يا عامل
أطرق بمطرقك الرؤوس إذا تمادت في عنادك
واحكم بأمرك في بلادك لا تغرب في بلادك
أنت الذي زرع الحياة فمن شريكك في حصادك
المحاربون ليسوا أولئك الذين يحملون السلاح للذود عن اوطانهم وحسب فهناك من يحترفون أنواع أخرى من القتال هم ک جندي مجهول يفني حياته سائراً في دروب التضحية من أجل الاخرين لكنه يقف دائماً في الظل وخلف الكواليس ..
ابطال الخوذة الصفراء
رجال سلاحهم مطرقة ومعول ونتاج معاركهم حضارة
أصحاب الأيادي التي قال عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه يد يحبها الله ورسوله
يا شباب العراق
إننا نقف اليوم وقفة إجلال وإحترام للعمال الكادحين من ابناء شعبنا العظيم في عيدهم الأغر مستذكرين صمودهم وأستبسالهم في خدمة وطنهم في سنوات الحرب العجاف التي سبقت إحتلال العراق والتي كانت تهدف إلى تدمير العراق وإعادته لعصور ما قبل الحضارة ، فكانت وقفة سواعد سمراء استمدت قوتها من أرض الرافدين
يا شبابنا الكادح
قبل ان يحط المحتل رحال دماره في عراقنا كانت مكانة العامل العراقي بكل فئاته لا تقل عن مكانه أصحاب المهن الاخرى كما كان حق العمل آنذاك مكفول لجميع فئات الشعب مما يتخطى بنود الديانة والقومية والجنس ودون تمييز .
وفي وطن تتمركز فيه الأمور في نصابها كانت الحكومة الوطنية في العراق تهتم بمساندة العامل لبلورة وتفجير طاقاته لما يخدم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير المعدات الصناعية بالاضافة إلى توفير الفرص لكل عامل في التدريب على النشاط المهني الذي يختاره فيما تقتضيه دواعي العمل هذا على الصعيد المهني أما على الصعيد الاقتصادي فقد انتهجت الحكومة مبدأ التحفيز من خلال منح المكافئات وقطع الاراضي للعاملين والمزارعين وما إلى ذلك من منح تسهم في تحسين وضعهم المعيشي .
أما في زمن الفساد السلطوي المتمثل في حكومة العملاء القابضة على مقدرات الشعب العراقي الصابر فإن الموازين قد انقلبت رأساً على عقب وفقد العامل العراقي جميع حقوقه في حياة لا يحتويها العوز كما حدث لجميع أبناء هذا الوطن المسلوب .
وهاهو اليوم تكبله سلاسل البطالة ، تلك المنهجية التي أتبعتها حكومة العملاء لتبقي العراق رهن الدمار منهجية التمييز في منح الفرص وركن العامل العراقي على رفوف الاهمال ومنح مكانه للآتين من خلف اسوار الوطن تحت ذرائع الخبرات وما إلى ذلك من تلك الحجج الواهية التي لا تتخطى كونها صكوك فساد تضاف إلى حساب الحكومة العميلة
ايها الكادحين من ابناء عراقنا الحبيب
إن كان رغيف خبز كرامتكم لا يستحق أن تثوروا فہ لأي شيء خلقت الثورات
إن كنتم في ما مضى وقفتم للتصدي لمشروع هدم العراق فلتكن وقفتكم اليوم للتصدي لمشروع حكومة العملاء الذي يهدف إلى انتهاك انسانيتكم والتلاعب بمقدرات عيشكم .
وليؤمن كل عراقي بأن النصر آت لا محال وإن ظلمة الليل ستنجلي
أطرق بمطرقك الرؤوس إذا تمادت في عنادك
واحكم بأمرك في بلادك لا تغرب في بلادك
أنت الذي زرع الحياة فمن شريكك في حصادك
المحاربون ليسوا أولئك الذين يحملون السلاح للذود عن اوطانهم وحسب فهناك من يحترفون أنواع أخرى من القتال هم ک جندي مجهول يفني حياته سائراً في دروب التضحية من أجل الاخرين لكنه يقف دائماً في الظل وخلف الكواليس ..
ابطال الخوذة الصفراء
رجال سلاحهم مطرقة ومعول ونتاج معاركهم حضارة
أصحاب الأيادي التي قال عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه يد يحبها الله ورسوله
يا شباب العراق
إننا نقف اليوم وقفة إجلال وإحترام للعمال الكادحين من ابناء شعبنا العظيم في عيدهم الأغر مستذكرين صمودهم وأستبسالهم في خدمة وطنهم في سنوات الحرب العجاف التي سبقت إحتلال العراق والتي كانت تهدف إلى تدمير العراق وإعادته لعصور ما قبل الحضارة ، فكانت وقفة سواعد سمراء استمدت قوتها من أرض الرافدين
يا شبابنا الكادح
قبل ان يحط المحتل رحال دماره في عراقنا كانت مكانة العامل العراقي بكل فئاته لا تقل عن مكانه أصحاب المهن الاخرى كما كان حق العمل آنذاك مكفول لجميع فئات الشعب مما يتخطى بنود الديانة والقومية والجنس ودون تمييز .
وفي وطن تتمركز فيه الأمور في نصابها كانت الحكومة الوطنية في العراق تهتم بمساندة العامل لبلورة وتفجير طاقاته لما يخدم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير المعدات الصناعية بالاضافة إلى توفير الفرص لكل عامل في التدريب على النشاط المهني الذي يختاره فيما تقتضيه دواعي العمل هذا على الصعيد المهني أما على الصعيد الاقتصادي فقد انتهجت الحكومة مبدأ التحفيز من خلال منح المكافئات وقطع الاراضي للعاملين والمزارعين وما إلى ذلك من منح تسهم في تحسين وضعهم المعيشي .
أما في زمن الفساد السلطوي المتمثل في حكومة العملاء القابضة على مقدرات الشعب العراقي الصابر فإن الموازين قد انقلبت رأساً على عقب وفقد العامل العراقي جميع حقوقه في حياة لا يحتويها العوز كما حدث لجميع أبناء هذا الوطن المسلوب .
وهاهو اليوم تكبله سلاسل البطالة ، تلك المنهجية التي أتبعتها حكومة العملاء لتبقي العراق رهن الدمار منهجية التمييز في منح الفرص وركن العامل العراقي على رفوف الاهمال ومنح مكانه للآتين من خلف اسوار الوطن تحت ذرائع الخبرات وما إلى ذلك من تلك الحجج الواهية التي لا تتخطى كونها صكوك فساد تضاف إلى حساب الحكومة العميلة
ايها الكادحين من ابناء عراقنا الحبيب
إن كان رغيف خبز كرامتكم لا يستحق أن تثوروا فہ لأي شيء خلقت الثورات
إن كنتم في ما مضى وقفتم للتصدي لمشروع هدم العراق فلتكن وقفتكم اليوم للتصدي لمشروع حكومة العملاء الذي يهدف إلى انتهاك انسانيتكم والتلاعب بمقدرات عيشكم .
وليؤمن كل عراقي بأن النصر آت لا محال وإن ظلمة الليل ستنجلي
وإن رجال العز عائدون بقيادة المعتز بألله عزة إبراهيم (حفظه الله)
حينها سيكون آياركم الحقيقي المجيد لأنكم كنتم وستبقون دوماً الأخيار الذين يعمرون ما دمره الاشرار
كل عام وسواعدكم السمراء بألف خير
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
1 أيار 2019
كل عام وسواعدكم السمراء بألف خير
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
1 أيار 2019
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء