أحدث المواضيع

جرائم الحشد الفارسي الصفوي بحق مساجد محافظة صلاح الدين ــ هيئة شباب العراق داخل الوطن محافظة صلاح الدين



الأحد 27/3/2016 
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )

بعد دخول الغزو الأمريكي وحلفائه للعراق و زرعهم الفتنة الطائفية في المجتمع العراقي الذي كان خاليا من هذا السرطان الطائفي في زمن الحكم الوطني الذي لم نكن نعرف شيء عن الصراعات الطائفية والمذهبية , لكن المحتل الأمريكي أوكل مهمة زرع الطائفية لمساعدة المحتل الفارسي الذي سخر الكثير من أدواته من المعممين (الرويبضة) الذين تدربوا في دهاليز حوزات قم المجوسية التي خرجت جيش من معممين الفتنة الموالين للفرس المجوس .

فبعد تفجيرات مرقد العسكريين في سامراء عام 2006م من قبل المخابرات الفارسية وبعلم ومساعدة الأمريكان سبق هذه التفجيرات عقد أتفاق وتهيئة الظروف لبدأ التصفية الطائفية وكان اختيار قد وقع على ميليشيا جيش المهدي الفارسية التي يقودها ربيب الفرس مقتدى الصدر الذي جهز بالسلاح والمال والآليات للقيام بهذه الحرب الضروس الطائفية , فقد رصدنا عدة تصريحات من قبل معممين الفرس تبيح للميليشيات حرق وتفجير المساجد من هؤلاء.
فتوى مقتدى لجيشه بحرق وتفجير مساجد السنة واحتلالها وقتل الأئمة والمؤذنين والخطباء وحراس المساجد وجهها الى ميليشياته جيش المهدي. و أما همام حمودي صرح لقناة الفرات في يوم السبت 5/3/ 2006 قال فيه ( لماذا الحزن على تدمير المساجد (أكثر من 200مسجد) نحن لم نملك السيطرة على جماهيرنا في الرد عقب تدمير مراقد سامراء و إنما هذه هي ردة فعل طبيعية تجاه ما حصل و أضاف قائلا إن تلك المساجد التي أحرقت هي عبارة عن مساجد ضرار) . أما الرويبضة إياد جمال الدين قال بتصريح لصحيفة الصباح العدد 779 بتاريخ 5/3/2006 قال فيه ( إن ردات الفعل التي أعقبت الحدث كانت واعية ذلك لأن أغلب المساجد التي هوجمت هي معاقل للوهابيين إشارة الى السنة بالوهابية ) وقال أيضا في تصريح لجريدة البينة في عددها 21 في تاريخ 23/3/2006 قال فيه (إنني قلت قبل سنة أن هناك حربا أهلية من طرف واحد ضد محبي آل البيت وتوج عمل الأشرار بتفجير المرقدين الشريفين في سامراء )

في هذا التصريح يبرئ إياد جمال الدين الفرس من تفجير المرقدين ويتهم السنة بتفجير . أما ربيب الفرس الآخر عمار الحكيم بتصريح لجريدة الصباح في عددها 799 بتاريخ 1/4/2006 قال فيه ( قد تجاوز التكفيريون بهذا العمل كل الخطوط الحمراء وكل القيم الإسلامية والإنسانية) في إشارة الى أن التكفيريون هم السنة . 

نكتفي بهذه النماذج من التأجيج الطائفي لمعممين الفتنة و إباحة تفجير وحرق مساجد المسلمين السنة 
. واليوم بعد تأسيس ميليشيا الحشد الفارسي الذي يشرف عليه قادة الحرس الثوري الفارسي قامت ميليشيا الحشد بعد احتلالها محافظة صلاح الدين بتفجير العديد من مساجد السنة بعد عملية سب الصحابة في مكبرات المساجد ومن ثم يقوم الحشد بحرق وتفجير المساجد في حرب معلنه ضد بيوت الله تعالى .
مساجد قضاء الطوز التي أحرقها الحشد الصفوي ودمرها كما في الجدول أدناه .
إن هذه الجريمة التي قامت بها الميليشيات الصفوية ضد بيوت الله تهدف لزيادة الإحتقان والصراع الطائفي الذي تموله إيران وتدفع له وبتخطيط أمريكي لإدامة شعلة الطائفية المقيتة أطول مدة ,لكنها لن تفلح إن شاء الله تعالى وستهزم عصابات الطائفية وكل مروجيها والعاملين بتنفيذها ,فسحقا للطائفية والطائفيين أين ما وجدوا .

ونحن نحمل المسؤولية الكاملة لرأس الإرهاب العالمي أمريكا وحلفائها الأشرار و رأس الطائفية المقيتة الفرس وما يسمى بالمرجعية التي أفتت بالجهاد الكفائي التي على أساسها نشأ الحشد الصفوي والإرهابي مقتدى الصدر زعيم ميليشيا جيش المهدي سابقا سرايا السلام حاليا وكل قادة الميليشيات وسياسيين الفتنة الطائفية وكل معمم طائفي محرض وداعم وساند للفعل الطائفي .
(ملاحظة الهدف من التقرير ليس الفتنة او تأجيج الصراع الطائفي بل إظهار جرائم الطائفيين الخونة )
شكرا لك ولمرورك