في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه حكومة الاحتلال و الميليشيات الصفوية التي أطبقت حصارها على مدينة الفلوجة التي تموت بصمت وبعدة طرق القصف المستمر ليل نهار وجوع ونقص الدواء مما جعل المدينة تحتضر وتواجه الموات الذي بدء يفتك بها بعد نفاذ اغلب المخزون الغذائي مما اجبر المدنيين الأبرياء على أكل الحشائش من شدة الجوع الذي تعانيه المدنية .
و نؤكد أن نحو 100 ألف مدني برئ من مختلف الأعمار متواجدين في المدينة أطبق عليهم الحصار, كما ونؤكد عدم وجود أي ممرات لخروج المدنيين وكل ما صرحت به حكومة الاحتلال عن وجود ممرات لخروج المدنيين كذب وعار عن الصحة .
كما أكد لنا مصدر من مستشفى الفلوجة التعليمي عن نفاذ الأدوية وبدء المستشفى بإعطاء أدوية نافدة الصلاحية للمدنيين لعدم توفر أي دواء آخر كما أكد المصدر إن مدينة يوجد فيها الكثير من الحالات المصابة بمرض السرطان والتي بحاجة لعلاج الكيماوي الذي فقد بشكل تام من المستشفى مما اضطر العديد من الحالات للخروج من المستشفى والبقاء في البيت تعاني من الموت البطيء بسبب عدم وجود الدواء و أيضا الغذاء ,
, كما إن الأمراض المزمنة الأخرى مثل مرض الربو والحساسية المزمنة والسكر والقلب والضغط عدم وجود أدوية هذه الأمراض مما أدى لوفاة عدد من المصابين بهذه الأمراض ويعاني الباقين من الموت البطيء لفقدان الأدوية .
لقد زودنا المصدر في مستشفى الفلوجة التعليمي بحصيلة الشهداء و الجرحى منذ 30/12/ 2013 والى تاريخ 31/1/2016 (بلغ عدد الشهداء 3430 شهيد من بينهم 317 امرأة و 505 طفل )
وعدد الجرحى ( 5664 جريح من بينهم 734 امرأة و 865 طفل ) وهذه آخر حصيلة صدرت عن مستشفى الفلوجة التعليمي .
كما رصدنا حالة وفاة جديد (لطفل خلدون امجد الجميلي ) بسبب نقص حليب الأطفال بتاريخ 31/1/ 2016
وتستمر معانات المدنيين الابرياء في مدينة الفلوجة جراء هذا الحصار الجائر الذي ينذر بكارثة إنسانية كبيرة ستكون مجزرة العصر اذا لم يتحرك العالم لفك هذا الحصار الذي تعاني منه مدينة الفلوجة .
ونحن نحمل كامل المسؤولية كل من المجرمين المذكورة أسماءهم ومناصبهم لكونهم هم قادة هذه الجريمة والمشرفين على تنفيذها حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة و سليم الجبوري رئيس البرلمان و خالد العبيدي وزير الدفاع ومحمد الغبان وزير الداخلية وحاكم الزاملي رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان و هادي العامري وابو مهدي المهندس المشرفان على ميليشيا الحشد نوري المالكي رئيس الوزراء السابق و المتحكم الفعلي بالحشد وصهيب الراوي محافظ الانبار وصباح كرحوت رئيس مجلس المحافظة واحمد حميد شرقي الملقب (أبو طبر) رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الانبار وهادي رزيج قائد شرطة الانبار.
ونحن نطالب العالم كله للتدخل لفك الحصار الجائر عن مدينة الفلوجة و إنقاذها من الإبادة الجماعية التي بانت كل ملامحها جراء هذا الحصار المطبق على المدينة وتزايد أعداد الوفيات جراء الجوع وفقدان الدواء
هذه صورة الطفل خلدون امجد الذي توفي بسبب الجوع
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء