بسم ألله الرحمن الرحيم
قبل 56 عاماً بزغ فجر ثورة مباركة قادها رفاق البعث وشباب العراق ضد سلطة غاشمة وطغمة ظالمة فكتب في تاريخ العراق الجديد ثورة الثامن من شباط - الرابع عشر من رمضان المباركة عام 1963 والتي سميت بعروس الثورات وكانت بتخطيط وقيادة وتنفيذ رفاق البعث وشبابه الثوري لتخليص العراق من الحكم الدكتاتوري لما أقترفه من جرائم بحق أبناء الشعب شهدتها تلك الحقبة وبألاخص مدينة الموصل الحدباء التي تعيش اليوم مأساة مشابهه لما حدث عام 1959 أثر أستباحتها من قبل المليشيات الموالية لايران فما كان من الحزب ومناضليه الاحرار ألا أن يضعوا الوطن والشعب نصب أعينهم ليفجروا الثورة للتخلص من الاستبداد والتفرد بالسلطة ومحاولة سلخ العراق من أمته العربية المجيدة وكان من أحدى المحطات النضالية للبعث قيام صفوة من الرفاق الأبطال بمحاولة أغتيال عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد عند مرور موكبه أصيب خلالها الرفيق القائد الشهيد صدام حسين (رحمه ألله) وجرت بعدها حملات أعتقالات واسعة من قبل الاجهزة الحكومية شملت العديد من مناضلي البعث اغلبهم من الشباب والطلاب ولكن كان لتصميم الحزب وأندفاع شبابه وتسابقهم للتضحية في تنفيذ الواجبات المناطة بهم وللتخطيط المحكم والسيطرة وحشد الجماهير حاجة ضرورية لانجاح الثورة التي بزغ فجرها مع الضياء الاول من صبيحة الثامن من شباط عام 1963 المصادف الرابع عشر من رمضان وكان لالتفاف الجماهير وتأيدهم للبعث والثورة الاثر الكبير لنجاحها فكانت ثورة شعبية فريدة من نوعها.
ياشباب العراق الغيارى
بعد تنامي المد القومي الثوري أستمر النضال بتصميم من شباب الذي لايعرف الهوان أمام المحن والصعاب
فتخطى كل المؤامرات والدسائس ليتوج تاريخه بأنطلاق ثورة السابع عشر تموز المجيدة عام 1968 والتي أعطت للشباب الاهمية والاولوية في مشاريعها وخططها وقيادة دفة ركبها فكتب النجاح لها والصمود أمام مخططات الشر والعدوان البغيضة
أيها الجيل الواعد
أن توالي المؤامرات على العراق والامة ولاهمية هذا البلد الغني في ثرواته وأهله جعلة هدفا للامبريالية وكل قوى الظلام والذين حشدوا كل جيوش الارض لغزو العراق واحتلاله وجلبو معهم شذاذ الارض من الخونة والعملاء والفاسدين أعداء الشعب الذين لم يصمدوا أمام أيمان الشباب الحر الثائر بسمو العراق الذي يستحق كل التضحيات فكانت أرادة رجال العراق الابطال قد سحقت المحتل بمقاومة تاريخية كبدته خسائر فادحة وها نحن اليوم نقترب الى النصر من بقاياه ومن عملائه القتلة المأجورين وها نحن متجهين نحو التحرير لان الشعب أقوى من كل الطغاة والاسلحة
تحية مجد لارواح الرفاق قادة ثورة الثامن من شباط
الاب القائد أحمد حسن البكر (رحمه ألله)
والشهيد الرفيق القائد صدام حسين (رحمه ألله)
وتحية للرفيق القائد المناضل عزة أبراهيم (حفظه ألله)
الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحرير وكل مجاهدي هذا الحزب العظيم أينما وجدوا
كل عام وأنتم بألف خير
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء