بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾
صدق الله العظيم
بيان رقم ( ١٥١ )
بمناسبة الذكرى ( ١٧ ) لاحتلال العراق
أيها الشعب العراقي العظيم
ياابناء امتنا العربية المجيده
يا ابناء قواتنا المسلحة الباسله
يستذكر ابناء شعبنا العراقي العظيم في هذه الايام الذكرى السابعه عشره للغزو والاحتلال الأمريكي في ٩ / ٤ / ٢٠٠٣ والذي استهدف بلادنا الحبيبة تحت ذرائع امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وعلاقته بتنظيم القاعدة كذبا وزيفا وغير ذلك من المزاعم والأكاذيب التي روجتها وتناقلتها دوائر دول العدوان وحاولت من خلالها إقناع شعوب الأرض بتهديدات العراق للأمن والسلم العالي.
ولتنفيذ هدفها في احتلال العراق حشدت ألاداره الأمريكية الصهيونية والأشرار الذين تحالفوا معها كل قدراتهم وإمكانياتهم العسكرية والتسليحية لضرب واحتلال العراق خارج اطار الشرعية الدولية وبدون تفويض دولي من مجلس الأمن فشنوا عدوانهم الغادر الذي رفضته إرادة الشعوب الحرة في كل أرجاء المعمورة فخرجت في تظاهرات عارمة لم يسجل التاريخ مثيلا لحجمها واتساعها، والتي لم يلتفت لها من أراد بالعراق السوء وتمكنت دول العدوان من احتلال العراق بسبب الفارق الكبير في القدرات والإمكانيات من ناحية وبعدما تم فرض الحصار المطلق والمطبق لثلاثة عشر سنة من قبل دول الشر بهدف تحطيم وتهشيم وتهديم كافة إمكاناته وقدراته المادية والعسكرية والعلمية من ناحية أخرى حتى ان اللجنة ٦٦١ سيئة الصيت كانت تمنع دخول حتى أقلام الرصاص بحججها الواهية.
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ايها الاحرار في كل مكان
لقد دفع شعبنا الابي ثمنا باهظا أثر هذا الاحتلال البغيض الذي ساهم في تمزيق نسيجه الاجتماعي على نحو خطير من خلال اذكاء روح التنازع والصراع الطائفي المقيت ،كما ان الادارة السيئة والعدوانية التي نصبتها قوات الاحتلال في العراق من الخونة المفسدين الطائفيين المجرمين قد زادت من حجم الاذى والتدمير مما جعل شعبنا الابي الحر وقواته المسلحة الباسلة تنتفض منذ الايام الاولى ضد قوات الاحتلال الغازية فخاضوا حربا شعبية شرسة لمقارعة المحتل في اسرع واقوى حركات التحرر والمقاومة الوطنية التي شارك فيها كل ابناء الشعب وقدموا خلالها التضحيات الهائلة في المال والرجال لافشال مشروع الاحتلال بأسره واجبار قوات الغزو على الهروب من العراق خائبة ذليلة بعد أن منيت بعشرات الآلاف من القتلى ومئات آلاف الجرحى والمعاقين وتدمير أسلحتهم وخسائر مالية تجاوزت ال٤ ترليون دولار.
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ايها الاحرار في كل مكان
يعلم الجميع اليوم أن لامريكا اجندتها في العراق ودول المنطقة خدمة لمشروعها الامبراطوري الذي سعت من أجله منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وأندفعت من اجل تحقيقه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام ١٩٩٠؛ وكذا الحال مع النظام الايراني الذي سعى منذ قرون طويلة السيطرة على العراق كجزء من مشروعه الامبراطوري الذي ظل حلما توارثته عبر الأجيال .. ولقد ازداد الامر تعقيدا لكلا الطرفين وعملائهم في العراق بعد ان خرج الشعب العراقي منتفضا ضد كل الطبقة السياسية الفاسدة التي أثبتت عمالتها وولائها للأجنبي والذين ما كان لهم ان يستلموا السلطة والحكم والمناصب لولا عمالتهم للامريكان أو الايرانيين على حد سواء وانكشفت اوراقهم بأن كل منهم يعمل لمصلحة الدولة الخارجية التي تدعمه؛ ونعلم جميعنا ان العميل ومزدوج الجنسية والولاء لن يكون وطنيا بأي حال من الاحوال وان الفاسد لن يكون مصلحا على الاطلاق .. فالهدف الامريكي الذي روج له قادة الولايات المتحدة قبل غزوهم للعراق هو إضعافه وتقسيمه الى أقاليم ليسهل لهم نهب ثرواته والاحتفاظ بقواعد عسكرية تخدم مشروعه الذي يتمحور بهدفين أولهما : السيطرة على النفط بإعتباره سلعة استراتيجية لاتقبل لأحد ان ينافس عليها ؛ وثانيهما : ضمان امن الكيان الصهيوني من مخاطر دول المنطقة .. ؛ اما الهدف الايراني فقد اصبح واضح الملامح منذ عام ١٩٧٩ بعد مجيء الخميني الى السلطة وأعلان مشروعه ( تصدير الثورة ) والذي ظاهره اسلاميا وباطنه استعماريا امبراطوريا كما في سابقيه ( الدولة الصفوية والدولة العثمانية ) .. وبناءا على ذلك فإن العراق لن تنتهي معاناته في خضم هذا الصراع المتلاطم بين طرفي النزاع فيه أمريكا وايران وجعل بلدنا العزيز ساحة لتصفية الحسابات على حساب كرامة الشعب وسيادته إلا بالتغيير الوطني الشامل بعقول وسواعد العراقيين الاصلاء بعيدا عن كل مايروج له الطامعين ببلدنا وعلينا ان لانتوقع ان هذا الصراع والمواجهة بين امريكا وعملائها من جهة وايران وعملائها من جهة اخرى سيجلب لنا الخير لان المنتصر في هذا الصراع سيبقى محتلا لبلدنا الغالي وسيزداد تنمرا ووحشية ضد كل من يرفضه .. ونظرا للمتغيرات الكبيرة التي حصلت في العالم بسبب جائحة فايروس كورونا وما رافقها من أزمات أقتصادية وانخفاض في اسعار النفط لذا فإن ذلك سيقود العالم الى متغيرات حادة في التوازن الدولي .. الأمر الذي سيسهم باذن الله تعالى وبسواعد الاحرار من شعبنا في تحرير بلادنا وتخليصها من السيطره الاجنبيه وأعادة بناءها قوية مزدهره تتمتع بخيراتها وتتقدم الى الامام مثل باقي أمم الارض.
أيها الاحرار في كل مكان
واليوم ونحن نستذكر مرور سبعة عشر عاما على احتلال بلادنا وبعد أن ظهرت أكاذيب قوات الاحتلال وبعد انسحابهم المذل وتسليمهم بلادنا العزيزه على طبق من ذهب الى جارة السوء والعدوان ايران ومعمميها المشبوهين وعملائهم الاذلاء ، فأننا في القيادة العامة للقوات المسلحه نحمل قوات الاحتلال الامريكي ومن تحالف معها كل تبعات جريمتهم الكبرى باحتلال العراق وما تبعه من أفعال وأجرام .. ونستذكر معها كل جراحات وتضحيات شعبنا وآلامه وأماله ونستذكر أيضا كل جرائم الاحتلال وأعوانه نرى لزاما علينا إن نؤكد أمام شعبنا أولا وأمام أنفسنا وكذلك أمام العدو الغاشم المحتل وعملاءه الصغار نؤكد العهد الذي قطعناه على أنفسنا في أن نؤدي واجب الجهاد المقدس لتحرير بلادنا تحريرا كاملا وعميقا من كل أشكال العدوان والاستعمار والسيطرة والهيمنة ولن نستكين أو يغمض لنا جفن إلا بعد أن نرى بلادنا عزيزة محررة مستقلة وشعبنا العظيم حرا أبيا يمارس حياته الطبيعية وينعم بخيراته ويشارك شعوب الأرض اتراحها وأفراحها ، ولن يثنينا عن ذلك تردد خائن جبان أو جاسوس متملق أو عميل مأجور أو صيحات خائف مذعور ، بل إن ذلك لن يزيدنا إلا إصرارا على المضي في طريق المجد والرفعة ونقول للجميع إن بلادنا سوف لن تعود عزيزة كريمة إلا بالتضحيات الجسام والصبر الجميل والجهاد الدائم ومن الله العزم والنصر والتوفيق.
أيها الاحرار في كل مكان
تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة ورجالها الاوفياء بأنها مع شعبنا الابي في انتفاضته وثورته المجيده المتجدده والتي انطلقت في بداية شهر تشرين الاول ٢٠١٩ ضد الفاسدين والخونه .. هذه الثورة المباركة التي حملت في ثناياها أسس المشروع الوطني الاصيل تؤكد للجميع وتجدد عزمها الثابت في مناصرتها بكل قدراتها وامكانياتها من اجل استرجاع الاستقلال والكرامة الوطنية، وان غدا لناظره قريب.
المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين الذين يقتفون آثار ذلك الجيش العقائدي المؤمن ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين.
الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد.والحب والولاء لقائد جمع الإيمان والبيرق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم القائد العام للقوات المسلحة والقائد الأعلى للجهاد والتحرير.
الحرية لقادة جيشنا الميامين الذين يقبعون في السجون الحكوميه منذ سنوات طويله وهم فرسانه الاشاوس الذين دافعوا عن بلادهم بكل بسالة وبطولة
تحية الى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله الى اقصى جنوبه
المحبة والتقدير والاعتزاز لكل من أمن بالعراق العظيم واحدا موحدا مستقلا
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
٩ نيسان ٢٠٢٠
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾
صدق الله العظيم
بيان رقم ( ١٥١ )
بمناسبة الذكرى ( ١٧ ) لاحتلال العراق
أيها الشعب العراقي العظيم
ياابناء امتنا العربية المجيده
يا ابناء قواتنا المسلحة الباسله
يستذكر ابناء شعبنا العراقي العظيم في هذه الايام الذكرى السابعه عشره للغزو والاحتلال الأمريكي في ٩ / ٤ / ٢٠٠٣ والذي استهدف بلادنا الحبيبة تحت ذرائع امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وعلاقته بتنظيم القاعدة كذبا وزيفا وغير ذلك من المزاعم والأكاذيب التي روجتها وتناقلتها دوائر دول العدوان وحاولت من خلالها إقناع شعوب الأرض بتهديدات العراق للأمن والسلم العالي.
ولتنفيذ هدفها في احتلال العراق حشدت ألاداره الأمريكية الصهيونية والأشرار الذين تحالفوا معها كل قدراتهم وإمكانياتهم العسكرية والتسليحية لضرب واحتلال العراق خارج اطار الشرعية الدولية وبدون تفويض دولي من مجلس الأمن فشنوا عدوانهم الغادر الذي رفضته إرادة الشعوب الحرة في كل أرجاء المعمورة فخرجت في تظاهرات عارمة لم يسجل التاريخ مثيلا لحجمها واتساعها، والتي لم يلتفت لها من أراد بالعراق السوء وتمكنت دول العدوان من احتلال العراق بسبب الفارق الكبير في القدرات والإمكانيات من ناحية وبعدما تم فرض الحصار المطلق والمطبق لثلاثة عشر سنة من قبل دول الشر بهدف تحطيم وتهشيم وتهديم كافة إمكاناته وقدراته المادية والعسكرية والعلمية من ناحية أخرى حتى ان اللجنة ٦٦١ سيئة الصيت كانت تمنع دخول حتى أقلام الرصاص بحججها الواهية.
