في قانون السماء الموت يأتي مرة واحدة في الحياة ولكننا في هذا العهد من حكم الظالمين والمستبدين نراه كل يوم وحين وآن .
في كل يوم تسقط ضحايا في البلاد بتفجير ما او باغتيال تنفذه ميليشيات طائفية متنفذه ؛؛ وغيرها من الحوادث الاجرامية التي ولدت من بعد عام الاحتلال ،، نمت وكبرت حتى اصبح الشعب يتعايش معها بشكل يومي..
وما ان سقطت ضحية الا وكثر العويل والصراخ وبعدها بسويعات يعم الهدوء وتصمت افواه المستنكرين لإراقة الدماء ومن ثم يتلاشى الخبر وكأن شيئا لم يحدث..
مع هذه الاحداث الدموية التي يشهدها الشارع العراقي والتي اصبحت اكبر من قدرة التحمل ذاتها انتفضت الجماهير وعبرت عن غضبها بمظاهرات واحتجاجات قد طالبوا عبرها بحقوقهم والتي تصدرها وتقدمها الأمن الذي فقدوه بوجودهم ؛؛ هذه التظاهرات ارقت الحكومة وارعبتهم مما دفعتهم الى قمعها وتكميم افواههم الصداحة والمطالبه بالحقوق وبشتى الوسائل الاجرامية..
كله من اجل الابقاء على المناصب والحفاظ عليها ..
وبهذه الاساليب فإنها جعلت الشعب يرى الموت وبشكل يومي ؛؛ وهذا ما اجلى حقيقة واحدة وجعلها واضحة للعيان وهي :
من يحتضن الارهاب..؟؟
ومن يموله..؟؟
ومن صنع له غطاء سياسي حتى نمى وترعرع وتفشى كوباء خطير..؟؟؟
من غير المتدربين على الارهاب والمتعطشين لدماء الابرياء ، القادمين من ارصفة وجحور ايران..؟؟
من غير حكام المنطقة الخضراء..؟!
لقد اغتالوك ياوطني..!!!!!!!
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء