منذ بدأ الاحتلال الكل اصبح نشيطاً وذو همة عالية وتعالت اصواتهم بل صرخاتهم ليطالبوا بحقوقهم التي طالما كانت امام نظر القيادة الحكيمة بظل حكم شرعي دستوري بعثي لايميز بين جماهير الشعب الواحد بل كان جل اهتمام القيادة تأميين سبل العيش الكريم لأبناء الشعب وقد تصدت القيادة بقيادة الرئيس المناضل صدام حسين رحمة الله في عليائه لكل محاولة لتشتيت الوطن بل جعلت من فكرة تقسيمة او انهاك شعبة فكرة مستحيلة ومحاولة انتحار تعسفية لكل من تسول له اطماعة ان يتعرض للعراق وشعبة وافشلت القيادة المحاولات العديدة للنيل من صمود شعبنا بدأو بحرب ضدنا من قبل إيران الجارة السوء وبعدها الحصار الجائر ثم حرب كونية بلغ عدد جيوشهم 33 دولة مشركة وكافره ومسلمة ارادوا ذلنا وقهرنا ولكن ارادة الله فوق الكل واراد الله لنا الصمود والعبور الناجز لبر الامان .
ولكن مايحدث الان من تغير ديموكًرافي لمحافظة التأميم وتغير لنسيج العربي بالمحافظة فقد اوغلوا كثيراً بتنفيذ مخططاتهم ومن اللحظات الاولى للاحتلال بدأو العمل في البدأ اتبعوا سياسة الترهيب وطرد المكون العربي من محافظة التأميم وبدأو بالرفاق بحزب البعث اعتقلوا اغلب الرفاق وهاجموا بيوتهم وسرقوا ممتلكاتهم بالتعاون مع العملاء والخونة ممن كانوا يعملون مع الاحزاب الكردية وكانوا يحملون سجلات موثقة فيها جميع المعلومات وهنا بدأو بمخططهم الكبير للنيل من البعثين ومن العرب بالمحافظة .
واعتبروا اي عائلة ليس لديها تعداد 1957 لايحق لها العيش والسكن في كركوك وتم طردهم من بيوتهم وبأتفاق مع حكومة المحتل التي نصبها بول بريمر الحاكم الغير شرعي على العراق مابعد انتهاء العمليات العسكرية ضد البلد و بموافقة الحكومة في بغداد لانها قد سهلة عودة العرب من اصول الجنوب الى محافظاتهم الاولى اي مسقط راس الاب وقد منحوا العائدين قطع اراضي للعائدين مع مبالغ مالية وصلت الى 20 مليون دينار عراقي تصرف لهم .
ولم يكتفوا بهذه الاجراءات بل جعلوا اتباعهم ممن يسكنون المحافظات الشمالية يجلبون نساءهم اللأتي وصلن بحملهن الى تسعة شهور وعلى وشك الولادة لتتم ولادتهن في محافظة التأميم ويدخلن الى مستشفيات الولادة بالمحافظة وبذلك يزاد عدد الولادات ويسجل في محل الولادة كركوك لغرض اثبات ان العرب اقلية في محافظة التأميم وان المكون الكردي اغلبية وهنا اصبح الخطر خطرين اولهما اظافة مواليد جدد ليسوا من المحافظة ثانيا اخذ فرصة لولادة طفل ليمتع بها طفل يستحق العناية اكثروهم سائرين على هذا النهج منذ بدأ الاحتلال الى يومنا هذا وقد زادت العمليات التي تطال المكون العربي في المحافظه من خطف وقتل وتخويف واستفزازوشهدت المحافظة مثل هذه العمليات التي راح ضحيتها المساكين من العرب واصبحت اغلب الاراضي التي هي ملك لبلدية المحافظة تحت سيطرة الاحزاب الكردية والتي تقوم بدورها بمنح قطع اراضي للعوائل الكردية التي جاءت اغلبها من شمال العراق من قرى ومناطق اربيل والسليمانية ممن يملكون دور سكنية بمحافظاتهم ودون اوراق ثبوتيه لامتلاكهم للاراضي التي تمنح لهم فقط يتم وضع اليد على الاراضي ولا يستطيع اي شخص مهما كانت مكانتة بالبلدية او المحافظه ان يمنعهم فالاحزاب هي التي تحكم محافظة التأميم بالتعاون مع المحافظ الذي يسهل عمل الاحزاب داخل المحافظة .
واخيرا وليس اخراً معانات اهالي كركوك مازال مستمر بظل سيطرة الاحزاب والمليشات الكردية واستمرار عمليات التهجير والخطف والقتل ومضايقة العرب لتهجيرهم من المحافظة .
نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحده ودول التحالف العربي الإسلامي بالتدخل الفوري لإيقاف عمليات الخطف و القتل والتهجير المنظمه التي تقوم فيها المليشيات والأحزاب الكردية
هيئة شباب العراق محافظة التأميم
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء