاح بكل الأساليب كما أشار القائد المجاهد عزة إبراهيم (حفظه الله ورعاه) في خطابه يوم السابع من نيسان..
يا شباب العراق ..
يا قادة المستقبل ..
ان شهر نيسان حمل لبلاد الرافدين الكثير من المجد والعطاء ولكن بالمقابل كان بين أحماله حكاية مؤلمة بكل تفاصيلها تزيدنا عزم ونضال واصرار، ففي مثل هذا اليوم وقبل خمسة عشر عام غزت أرض العراق العظيم أسراب من الجراد الطامعة في خيرات أرضه الطيبة .
لم يكن الأمر محض صدفة بل هو التاريخ الذي أراد أن يعيد نفسه ، فالعراق " جمجمة العرب " كان دائما محط أطماع الغزاة .
ف(هولاكو) الأمس السحيق عاد إلى بغداد بثوب جديد وأسم جديد ، وأبن (العلقمي) باع بلاده مرتين مرة على صهوة جواد ومرة أخرى على ظهر دبابة غازية ، أختلفت أشكالهم بين الماضي والحاضر وبين محتل وعميل لكن أهدافهم واحدة ونهجهم واحد وجرائمهم تحمل بين طياتها القبح ذاته .
يا شباب العراق الأبي
إن كان (هولاكو) قد دمر مكتبة بغداد وجعل السواد يغزوا نهر دجلة الذي خالط ماءه حبر الحضارة وبنى أهراما من جماجم الأبرياء من أهل بغداد وسلب ونهب ودمر وأنتهك الأعراض وأستخدم رغيف الخبز ليقتل الصبر في نفوس أهل بغداد فإن ما فعله المحتل الأمريكي ومن تحالف معه بحق الشعب العراقي لا يقل بشاعة عن ما فعله أسلافهم بل اضعاف مضاعفة في الحقد والطمع والقتل والتشريد والظلم الذي يندا له جبين الانسانية ، فالمحتل الأمريكي الغاشم جعل لدجلة والفرات نصيب من لون دماء العراقيين وحاكى أهرامات هولاكو بمقابره الجماعية وجعل من سجن " أبو غريب " رمزا للذل والمهانة و إنتهاك الأعراض و برغيف الخبر ذاته حاول كسر عزيمة المدن العراقية الثائرة .
ياشباب العراق الجريح الصابر
إن أرضكم لم تكن يوما منبتا للخير فقط بل كانت دائما منبعا للرجال ، ومثلما سلب المحتل تلك الارض العراقية سلب رجال المقاومة العراقية الباسلة جنود الغاصبين هنيء النوم وجعلوهم يتخبطون بين الموت والخوف وجعلوا العائدين إلى الديار منهم يحملون معهم الكثير من الكوابيس المرعبة والأمراض النفسية فقال احد الضباط في الجيش الأمريكي (اننا نقاتل اشباح وليس بشر)، فبعد تكبيدهم الخسائر تلو الخسائر من قبل شعب العراق ومقاومته الباسلة يحدو ركبهم البعث العظيم بقيادة مهندس التحرير الناجز القائد عزة إبراهيم (حفظه الله ونصر) اضطر الغزاة الى الهروب خاسئين لاعنهم التاريخ الى يوم الدين..
فسلموا العراق على طبق من ذهب للفرس المجوس كونهم يعلمون مايحمل الفرس من حقد على الانسان العربي ، فبعد أن كانت ايران في البدء مجرد شريكة للمحتل أصبحت اليوم هي المحتل و المهيمن على وطن كانت في الأمس تقف خلف أسواره الحصينة حالمة بأن تطأ أرضه دون أن يعيدها رجاله كسيرة ذليلة ..
يا شباب العراق المجاهد
إن كان العملاء قد سلموا العراق للمحتل وجعلوكم تفقدون أرضكم بفعل خيانتهم فبعهد وفائكم وبعزيمتكم وتوحد صفوفكم فقط ستعيدون ما سلب منكم ، فلتكن الوحدة الوطينة سلاحكم ولا تنجروا خلف سلاح الطائفية الذي زرعه المحتل في الجسد العراقي وما أخذ منكم بالقوة أعيدوه بذات القوة ، كونوا لعراقكم بإنصاف التاريخ الذي جعل من مزابله مستقرا لكل الغزاة وألقوا بالمحتل وأذنابه هناك .. في المزابل القابعة خلف أسوار الوطن وتذكروا أن الطامعين يأتون ويرحلون دوما ويبقى العراق .
عاش العراق بأرضه وسماءه ورافديه حرا عربيا
عاش القائد المجاهد عزة إبراهيم (اعزه الله وحفظه) مهندس التحرير الناجز بإذن الله
والخزي والعار للمحتل وأذنابه من أحفاد أبن العلقمي
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
9 نيسان 2018
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء