أحدث المواضيع

في ذكرى الميلاد الميمون


الرئيس المجاهد عزة أبراهيم الدوري القائد الأعلى لجبهة ألجهاد والتحرير المحترم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنا في الماضي غير البعيد ننهل ونستلهم العبر والدروس من مدرسة البعث ( الحزب العربي الكبير) ، لازلنا نتعلم كيف نسير في منهجه لاحياء ثورتنا المستفيضه باخلاق الرجال الغيارى الذين ساروا على منهج نضالي عربي موحد ليرسموا خارطة التاريخ المجيد الذي لانسمح بتشويه صورته ووجهه الناصع ، لقد أنجبت امتنا العربيه المجيده من رحمها الطاهر رجالا سطروا ملاحم اسطورية لاتتكرر في سجل تاريخ النضال السياسي والكفاح الجهادي المسلح ، ورغم ان البعث كان ولايزال ذي بعد ستراتيجي واضح المعالم تولد من عمق ولادته الثورات البيض ويقدم المزيد المزيد من ارواح ودماء رجاله لتظل ثورة البعث شعاعا وقبسا للاجيال القادمه على مر الدهور... فكان الرئيس الراحل والاب القائد صدام حسين ( رحمه الله ) الرجل المقاتل والمفكر الفذ وقائد المهمات الصعبه في كل الميادين ، قهر الاعداء واستسلم له القدر لجرأته وشجاعته وثقته العاليه بالنصر , لذا فمن حقنا مثلما كنا في حياته الاولى نحتفل بمولده الميمون , لاضير اذا وقفنا وقفة شموخ وعز نتفاخر بانه كان لنا رجلا قائدا ابا واخا ذو قلب حنون ويد كريمه تعطي للقاصي والداني من عطائها الثر من كرمه وعمق كراماته فسطر بذلك الملاحم البطوليه واحدة بعد الاخرى ونحن اذ نحتفل اليوم الثامن والعشرين من نيسان الخير والعطاء بذكرى مولد القائد الشهيد صدام حسين ، نضعكم أيها القائد العزيز ابو احمد امام نصب اعيننا قائدا شجاعاً تسير على منهجه الذي كان ونعقد الامل الكبير عليكم ورفاقكم في استنهاض الهمم وتحقيق النصر المؤزر بقيادتكم الحكيمه ، نحن جميعا خلفكم أيها القائد المؤمن لاحياء وبعث الأمة من جديد ومن منظور عربي حضاري موحد ، جميعنا رهن اشارتكم وععنز عهدنا اليكم لتنفيذ المشروع الوطني العربي القومي الذي وضع اسسه رجال البعث الاوائل في وحده الأمة المنشوده وتحقيق حريتها ونشر قيم العدالة والحق والتقدم بين ربوعها ، وصولاً لتحقيق الاشتراكيه التي ستوفر لأجيالنا حياة حرة كريمة ، ولبلادنا اقتصادا ورخاءا وتطور ؟ والتحكم بثرواتنا الوطنيه وافشال كافة المخططات الامبرياليه التي تقودها امريكا وايران خدمة للصهيونيه العالميه ،،، كلنا امل باعادة العراق الى أمته العربيه وعمقه الإنساني الذي حاول المحتل الامريكي واعوانه سلخه منهما ، سيروا على بركة الله ومعكم معاً وخلف قيادتكم الحكيمه نحو ذرى المجد ، وعهدنا الدائم أن نبقى الجنود في مدرسة البعث العظيم ... سدد الله خطاكم رفيقي القائد في المسيرة الظافره واخذ الله بايديكم لتحقيق نصره على اعداء العراق والبعث والامة والى امام .. ودمتم برعاية الله وحفظه .

 الشيخ وليد العزاوي
 رئيس كتلة ثورة العشرين الوطنيه لعشائر
        ووجهاء ومثقفي العراق .
عضو الامانة العامة للجبهة الوطنية والقومية
        والاسلامية في العراق .
في الثامن والعشرين من نيسان 2016
شكرا لك ولمرورك