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ايها الاحرار في كل مكان
لقد دفع شعبنا الابي ثمنا باهظا أثر هذا الاحتلال البغيض الذي ساهم في تمزيق نسيجه الاجتماعي على نحو خطير من خلال اذكاء روح التنازع والصراع الطائفي المقيت ،كما ان الادارة السيئة والعدوانية التي نصبتها قوات الاحتلال في العراق من الخونة المفسدين الطائفيين المجرمين قد زادت من حجم الاذى والتدمير مما جعل شعبنا الابي الحر وقواته المسلحة الباسلة تنتفض منذ الايام الاولى ضد قوات الاحتلال الغازية فخاضوا حربا شعبية شرسة لمقارعة المحتل في اسرع واقوى حركات التحرر والمقاومة الوطنية التي شارك فيها كل ابناء الشعب وقدموا خلالها التضحيات الهائلة في المال والرجال لافشال مشروع الاحتلال بأسره واجبار قوات الغزو على الهروب من العراق خائبة ذليلة بعد أن منيت بعشرات الآلاف من القتلى ومئات آلاف الجرحى والمعاقين وتدمير أسلحتهم وخسائر مالية تجاوزت ال٤ ترليون دولار.
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ايها الاحرار في كل مكان
يعلم الجميع اليوم أن لامريكا اجندتها في العراق ودول المنطقة خدمة لمشروعها الامبراطوري الذي سعت من أجله منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وأندفعت من اجل تحقيقه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام ١٩٩٠؛ وكذا الحال مع النظام الايراني الذي سعى منذ قرون طويلة السيطرة على العراق كجزء من مشروعه الامبراطوري الذي ظل حلما توارثته عبر الأجيال .. ولقد ازداد الامر تعقيدا لكلا الطرفين وعملائهم في العراق بعد ان خرج الشعب العراقي منتفضا ضد كل الطبقة السياسية الفاسدة التي أثبتت عمالتها وولائها للأجنبي والذين ما كان لهم ان يستلموا السلطة والحكم والمناصب لولا عمالتهم للامريكان أو الايرانيين على حد سواء وانكشفت اوراقهم بأن كل منهم يعمل لمصلحة الدولة الخارجية التي تدعمه؛ ونعلم جميعنا ان العميل ومزدوج الجنسية والولاء لن يكون وطنيا بأي حال من الاحوال وان الفاسد لن يكون مصلحا على الاطلاق .. فالهدف الامريكي الذي روج له قادة الولايات المتحدة قبل غزوهم للعراق هو إضعافه وتقسيمه الى أقاليم ليسهل لهم نهب ثرواته والاحتفاظ بقواعد عسكرية تخدم مشروعه الذي يتمحور بهدفين أولهما : السيطرة على النفط بإعتباره سلعة استراتيجية لاتقبل لأحد ان ينافس عليها ؛ وثانيهما : ضمان امن الكيان الصهيوني من مخاطر دول المنطقة .. ؛ اما الهدف الايراني فقد اصبح واضح الملامح منذ عام ١٩٧٩ بعد مجيء الخميني الى السلطة وأعلان مشروعه ( تصدير الثورة ) والذي ظاهره اسلاميا وباطنه استعماريا امبراطوريا كما في سابقيه ( الدولة الصفوية والدولة العثمانية ) .. وبناءا على ذلك فإن العراق لن تنتهي معاناته في خضم هذا الصراع المتلاطم بين طرفي النزاع فيه أمريكا وايران وجعل بلدنا العزيز ساحة لتصفية الحسابات على حساب كرامة الشعب وسيادته إلا بالتغيير الوطني الشامل بعقول وسواعد العراقيين الاصلاء بعيدا عن كل مايروج له الطامعين ببلدنا وعلينا ان لانتوقع ان هذا الصراع والمواجهة بين امريكا وعملائها من جهة وايران وعملائها من جهة اخرى سيجلب لنا الخير لان المنتصر في هذا الصراع سيبقى محتلا لبلدنا الغالي وسيزداد تنمرا ووحشية ضد كل من يرفضه .. ونظرا للمتغيرات الكبيرة التي حصلت في العالم بسبب جائحة فايروس كورونا وما رافقها من أزمات أقتصادية وانخفاض في اسعار النفط لذا فإن ذلك سيقود العالم الى متغيرات حادة في التوازن الدولي .. الأمر الذي سيسهم باذن الله تعالى وبسواعد الاحرار من شعبنا في تحرير بلادنا وتخليصها من السيطره الاجنبيه وأعادة بناءها قوية مزدهره تتمتع بخيراتها وتتقدم الى الامام مثل باقي أمم الارض.
