أحدث المواضيع

بيان الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر بمناسبة ذكرى ملحمة أم المعارك الخالدة

بسم ألله الرحمن الرحيم
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
صدق ألله العظيم
أيها الشعب العراقي العظيم
تمر على مسلة الصمود العراقي اليوم الذكرى الثامنة والعشرون لأهم الملاحم البطولية التي سطرها وطننا الحبيب ضد النهج الاستعماري الأرهابي المتمثل بالشيطان الأكبر العدو الأمريكي ومن تحالف معه من طامعين ومتخاذلين وعملاء
يا أبناء أمتنا المجيدة
لقد خاض العراق العظيم حرباً ضروس ضد الاطماع الصفوية الموجهة نحو بلادنا العربية قدم فيها الغالي والنفيس لحماية كل شبر من وطننا الكبير وحين خرج من تلك المعركة رافعاً راية النصر المؤزر كاسراً شوكة الفرس وبدلاً من أستقباله بالتهاني والزهور تم أستقباله بالغدر والتأمر على أقتصاده وسيادته الوطنية وكأي فارس صنديد لايهاب تكالب المتخاذلين كان لزاماً عليه أن يتصدى لتلك المؤامرة الكبرى فكانت معركة أم المعارك الخالدة هي العنوان الرئيسي لتلك الفترة التأريخية
يا شباب العراق الحر
لقد واجه عراقنا الحبيب منفرداً 34 دولة معادية بقيادة العدو الامريكي الغاشم فدولة شاركت بأرضها لتكون نقطة أنطلاق صواريخ الغدر الممزوجة بالخيانة الموجهة إلى صدر العراق الشامخ وأخرى شاركت بالسلاح والتمويل وكل ما من شأنه تدمير العملاق العراقي الذي بأنتصاره في معركة القادسية الثانية أصبح مصدر خوف للعملاء والمتخاذلين قبل الاعداء والطامعين
لكن النخيل وأن تمايل في وجه الرياح إلا أنه لا ينكسر فأن هذة المعركة الخالدة لم تكن ملحمة تخوضها القيادة العراقية والقوات العسكرية فحسب بل كان للشعب العراقي بكل أطيافه الدور الأعظم فيها فقد كان شعبنا يستقبل بأرواح ثابتة صابرة الضربات الامريكية الاتية من أراضي أبناء العمومة والممزوجه بالجوع والعوز الذي فرضته مؤامرة الحصار الاقتصادي وكم نفخر ونحن نقول أن في هذة المعركة حتى طلبة المدارس أعلنوا عن صمودهم وثباتهم في مقاعدهم الدراسية التي لم يتخلوا عنها هروباً من الصواريخ المعادية التي كانت تنهال على أراضينا العراقية الطاهرة
يا شباب الرسالة الوحدوية
لقد كُتب علينا منذ الازل ان نكون أول من يضحي في سبيل الله والأمة فهذا هو قدر فرسان الحق ومن هنا كان لزاماً علينا أن نقدم كل تلك التضحيات للتصدي للأطماع الصهيو أمريكية التي كانت ولازالت تستهدف أراضينا العربية عامة وعراقنا العظيم خاصة ولا يفوتنا ونحن نستذكر الدماء الزكية التي قدمها العراق على محراب العروبة دماء شهداء ملجأ العامرية جريمة العصر التي ستبقى كالوشم الاسود في جبين الانسانية والتي تؤكد على أن الجريمة والارهاب هي نهج مدعية الانسانية والعدالة الولايات المتحدة الامريكية والذي تتبعه للوصول إلى أهدافها حتى وأن كانت تلك الاهداف ستسير على أجساد الابرياء
وفي خضم أستذاكرنا لمعركتنا المصيرية الخالدة فأننا نعود لنؤكد أننا كشباب يمثل الشرعية الحقيقية للعراق الحر فأن من أولى مهامنا أن نتناسى كل الخلافات العقائدية والطائفية التي زرعها عدونا في ارضنا لتنبت تفرقه في صفوفنا تضمن أن يسود الشر حدود أمتنا المجيدة فلنكسر بوحدتنا أحلام الغزاة ولنعلن تكاتفنا لنكون سيف الحق البتار في يمين قيادتنا الشرعية وعلى رأسها
القائد المجاهد عزة أبراهيم (حماه ألله) والتي كانت ولازالت وستبقى تجابه أعداء العراق العظيم والامة العربية المجيدة حتى الوصول إلى غد مشرق ترفرف فيه راية النصر والحرية في علياء المجد العربي
عاش العراق العظيم
عاشت أمتنا العربية المجيدة
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
والمجد والخلود لشهداء القاديسة المحيدة وأم المعارك الخالدة
ألله اكبر
ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
2019/1/17
شكرا لك ولمرورك