أحدث المواضيع

((قضاء المدائن في جنوب بغداد يستغيث ظلم المليشيات الإجرامية )) ــ هيئة شباب العراق الداخل / الجبهه الوطنية القومية الاسلامية


الما يزور سلمان عمره خساره عبارة كانت تطلق على قضاء المدائن في جنوب بغداد في عهد الحكم الوطني الشرعي قبل الغزو الأمريكي الغاشم حيث كان يزور هذا القضاء كل العراقيين من الشمال إلى الجنوب في أعياد نوروز وزيارة مراقد صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم الصحابي الجليل سلمان المحمدي وحذيفه بن اليمان وجابر الأنصاري 
كانت مدينة تزهو بجمالها وآثارها ونصب معركة القادسية البانوراما الذي يجسد في مشاهدهه معركة القادسية الأولى بقيادة القائد العربي الشجاع سعدبن ابي وقاص رضي الله عنه وكيف سحق العرب المسلمين في عهد سيدنا عمر الفاروق المجوس ودخولهم إلى ايوان كسرى يزدجر..مدينة اهتم بها النظام الوطني باعتبارها من المدن العراقية التاريخيه المهمه في العراق وموقعها على ضفاف نهر دجلة الخالد وبساتينها الجميلة وتقطنها عشائر السوامرة والجبور والدليم والنعيم وعشائر من مختلف أطياف الشعب العراقي والتي يسودها الوءام والتعايش والتأخي بين أهلها إلى وقتنا هذا 
بدء مسلسل التآمر على هذه المدينة بعد الاحتلال الأمريكي الغاشم بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي ومقاومة اهلها للاحتلال منذ اليوم الأول لدخول بغداد وكانت من المدن التي لقنت المحتل مرارة الهزيمة وقطعت عليهم طريق الإمدادات الواصل مابين جنوب العراق والعاصمة بغداد 

ولكن ما حصل من الانتهاكات بحق أهل هذه المدينه الصابره بعد الفترة التي تلت التفجير الذي حدث في مدينة سامراء في صبيحة يوم 22 / شباط / 2006 حيث حدثت ابشع الانتهاكات في وحشيتها حيث قامت قوات المغاوير المليشاوية بالدخول إلى المدينة بتوجيه من حكومة العمالة و تعرض أهلها إلى الإبادة والقتل والتهجير والاعتقال والتعذيب حتى الموت لأغلب شبابها وشيوخها منذ تفجيرات سامراء ولحد الآن. نلخص طبيعة تلك الانتهاكات بالفقرات الآتية:
1-سبطرة منظمة بدر الإجرامية على مرقد الصحابي الجليل سلمان المحمدي وجعلوا منه مقر لإدارة عملياتهم من اغتيالات واعتقالات بقيادة المجرم حسن أبو زهراء والمدعو محمد الكعبي وعامر العامري ابو فدك والمدعو أبو أيمن والمدعو حمزة علي القرغولي وآخرين بالإضافة إلى ضباط المخابرات الإيرانية المتواجدين معهم حيث تقدم هذه المجموعه التوجيهات إلى القوات الأمنية المليشاوية بالاعتقالات والتصفية الجسديه لوجهاء وشيوخ المدينة ومثقفيها وضباط الجيش العراقي في العهد الوطني الشرعي واغتيل أغلب شيوخ ووجهاء المدينه 
حيث تقوم الأجهزة الأمنية التابعه لوزارة الداخلية والجيش بالاشتراك الواضح والعلني والموثق في التداعيات بتنفيذ توجيهات هذه المليشا الإجرامية المتواجدة في المرقد و أظهرت تلك الأجهزة بأنها عبارة عن ميليشيات دينية متطرفة متعصبة بعيدة كل البعد عن الحيادية متجاوزة كل القوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان من قبل ألوية المغاوير والجيش التي تعاقبت على استلام الملف الأمني في المدينه 
حيث تم اعتقال أكثر من ثلاثة الالف شخص منذ دخول المدائن بعد أحداث سامراء وإلى هذه اللحظه 
ووجد العشرات منهم مقتولين وعليهم آثار التعذيب البشع وقد رميت جثثهم في الرستمية أو الطب العدلي ، بل وهناك من تم تنفيذ الإعدام بهم حال إلقاء القبض عليهم أمام منازلهم أو بعد فترة قصيره من اعتقاله وأكثر ما أثار القلق لدى الناس هو العثور على جثث لأشخاص تم اعتقالهم من الجيش والمغاوير

2- تهجير سكان المدينة الاصليين وقد وصل عدد العوائل التي هجرت من المدائن والقرى المحيطة بها الى أكثر من 10000 عائلة بعد ان طلب منهم الجيش والمغاوير بعد اعتقال اولادهم او خطف ابناء المدينه ومساومتهم على مبالغ مالية كبيرة من ترك المدينه والرحيل الى مناطق أصلهم في محافظات العراق وعن طريق مكبرة الصوت اثناء الهجوم على المدائن طالب ضابط مخابرات ايراني مقيم في المرقد الان من المواطنيين الخروج من هذه المدينة لان المدينه ايرانية ومايثبت ذلك هو وجود الاثار الايرانية فيها (طاق كسرى ومرقد الصحابي سلمان الفارسي ) حسب ادعاءه وكذلك تبليغ قوات الجيش والمغاوير المليشاوية أثناء مداهمة منازل المواطنين عليكم بترك المنطقة والا سوف يكون الموت مصيركم أو الاعتقال

3-اقامة الدعاوي الكيدية بحق المواطنين الأبرياء من أهل المدينة من قبل المخبرين السريين وطلب مبالغ مالية كبيره والطلب منهم ترك المدينة بعد الإفراج عنهم أو قتلهم في حالة عدم دفع مبالغ المطلوبه من ذويهم 
وتقام هذه الدعاوي من مجموعه مرتبطة بالمجرم حسن أبو زهراء آمين المرقد الصحابي سلمان المحمدي ومسؤول منظمة بدر والمخابرات الإيرانية والمجموعة هي .المجرم عباس كاظم الباوي، ضياء بتيه ضابط استخبارات في الداخلية واشقاءه ، أبو روكان السلماوي ، حمزة علي ابراهيم مسؤول في منظمة بدر ، أبو رقية السلماوي واشقاءه عنصر في استخبارات الداخلية ،المختار أبو وسام الدليمي ، أولاد أحمد وسمي السلماوي ،اولاد فنجان ماهود الكناني ،ومحمد الكعبي الملقب أبو مصطفى ،المدعو أبو إسلام قائممقام المدينه ومصادرهم الموزعه داخل القضاء

4- مضايقة أصحاب المزارع والبساتين من المواطنيين لترك أراضيهم ومنازلهم المحاذية لنهر دجله من خلال اعتقال وقتل الكثير منهم لترويع الفلاحين وأصحاب الأراضي لتركها والاستحواذ عليها من قبل منظمة بدر ومليشاتها المسيطرة على القضاء وجلب العوائل الإيرانية لتفريس المدينه وآخر ما قامت به المليشات مؤخرا"عملية استهداف وقتل أصحاب بحيرات الأسماك بطريقة منظمه من خلال اغتيالهم بعد ذهابهم إلى بحيرات الأسماك لمزاولة عملهم فيها .. 

5- تقوم المليشيات الإجرامية بين الحين والآخر بنصب سيطرات وهمية على طريق المدائن وتقوم بخطف أبناءها من الطلاب والموظفين وآخرها قبل أيام خطف عشرة موظفين عند ذهابهم إلى اماكن عملهم الرسمي للضغط على سكان المدينة لترك مدينتهم وتفريس المدينة 
نحن شباب قضاء المدائن في جنوب بغداد نطالب مجلس الأمن والأمم المتحده ودول التحالف العربي الإسلامي ودول التعاون الخليجي ومنظمات المجتمع العالمي لإنقاذ المدينة من بطش المليشيات وعمليات التهجير المستمرة وإيقاف أوامر الإعدام الجائره التي صدرت مؤخرا"بحق مجموعة كبيرة من شباب المدينه الابرياء بسبب تلفيق التهم الكيدية بحقهم وأغلبهم من الشباب الكسبه أصحاب محلات في السوق التجاري في المداءن وطلاب كليات ومعاهدة الذين تم نقلهم إلى سجن الناصرية لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم .ونطالب بتجريم أسماء قادة المليشات المجرمة التي ظهرت أسماءهم في تقررينا هذا لأنهم أدوات إيران ومنفذين مخططاتها داخل قضاء المدائن .. 
المرفقات.. صورة قادة المليشيات التابعة لبدر 

المدعو حسن أبو زهراء وضياء بتية ومحمد الكعبي وجماعتهم

 5/2/2016 
شكرا لك ولمرورك