أحدث المواضيع

المليشيات الدموية ترتكب الجرائم في بغداد بوضح النهار


الدكتور المهندس اكرم
بعد التدمير الشامل للشارع الرئيسي التجاري وسط حي الكرادة في العاصمة العراقية بغداد وخروج اهلها المنكوبين بالتظاهرات المنددة بالسلطة العميلة وحضور العميل حيدر العبادي مع المرتزقة ورميه بالاحذية وسلات المهملات من اهل الكرادة وزيارة قادة الحشد الارهابي والمليشيات الدموية والمجرم ابودرع والتواعد في الاقتصاص من المجرمين مرتكبي التفجير حسب الادعاء واعلان المرجعي العميل الراقص المفرح على جثث الشعب في العراق ان الذين استشهدوا في الكرادة هم حصرا من اتباع اهل البيت كلهم بدات الصفحة الاجرامية في بغداد من خلال السيطرة المليشياوية على مفاصل الاحهزة الامنية ورغما على السلطة العميلة المسماة بالمجلس الوزاري الايراني المعين بمراسيم ايرانية في طهران بالتوافق الامريكي معها وان سلسلة الجرائم في المكان والزمان تشير ان المليشيات ترتكب ابشع الجرائم في الشارع البغدادي من القتل والخطف لااهالي الفلوجة والانبار حصرا على الهوية وجرى ذلك امام عيون رجال القانون من الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى ولم يحركو ساكنين رغم الاستنجاد بهم وخوفهم من المليشيات الاجرامية الدموية السارحة في بغداد ورمي الجثث البريئة في قارعة الطرق مجددا دليل اخر ان المليشيات تنتقم من النازحين قسرا من مناطق سكنهم في الانبار والفلوجة والكرمة والصقلاوية والقرى المحيطة بالقضاء وهي مابرحت قادة الحشد الارهابي ان ينتقمو للدماء في الكرادة وان قتل اصحاب محلات الصيرفة وسرقة الاموال بالزي العسكري دليل على كذب حيدر العبادي وضعفه امام المليشيات الدموية وخضوعه لكل الاوامر منها وخاصة على الضباط العاملين في وزارة الدفاع والداخلية لاان للمليشيات كتل في البرلمان الحالي ووزراء في سلطة العملية السياسية القذرة واجهزتها الدموية وتداعيات الاجرام في الكرادة ادت الى الوعي الشمولي لكل من يتواجد من الاحتلال في العراق مقارنة بالحكم الوطني قبل الاحتلال الدولي حيث الامن والامان والاستقلال والقانون المسيطر في الشارع البغدادي وان المليشيات لازالت ترتكب الجرائم بحق الابرياء من المدنيين العزل من السلاح وبعلم السلطة والاجهزة الامنية في بغداد لكن لاقوة لها في المجابهة مع المليشيات الايرانية والحشد الارهابي لقوة التسليح والسيطرة والعدد وعدم الدفاع عن عنصر الامن لدى السلطة العميلة وهي تتعاون في الجريمة المنظمة في الشارع البغدادي وهي مكشوفة للقاصي والداني وامام الاعين وتعمل قادة المليشيات على فرض قوانينها على السلطة في المنطقة السلطة الخضراء وعلى العميل حيدر العبادي وسرقة الامواتل من محلات الصيرفة والدور الامنة وحرق الشوارع التجارية ومحاربة القطاع الخاص من التجار والمستوردين من خلال مكاتب الاقتصاد الحديثة في الاحزاب التي تريد السيطرة على وزارتي التجارة والصناعة والحصر التام في الاستيراد من ايران فقط كلها جرائم في بغداد ترتكب بعلم السلطة العميلة في العاصمة ومن التسريبات ان المليشيات تقوم بالتصفية الجسدية لمن يرفض الاحتلال الايراني والدولي للعراق وقادة التظاهرات والناشطين في الشارع البغدادي وتفرض المليشيات السطوة على الدوائر المدنية التي لها علاقة مباشرة بحياة المواطن في الخدمات وفرض الاتاوات على الناس المراجعين لها مع التهديد والوعيد وكلها تصب في العملية الاجرامية لااجبار العوائل للهروب من بغداد الى الخارج او الشمال العراقي لمحافظاتها اربيل والسليمانية ودهوك والحلقات التامرية واحدة مرتبطة باخرى وان الكرادة كشفت ضلوع المليشيات والسلطة في الجريمة التي اودت يقتل المئات من الابرياء في دورها والشقق وحرقهم وتفحم الجثث ولم يتم الكشف عن الفاعل الاان الدولة الاسلامية اعلنت مسؤوليتها وهي اكذوبة وان الفاعل لدى السلطة والناس معروف ولم تستطع القضاء العراقي القاء القبض عليه وهو هارب الى ايران مع عائلته ....

شكرا لك ولمرورك