إدارة المصنع ظلت تتوسل الوزيرة بشراء ولو (3%) فقط من احتياجها من سامراء كي لايخسر المصنع ويتضرر العاملون، فجاء رد الوزيرة بالغاء تراخيص الأدوية التي تنتجها سامراء منذ ربع قرن، للالتفاف على قرار البرلمان يمنع استيراد ماله بديل عراقي، وطالبت المصنع بتراخيص جديدة خلال 3 أشهر مع أن الأمر يستغرق 7 أشهر.. ليكون ذلك الضربة القاضية لتدمير الصناعة الدوائية العراقية وخسارة المصنع، ثم تفجـير المفاجــــــــأة: ((وزارة الصحـة تقــرر بيــع مصنع أدوية سامراء الى مستثمر أردنــي..))!!
مصنع أدوية سامراء و24 مصنع دوائي أهلي عراقي ترفض وزارات الصحـة والدفــاع والداخليــة شراء احتياجاتها منها، والكل يســتورد من الخارج لينهب الملايين، والكـــل يخرج على الفضائيــات يتبجحح بالوطنيـات ويبكي على معاناة الشعب وعلى بؤس الصناعـة الوطنيـــة، وهم من يدمرونها بأيديهم، ويتآمرون جهاراً نهاراً على بيع العراق ومستقبل أبنائه بالمزادات العلنية في الخارج...
فلترى حكومة العـار والمخـازي فضائح فساد وزاراتها، ومؤامرات تدمير العراق،، فو الله لن تمـر بســـلام، وحســابكم قريــب جداً جداً..!
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء