أحدث المواضيع

جرائم إبادة ضد النازحين في العراق ــ هيئة شباب العراق محافظة التاميم


مأساة النازحين ليست بالجديدة على مساكين شعبنا وهم النازحين الذي تهجرو قصرا" من بيوتهم بفضل حكومة المحاصصة والاحتلال التي لم تنصف هذا الشعب العريق تبدأ معاناتهم بعد ان قامت المليشيات الحكومية بتدمير المحافظات المنتفضه بعد ساحة العز والكرامة حين اراد الشعب ان يقول كلمة الحق بوجة الظالميين من سياسي وبرلمانيين الحكومة التي تحكم الشعب وفق سياسة رسمتها إيران لهم وبدأت معاناة النازحين حين بدأت حكومة الاحتلال بقصف البيوت والمساجد واصبحت المحافظات التي تتعرض للقصف والتدمير والخطف والقتل تحت ذرائع واهية تستخدمها الحكومة لتغطي على جرائمها واصبح من الواضح ان محافظات الوسط لاتصلح للعيش وهرب اغلبية الاهالي من تلك المحافظات وحملوا بعض من ملابس واوراقهم الرسمية لمن استطاع ان يحمل شيء ولكن هناك من النازحين من لم يستطع اخراج شيء واحد من بيته بسبب القصف وتبدأ رحلة النازحين حول الا معقول بعراقنا المغدور توجهوا النازحين من محافظة الرمادي الى بغداد والتي رفضت استقبالهم وعند معبر بزيبز كانت المعانات الاكبر فلا ماوى لهم ولا طعام ولاشراب عندهم سوى بعض مايسد رمقهم ليوم او يومين على اكثر تقدير وتوجه بعض من النازحين من محافظة صلاح الدين من تكريت الى محافظة التأميم وايضا نازحين من محافظة ديالى وعند اول سيطرة على ابواب كركوك منعتهم قوات البيشمركة من الدخول الى كركوك واستمر حجزهم قرب السيطرات الى اربعة ايام تركوهم بالعراء دون ادنى تفكير بانهم نساء ومعهم شيوخ واطفال وهولاء الاطفال بحاجة للحليب وللماء وبعدها بايام سمحوا للبعض بالدخول بعد اخذ كافة المستمسكات منهم لتدوين اسمائهم هنا بدأت مرحلة ثانية من عذابات النازحين فهم لامال عندهم ولاماوى واغلبهم بقوا في الشوارع مع اطفالهم وتحت جسور المحافظة واصبحت اسعار ايجارات الدور السكنية باسعار خيالية لايستطع اهلنا من النازحين تحمل تكلفتها وصل ايجار بيت واحد في محافظة التأميم الى 500000دينار والغرفة الواحدة مع ملحقاتها من صحيات الى 250000دينار عراقي والناس بدات تشحذ النساء الاطفال حتى الرجال بداءو يشحذون فلا عمل هنا بكركوك وان وجد ففرص العمل قليلة لاتكفي هذا العدد المهول من النازحين وزادت المعانات وكان اهالي كركوك يقدمون بعض العون لاخوانهم المهجرين ولكن لايكفي فمسؤولية النازحين مسؤولية دولة وحكومة وليست مسؤولية افراد. عند زيارتي لمخيم ليلان وجدت ان بعض الخيم صغيرة وايضا لاتقوى على تحمل الامطار وعواصف الشتاء والجو الحار صيفا" ثانيا" توجد حمامات عامة عبارة عن كرفانات يستحم بها النازحين عددها قليل وينتظر الفرد ليوم او اكثر كي يصل له الدور ويستحم كذلك المرافق الصحية ينتظر الفرد لساعات حتى يصل له الدور يوجد مركز صحي داخل المخيم لايحتوي على اغلب الادوية التي يحتاجها الانسان العادي بالحالات العادية لايتوفر فيه الانسولين لمرضى السكري ولا علاجات مرضى القلب والربو ولا علاجات لمرضى ارتفاع الضغط ينقصه الكثير من الادوية

حين يحال المريض من المخيم الى مستشفى داخل المحافظة هناك مستشفيات 3رئيسية داخل المحافظة مستشفى صدام العام سابقا" مستشفى آزادي العام حاليا ومستشفى الجمهوري سابقا"حاليا"تسمى مستشفى كركوك العام ومستشفى القدس للاطفال سابقا" والان باسم مستشفى الاطفال تستقبل المرضى من الاطفال مايهمنا هنا ان تسعيرة الدخول للمستشفى وقطع باص المراجعة يكلف 3000دينار واي تحليل ايضا بباص قيمته حسب نوع التحليل بدأ من 1000دينار والسونار والاشعة ب 2000 لكل واحد منهما والدواء لايتوفر كله بالمستشفى قد يشترية المواطن النازح من صيدليات خارجية وهذه اسعارها عالية جدا وهو عبئ جديد على كاهل النازحين الذين لايملكون المال الكافي لشراء ابسط المواد الغذائية مع انتشار الامراض الجلدية داخل المخيمات وحالات سوء التغذية بين الاطفال بأعمار شهرين الى 13 سنة مع بدأ ظهور حالات تقزم بين المجتمع العراقي ككل نتيجة نقص الغذاء والدواء وارتفاع اسعارهما
نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ودول التحالف العربي الإسلامي بالتدخل الفوري لإنقاذ الشعب العراقي من هذه الكارثه الإنسانية ونحمل المسؤولية الكامله لحكومة الاحتلال عن ما جرى من ارتكاب هذه الإهمال الذي يعتبر من جرائم الابادة إنسانية بحق أبناء المحافظات المنتفضة من قتل بالتجويع والقصف والإهمال المتعمد لمخيمات النازحين ونطالب المحاكم الدولية بتجريم حكومة الاحتلال واحالتهم إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل جراء ما فعلوا بالشعب العراقي منذ 2003والى هذه اللحظه 
كتب في محافظة التأميم في الرابع والعشرون من نيسان عام 2016
شكرا لك ولمرورك