أيها الاحرار في كل مكان
واليوم ونحن نستذكر مرور سبعة عشر عاما على احتلال بلادنا وبعد أن ظهرت أكاذيب قوات الاحتلال وبعد انسحابهم المذل وتسليمهم بلادنا العزيزه على طبق من ذهب الى جارة السوء والعدوان ايران ومعمميها المشبوهين وعملائهم الاذلاء ، فأننا في القيادة العامة للقوات المسلحه نحمل قوات الاحتلال الامريكي ومن تحالف معها كل تبعات جريمتهم الكبرى باحتلال العراق وما تبعه من أفعال وأجرام .. ونستذكر معها كل جراحات وتضحيات شعبنا وآلامه وأماله ونستذكر أيضا كل جرائم الاحتلال وأعوانه نرى لزاما علينا إن نؤكد أمام شعبنا أولا وأمام أنفسنا وكذلك أمام العدو الغاشم المحتل وعملاءه الصغار نؤكد العهد الذي قطعناه على أنفسنا في أن نؤدي واجب الجهاد المقدس لتحرير بلادنا تحريرا كاملا وعميقا من كل أشكال العدوان والاستعمار والسيطرة والهيمنة ولن نستكين أو يغمض لنا جفن إلا بعد أن نرى بلادنا عزيزة محررة مستقلة وشعبنا العظيم حرا أبيا يمارس حياته الطبيعية وينعم بخيراته ويشارك شعوب الأرض اتراحها وأفراحها ، ولن يثنينا عن ذلك تردد خائن جبان أو جاسوس متملق أو عميل مأجور أو صيحات خائف مذعور ، بل إن ذلك لن يزيدنا إلا إصرارا على المضي في طريق المجد والرفعة ونقول للجميع إن بلادنا سوف لن تعود عزيزة كريمة إلا بالتضحيات الجسام والصبر الجميل والجهاد الدائم ومن الله العزم والنصر والتوفيق.
أيها الاحرار في كل مكان
تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة ورجالها الاوفياء بأنها مع شعبنا الابي في انتفاضته وثورته المجيده المتجدده والتي انطلقت في بداية شهر تشرين الاول ٢٠١٩ ضد الفاسدين والخونه .. هذه الثورة المباركة التي حملت في ثناياها أسس المشروع الوطني الاصيل تؤكد للجميع وتجدد عزمها الثابت في مناصرتها بكل قدراتها وامكانياتها من اجل استرجاع الاستقلال والكرامة الوطنية، وان غدا لناظره قريب.
المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين الذين يقتفون آثار ذلك الجيش العقائدي المؤمن ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين.
الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد.والحب والولاء لقائد جمع الإيمان والبيرق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم القائد العام للقوات المسلحة والقائد الأعلى للجهاد والتحرير.
الحرية لقادة جيشنا الميامين الذين يقبعون في السجون الحكوميه منذ سنوات طويله وهم فرسانه الاشاوس الذين دافعوا عن بلادهم بكل بسالة وبطولة
تحية الى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله الى اقصى جنوبه
المحبة والتقدير والاعتزاز لكل من أمن بالعراق العظيم واحدا موحدا مستقلا
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
٩ نيسان ٢٠٢٠
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء