في العام ١٩٩١ هجم الحرس الثوري وعصابات ومليشيات الاحزاب الحاكمه الان على العراق ودمروا كل المحافظات الجنوبيه والشماليه والوسط ايضا مستغلين الهجوم الدولي على العراق وانسحاب الجيش فقام الغوغاء باباده جماعيه للعراقيين من الجيش والشرطه والقوى الامنيه والوجهاء والشخصيات الحزبيه والتعليميه وحرقوا دوائر الدوله ونهبوا المقرات الحكوميه والمستشفيات وحتى المدارس الابتدائيه لم تسلم من خرابهم .... وقامو بدفن الشهداء بصوره جماعيه ليروجو لكذبة المقابر الجماعيه التي صنعوها بايديهم ضد العراقيين واغلبهم من الابرياء واوهموا العالم كله بهذه الكذبه باعتبار الحكومه هي المسؤوله على سلامة المواطنين وأسموها (انتفاضه) وروج لهذا الاعلام الامريكي والايراني والعربي المشبوه والكاذب .
وكان لزاما على الحكومه الوطنيه الدفاع عن تراب العراق من الاحتلال الفارسي وعملائهم الارذال والحفاظ على هيبة الدوله واستقرارها وحدودها ودرأ الخطر القادم من ايران وتوفير الحمايه والامن للعراقيين .
هاهم اليوم نفس الغوغاء القتله الفاسدين العملاء لايران وامريكا يقتلون العراقيين العزل الثائرين على فاسدهم وعمالتهم وخيانتهم للعراق وفي وضح النهار امطروا الشباب بالقنابل والاطلاقات و بشتى انواع الاسلحه .
شهد العالم كله كما شهدنا العنف المفرط والقتل المجاني لقمع العراقيين بعد ان بلغ السيل الزبى وفوق كل هذا وذاك يخرج السياسين واقطاب الحكومه العميله وعلى المليء ليطالبوا القوات المليشياويه ان تكون اكثر حزماً مع المتظاهرين وصولاً الى قتلهم باطلاق النار وتساندهم الحكومه الامريكيه بدعمها الصريح للحكومه العميله .
وقد سبق جرائم المنطقه الخضراء مجزرة الحويجه وقبلها الاعتداء على المتظاهرين في الفلوجه والانبار وكربلاء والبصره والنجف والكوت والعراق كله ....
لا مجال للمقارنه طبعا ... ولكن من ظلم النظام الوطني عليه ان يعتذر ويبرىء ساحته ويطالب بمحاسبة القتله الحقيقين في ١٩٩١ ومن ٢٠٠٣ والان فورا
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء