منذ أن أصدرت مرجعية السيستاني فتوى الجهاد الكفائي التي ظاهرها لمقاتلة الإرهاب و جوهرها حماية إيران و مصالحها في العراق و المنطقة برمتها أي أنها أولاً و أخيراً تصب في صالح حكومة الملالي الفارسية فلقد ولدت ميتة و أشبه ما تكون خوض في النار لأنها جاءت تحت ذريعة التصدي للإرهاب الخارجي وتحت عناوين براقة مشوهة للحقائق فكانت هذه الفتوى الخنجر المسموم الذي طعن قلب العراق و أدخلته في حروب الطائفية و استنزفت الكثير من ثرواته المالية و الاقتصادية وغيبت طاقاته الشبابية و اذكت بنارها مظاهر الحقد و الضغينة بين مكونات الشعب العراقي فكان حطبها بالدرجة الأساس هم شريحة الشباب الذي غرر به من اجل غايات و أهداف إيرانية قائمة على بسط نفوذها و هيمنتها كلياً على العراق و التحكم بعمليته السياسية القادمة ومن خلال تسليط قيادات الحشد الطائفي في العملية الانتخابية المقبلة وهذا ما جاء بتصريحات المدعو أبو فؤاد المهندس نائب رئيس هيئة الحشد قائلاً : ((ان واجب الحشد الشعبي هو حفظ النظام السياسي والدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات ووحدة الشعب وإعادة السلم الأهلي )) فالمعروف أن الحشد يقاتل الإرهاب فماذا يعني ( حفظ النظام السياسي ) ؟؟ فهذا تصريح واضح على أن قادة مليشيات الحشد الذين أسس كل منهم حشداً تحت قيادته خدمة للمصالح الإيرانية في العراق بالإضافة إلى إعادة تسلطهم من جديد عبر بوابة الحشد الطائفي على زمام الأمور بولاية جديدة مستغلين بذلك انجراف الشباب العراقي خلف شعاراتهم المزيفة و لضمان أصواتهم الانتخابية لصالحهم فضلاً عن استمرار سرقاتهم لخزينة العراق من خلال تشكيلاتهم تحت مسمى فصائل الحشد و بأعداد كبيرة لكنهم في الحقيقة يعطون القليل من عناصر الحشد و البقية الباقية تذهب إلى جيوبهم و بذلك ضرب السياسيون عصفورين بحجر الأول ضمان الفوز بالعملية الانتخابية القادمة و الآخر سرقة المليارات من الدنانير العراقية وكل هذه المكر و الخداع و السرقات للمال العام قد حذر منها و من مستقبلها السيء المرجع الصرخي الحسني في لقائه الصحفي مع صحيفة الشرق في 17/3/2015 قائلاً : (( هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير وتثبيت الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم إمبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.))-
.http://www.alsafernews.com/…/50166-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4…
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء