أحدث المواضيع

الدسائس والاحقاد ــ د. سامي سعدون


الحقد والغيلة والغدر والخبث من ابرز سمات حكام ايران ، فهم ناعمون في التعامل المرئي ولكن دواخلهم موبوءة باضمار سم لا ينضب وحقد دفين ومعتق لسنوات قد تمتد طويلاَ ، فلا حدود لاحقاد لاتعرف التوقف ونمط من الحكام لايعرف النسيان وليس في تأريخ علاقاتهم مع العراق خاصة والعرب عامة ..مسامحة اوصفح، فحقدهم يتجدد وينشط كلما وجدوا فرصة للانقضاض، وهم فنانون في الغدر والانتقام و نفث السموم الخبيثة بشكل مباشر احياناَ وبالخفاء والواسطة في اكثر الاحيان، فلم يكتفوا بشراكتهم في احتلال العراق وتدميره واستباحته واهراق الدماء الطاهرة بغزارة ،وافقار وتجويع وتشريد الملايين من ابنائه ومن خلال سلطة طائفية دموية متخلفة و تابعة، فالوطنيون والبعثيون مازالوا مستهدفين ومطاردين ، والتآمر على البعث متواصل وهو في صدارة الاولويات لدى ملالي طهران رغم قرارالاجتثاث المجحف، ومن اسلحة غدرهم، وبسم طافح، دفع صغار العملاء والخونة الخسيسين ،كلما اقتربت نهاية وجودهم والسلطة المرتبطة بهم ،من خلال شن حملة اتهامات مضللة واكاذيب باطلة بهدف الاساءة والتشهير والتشويه والتشكيك بقيادات ورموز البعث المقاوم والرافض لوجودهم وكل الوجود الاجنبي،فالقوى المخلصة بقيادة البعث ماضية في طريق الخلاص والتحرير الشامل بطرد المحتلين وفي مقدمتهم الفرس الغادرين والتغيير الجذري بكنس العملية السياسية الفاشلة وكل متعلقات الاحتلال ، وان العراق ورجاله المخلصين اقوى وابقى من كل الدسائس والاحقاد.
شكرا لك ولمرورك