عندما يستوجب الموقف الوطني على كل عراقية عراقي يرى في نفسه، وطنيا منتميا لتربة وتراث وحضارة وثقافة شعب العراق ممارسة النقد والنقد الذاتي لتحديد المسؤولية عن ما يجري من احداث في العراق المشتعل والغارق في السحيق، نلمس حالتين سلبيتين سائدتين ويا للأسف:
الحالة الاولى : غالبا ما يتم التعبير عنها بموقف ومنطق الهزيمة الذاتية الكامنة لدى الكثيرين والتي تطغي عند البعض بوضوح باعلانهم السخط والنقد على كل الآخرين من العراقيين أفرادا وهيئات واحزاب ومؤسسات ، مبرءاً ساحته، ونفسه وحده عما جرى ويجري في العراق، وكأنه بات هو ذلك القديس المعصوم عن الخطأ او هو المُخَّلص المنتظر للانقاذ ، من دون أن يحرك ساكنا أو يتزحزح عن مكانه قيد أنملة .
الحالة الثانية : ان حالة النكوص والانهزامية السائدة لدى هؤلاء تظهر أيضاً بشكل أكثر من شراسة ولؤم عند التشفي بكل العراقيين وبالحالة التي وصلت اليها أوضاعهم البائسة، تاركا لنفسه مجرد ممارسة مهمة التشخيص النظري المتعالي للحالة العراقية، من دون الشروع والتحرك لمعالجتها، وكأنه مثل ذلك الذي يستخدم هاتفه لاخبار جهة ما طالباً النجدة من دون ان يشترك في الذهاب معها لفرض الحل وتقديم المساعدة.
ان الذي ينتظر وصول سيارات الاطفاء لاطفاء حريق بيته المشتعل من دون ان يسهم هو في عملية الاطفاء؛ فهو بنظرنا ذلك النرجسي المريض المتلذذ بمشهد اشتعال النيران التي يمكن ان تصل الى بقية أهله وجيرانه ووطنه.
كل العراقيين، أفرادا أو أحزابا، وبمختلف قومياتهم وأديانهم وأعمارهم ووظائفهم،وتوجهاتهم الانسانية والسياسية، عليهم الخروج من وهم الدفئ الموهوم في النوم بشرانق الإتكال والسلبية والخروج عن الغياب وينهون حالة تقاعسهم التي باتت شللا يكبل الجميع وتؤدي الى ضياع العراق.
وعندئذ سوف لا يحمل ايا منا اسم العراق ولا صفة المواطن العراقي لا سامح الله.
الحالة الاولى : غالبا ما يتم التعبير عنها بموقف ومنطق الهزيمة الذاتية الكامنة لدى الكثيرين والتي تطغي عند البعض بوضوح باعلانهم السخط والنقد على كل الآخرين من العراقيين أفرادا وهيئات واحزاب ومؤسسات ، مبرءاً ساحته، ونفسه وحده عما جرى ويجري في العراق، وكأنه بات هو ذلك القديس المعصوم عن الخطأ او هو المُخَّلص المنتظر للانقاذ ، من دون أن يحرك ساكنا أو يتزحزح عن مكانه قيد أنملة .
الحالة الثانية : ان حالة النكوص والانهزامية السائدة لدى هؤلاء تظهر أيضاً بشكل أكثر من شراسة ولؤم عند التشفي بكل العراقيين وبالحالة التي وصلت اليها أوضاعهم البائسة، تاركا لنفسه مجرد ممارسة مهمة التشخيص النظري المتعالي للحالة العراقية، من دون الشروع والتحرك لمعالجتها، وكأنه مثل ذلك الذي يستخدم هاتفه لاخبار جهة ما طالباً النجدة من دون ان يشترك في الذهاب معها لفرض الحل وتقديم المساعدة.
ان الذي ينتظر وصول سيارات الاطفاء لاطفاء حريق بيته المشتعل من دون ان يسهم هو في عملية الاطفاء؛ فهو بنظرنا ذلك النرجسي المريض المتلذذ بمشهد اشتعال النيران التي يمكن ان تصل الى بقية أهله وجيرانه ووطنه.
كل العراقيين، أفرادا أو أحزابا، وبمختلف قومياتهم وأديانهم وأعمارهم ووظائفهم،وتوجهاتهم الانسانية والسياسية، عليهم الخروج من وهم الدفئ الموهوم في النوم بشرانق الإتكال والسلبية والخروج عن الغياب وينهون حالة تقاعسهم التي باتت شللا يكبل الجميع وتؤدي الى ضياع العراق.
وعندئذ سوف لا يحمل ايا منا اسم العراق ولا صفة المواطن العراقي لا سامح الله.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء